يقول علماء النفس أن الحب لا يمكنه الحدوث مباشرة، وأنه قد يتغير ونكتشف ما كنا نعتقد أنه حب ليس كذلك.
مراحل الحب في علم النفس
تتضمن مراحل الحب في علم النفس ما يلي:
1- مرحلة الوقوع في الحب
تعتبر مرحلة الوقوع في الحب مرحلة مباشرة إلى الأمام والاستمرار ويتم تحديدها من خلال الانفعالات والعواطف والجاذبية التي يشعر بها الفرد، حيث يتم من خلال هذه المعرفة التعارف بين أطراف العلاقة للحب من حيث التعرف العاطفي ومعرفة ميول وحاجات كل من هؤلاء الشركاء.
في مرحلة الوقوع في الحب ينظر كل طرف من العلاقة على أهم الخصائص الإيجابية للثاني وينظر لسمات الشخصية ذات الكفاءة العالية مع عدم رؤية أي من السمات السلبية لهذا الشريك، يقضي كل شخص في مرحلة الوقع بالحب العديد من الأوقات السعيدة مما يكون الشيء المسيطر هنا هو العاطفة مع إبعاد أي دور للعقل والتفكير.
2- مرحلة تكوين العلاقة
تعتبر مرحلة تكوين العلاقة أكثر مراحل الحب حساسية؛ لأنها تكون ذات قرارات مصيرية ومستقبلية ويمكن للفرد في هذه المرحلة أن يستعمل عقله والتفكير أكثر من المرحلة السابقة، غالبًا ما تسمى هذه المرحلة بمرحلة الجدية أو مرحلة الاستقرار، ففي هذه المرحلة تميل العلاقة إلى أن تكون أكثر استقرارًا وأقل شغفًا.
خلال هذه المرحلة يتحرك شركاء العلاقة أو الأفراد الذين يقعون تحت مفهوم الحب معًا أو يقدمون بعض الالتزامات المهمة الأخرى لبعضهم البعض لإظهار أنهم موجودين فيها لفترة طويلة.
3- مرحلة خيبة الأمل
خلال مرحلة خيبة الأمل لا تزال لدينا علاقة قوية مع شركائنا وما زال الحب الحب موجود، ولكن قد تظهر العديد من السمات والخصائص لبعض أعضاء العلاقة لم تكن سابقًا أو قد أننا لم نستطع رؤيتها بسبب الإعجاب بالسمات الإيجابية فقط.
تتضمن مرحلة خيبة الأمل في الحب أن يتقاسم شركاء العلاقة المسؤوليات بحيث تصبح الحياة مشتركة والاهتمام بمفاهيم ذاتية مثل حب الذات.
4- مرحلة الحب الدائم
تعتبر مرحلة الحب الدائم مرحلة تحدد إذا كانت علاقة الحب ستستمر أو لا، وهي تدور حول الاستقرار والأمن.
