مراحل التخطيط النموذجي للواجب المنزلي

اقرأ في هذا المقال


الواجب المنزلي هو عبارة عن مهمة أو نشاط ما يوكله المعلم إلى الطالب يقوم على تنفيذها في المنزل، بهدف ترسيخ فهم معلومة ما، أو الوقوف أو معرفة أولياء الأمور الصعوبات التي يواجهها ابنهم ومن ثم اخبار المعلم بذلك، مما يؤدي إلى عمل تغذية راجعة بناء على ذلك،

الواجب المنزلي

مع كل ضغوط العمل المدرسي والبلوغ والحياة الاجتماعية والالتزامات الأخرى التي تلعب دورها، من المفهوم أن الطالب قد يشعر أحيانًا بالإرهاق قليلاً من واجباته المدرسية، ينبغي على أولياء الأمور القيام على إتباع مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة في تنفيذ الواجب المنزلي، وتتجلى هذه من خلال ما يلي:

  • منح الطلاب فرصة للتحدث عن واجباتهم المدرسية، عندما يسألون عن يومهم الدراسي.
  • قد يصبح الأمر محبطًا إذا كان ولي الأمر تحاول تعليم الطالب شيئًا ولا يبدو أنه يستوعب المفهوم ولكن يبتغي التذكر أنّ فقدان الصبر سوف يقوض احترامه لذاته.
  • كمية الواجبات المنزلية تزداد تدريجياً مع ذهاب الطالب إلى المدرسة، وينبغي تقديم المساعدة للطالب على التكيف من خلال مساعدته في تخطيط واجباته المدرسية في الأسابيع القليلة الأولى باستخدام يوميات الواجب المنزلي.

هناك العديد من الطرق للمساعدة في تخفيف بعض من هذا من خلال دعمهم وتوجيههم، قد لا يخبر الطلاب أنهم يريدون المساعدة، ولكن من خلال إظهار الدعم لهم سوف يلتقط الطالب موقف الأهل الإيجابي وهذا يمكن أن يساعدهم على فعل الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بتعليمهم.

حيث أنّ فوائد مساعدة الطالب لا حصر لها، أولاً وقبل كل شيء يجد ولي الأمر في نهاية المطاف أنه يقضي وقتًا ممتعًا معه من خلال الاستماع والتحدث ويكون قادرًا أيضًا على قياس الإحساس بنقاط قوته وضعفه.

مراحل التخطيط النموذجي للواجب المنزلي

1. القيام على إعطاء الطلاب فرصة من أجل الإخبار عن واجباتهم المدرسية من أجل معرفة والتحقق مما تعلموه، وفي حال كان ولي الأمر لا يعرف أي شيء عن موضوع ما، فلا يزال بإمكانه القيام على تقديم المساعدة من خلال الاستماع ومساعدة الطالب في العثور على الإجابات المطلوبة.

2. إذا كان ولي الأمر لا يدرك ما هو المطلوب من الواجب الوكيل إلى الطالب أو يفهمه، ينبغي العمل  والبحث عنه واللجوء إلى استعمال الشبكة العنكبوتية، أو الطلب من المعلم المساعدة في ذلك، بمجرد أن يفهم ولي الأمر ما هو المطلوب قد يكون في وضع أفضل من أجل تقديم العون والدعم الطالب.

3. مساعدة الطالب على تحمل مسؤولية التنظيم وأداء واجباتهم المدرسية، وعدم نسيان القيام على مدح الطالب على العمل الذي قام به، حيث تملك العديد من المدارس مذكرات واجبات منزلية أو دفتر يوميات للآباء ليوقعوا عليه كل يوم، وهذا يساعد على تتبع الواجبات المنزلية.

4. المساعدة في الحفاظ على روتين الطالب عندما يتعلق الأمر بالواجب المنزلي، وقد تجد أن الطالب يريد إكمال واجباته المدرسية بمجرد عودته إلى المنزل من المدرسة، أو قد يرغب في الاسترخاء ثم البدء في العمل في وقت لاحق من المساء، وفي مثل هذه الحالة ينبغي ترك الطالب يقرر متى يريد أداء واجباته المدرسية ولكن ينبغي المحاولة على الاحتفاظ بوقت منتظم.

5. مدح الطالب وتشجيعه على المساعدة في تعزيز ثقته بنفسه، ومحاولة التعرف على كيفية إكمالها لمهام معينة.

التخطيط لخلق البيئة المناسبة للواجب المنزلي 

من المهم التخطيط بصورة جيدة وبناءة من أجل إنشاء مكان مناسب حيث يمكن للطلاب أداء واجباتهم المدرسية من حيث الإضاءة الجيدة وبعيدة عن الملهيات والضوضاء.

إذا لم تكن المساحة متوفرة في المنزل، أو كان الطالب بحاجة إلى مكان ما للوصول إلى الإنترنت، فيذهب الطالب في وقت الفراغ الى مكتبة المدرسة لأداء الواجبات المنزلية، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من وجود الكثير من الموارد الرائعة عبر الإنترنت للمساعدة في أداء الواجبات المنزلية يجب أن يقوم الطالب بعمله الخاص ويتعلم بنفسه.

طلب المساعدة من المدرسة، ومعرفة التسهيلات التي تقدمها المدرسة للطالب، يوجد في العديد من المدارس نوادي وقت الغداء خصيصًا للطلاب الذين يكافحون من أجل العمل في المنزل أو يحتاجون إلى دعم لمساعدتهم على إكمال الواجبات، حيث يقوم العديد من المعلمين أيضًا  على تقديم واجبات منزلية يمكن إكمالها عبر الإنترنت، والتي قد تناسب الطالب بشكل أفضل، حيث يقوم ولي الأمر بالتحدث إلى المدرسة والحصول على بعض النصائح حتى يتمكنوا من المساعدة.

إذا كان للطالب إحدى الاحتياجات التعليمية، فإنه من الممكن القيام على تعيين موعد مع المعلم، من أجل العمل على تلبية هذه الاحتياجات في حال تعيين المعلم للواجب المنزلي.

التخطيط للواجب المنزلي

  • الطلب من الطالب أن يعطي ولي الأمر القليل من الخلفية عن الواجب المنزلي ولماذا تم تعيينه.
  • عدم قيام ولي الأمر على إكمال أو أداء واجبات الطالب المدرسية، حيث تم القيام على وضع الواجب المنزلي من أجل مساعدة المعلم على معرفة مستوى فهم الطالب للموضوع وما يمكن للطلاب القيام على أدائه بصورة مستقلة بعيد عن مساعدة المعلم.
  • الهدوء والصبر قد يصبح الأمر محبطًا إذا كان ولي الأمر يحاول تعليم الطالب شيئًا ما ولا يبدو أنه يستوعب المفهوم ولكن تذكر أن فقدان الهدوء قد يمنعه أيضًا من القدوم  وطلب المساعدة في المستقبل.
  • منح ولي الأمر نفسه وقتًا كافيًا لمساعدة الطالب في أداء واجباته المدرسية.
  • اللجوء إلى استعمال المكتبة المدرسية، سوف يتمكن الطالب في المكتبة من الحصول على مساعدة المعلم له في العثور على المعلومات التي يحتاج إليها وتنمية مهارات البحث لدى الطلاب أنفسهم.
  • تقوم العديد من المدارس مجموعة من الحصص الدراسية الإضافية من أجل القيام على أداء الواجبات المنزلية بعد فترة التعليم الدوام المدرسي، وتعد هذه من الطرق القوية من أجل أداء الطالب للواجبات المنزلية والحصول على المساعدة من الجهة المعنية حول الطريقة المناسبة للتعامل مع الواجبات المنزلية.
  • تشجيع الطالب من خلال تقديم مكافأة صغيرة يمكن اختيارها في نهاية الأسبوع إذا تم الانتهاء من جميع واجباته المدرسية.
  • تزداد الواجبات المنزلية تدريجياً مع ذهاب الطالب إلى المدرسة، وينبغي مساعدة الطالب على التكيف من خلال مساعدته في تخطيط واجباته المدرسية في الأسابيع القليلة الأولى باستخدام يوميات الواجب المنزلي.
  • عدم التوتر بسبب الواجبات المنزلية، إذا كان ولي الأمر كذلك فيكون الطالب أيضًا، وينبغي عليه تذكر التحدث إلى المدرسة إذا شعر أن لدى الطالب الكثير من الواجبات المنزلية، أو إذا كان الأمر غير واضح، أو أنه يستغرق وقتًا طويلاً، من المفيد أيضًا طلب الحصول على ملاحظات من المعلم حول مستوى الطالب.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: