اقرأ في هذا المقال
- المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت
- متاحف ومجموعات الجامعية الأمريكية في بيروت
- مكتبات الجامعة الأمريكية في بيروت
- مطبعة الجامعة الأمريكية في بيروت
تعد الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) واحدة من أعرق وأهم المؤسسات الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تأسست في عام 1866. منذ تأسيسها، لعبت الجامعة دورًا محوريًا في تطوير التعليم العالي في لبنان والمنطقة العربية بشكل عام. تقدم الجامعة بيئة أكاديمية متطورة ومرافق حديثة، مما يعزز من تجربة الطلاب والباحثين.
المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت
المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) هو المركز التعليمي الخاص غير الربحي لكلية الطب، يتضمن المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت المعتمد من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCIA) بشأن اعتماد المستشفيات، مستشفى بسعة “420” سريرًا ويقدم رعاية طبية ثالثة / رباعية شاملة وخدمات الإحالة في مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج الطبية والتمريضية وشبه الطبية في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا.
لعب المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت الذي كان يُعرف سابقًا باسم مستشفى الجامعة الأمريكية (AUH) دورًا حاسمًا في رعاية ضحايا النزاعات الإقليمية والمحلية، حيث قدم الرعاية للمرضى والجرحى خلال الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية اللبنانية والصراع الفلسطيني وغزو العراق، وفي السنوات الأخيرة قدمت الرعاية لعدد من اللاجئين السوريين في المركز الطبي في بيروت في المستشفيات الشريكة وفي العيادات المتنقلة.
يتضمن المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت الآن مدرسة رفيق الحريري للتمريض ومبنى بيير أبو خاطر للمرضى الخارجيين ومبنى واصف وسعاد الصواف ومبنى الإدارة الطبية ومركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعيادي ومباني المستشفيات للمرضى الداخليين والخارجيين.
كما تعد الجامعة موطنًا للعديد من مراكز الامتياز السريرية والبحثية مثل وحدة الثدي بممدوح السيد بوبست ومعهد نايف باسيل للسرطان ومعهد أبو حيدر لعلم الأعصاب ومركز سرطان الأطفال في لبنان (التابع لـ سانت مستشفى جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي) ومركز مفيد فرّا للمرضى الخارجيين للقلب والأوعية الدموية ومركز نعمة وتريز توهم للتصلب المتعدد ومركز أحمد وجميلة بزري للعصبية الخارجية، يعالجون القضايا الصحية المستوطنة في المنطقة العربية مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والتصلب المتعدد واضطرابات الدم والأمراض العقلية.
كجزء من رؤية “AUBMC” 2020″ أقام “AUBMC” حفلًا رائدًا لتوسعة المركز الطبي الجديد تحت رعاية فخامة الرئيس ميشال عون في مايو “2019”.
متاحف ومجموعات الجامعية الأمريكية في بيروت
هناك ثلاثة متاحف في الجامعة الأمريكية في بيروت: المتحف الأثري ومتحف الجيولوجيا ومتحف التاريخ الطبيعي.
المتحف الأثري هو ثالث أقدم متحف في الشرق الأدنى تتضمن مجموعتها أكثر من “16000” قطعة و”10000″ قطعة نقدية وتتميز بأواني فخارية وأدوات صوان من عصور ما قبل التاريخ وتماثيل برونزية وتماثيل فينيقية وكلاسيكية ونقوش بارزة ومزهريات مرمر مصرية من جبيل ودبابيس شعر وآلات موسيقية، أجرى المتحف حفريات في لبنان وسوريا، وتنظم جمعية أصدقاء متحف الجامعة الأميركية في بيروت محاضرات ومعارض وأنشطة للأطفال.
يضم متحف الجيولوجيا الصخور والمعادن والأحافير من جميع أنحاء العالم، أنها مورد مهم للطلاب والباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت وللطلاب من الجامعات والمدارس الأخرى في لبنان.
يضم متحف التاريخ الطبيعي مجموعة فريدة تمثل التنوع البيولوجي للمنطقة، وهي معروفة بشكل خاص بـ “Post Herbarium” والتي تضم “63000” عينة.
تحتوي أرشيفات (AUB) والمجموعات الخاصة على وثائق مهمة تتعلق بتأسيس الكلية البروتستانتية السورية عام “1866” والعديد من المواد (المستندات والخرائط والصور وغيرها) التي تهم علماء لبنان والمنطقة بما في ذلك مخطوطة بيروت العهد الجديد في السريانية، ويعود تاريخها إلى القرن التاسع أو العاشر، ومجموعة “E. W. Blatchford” (وهي عبارة عن صور الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا التي التقطت بين عامي “1880” و “1900”)، والملصقات السياسية والثقافية التي تعود إلى الأربعينيات.
شرعت الجامعة الأمريكية في بيروت في مبادرة جديدة (AUB Art Galleries and Collections) للعب دور نشط في الترويج للفنون الجميلة والمعاصرة في المنطقة، تزامنت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه الجديد مع التبرع السخي للدكتور سمير صليبي إلى الجامعة الأميركية في بيروت.
تتضمن مجموعة روز وشاهين صليبي لوحات لفنانين من أجيال مختلفة تتراوح من خليل صليبي (1870-1928) وإلى سيزار الجميل (1898-1958) إلى عمر أنسي (1901-1969) وإلى صليبا دويهي (1912-1994)، كما يعرض أعمال حيدر حموي (مواليد 1937) وأعمال شكر الله فتوح (م 1956) وأعمال روبرت خوري (م 1923).
تبرع صليبي هو حجر الزاوية الذي ستؤسس عليه (AUB) مجموعة شاملة من الفن الحديث والمعاصر من المنطقة، بدأت المبادرة الجديدة بإطلاق مساحات فنية جديدة تقع داخل وحول حرم الجامعة الأميركية في بيروت: متحف روز وشاهين صليبي في شارع سيداني ومعرض بنك بيبلوس في آدا دودج هول (في الحرم الجامعي).
مكتبات الجامعة الأمريكية في بيروت
تشمل مكتبات الجامعة: مكتبة نامي جافت التذكارية ومكتبة الهندسة والعمارة ومكتبة العلوم والزراعة وتخدم مكتبة صعب الطبية كلية الطب والمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت وكلية العلوم الصحية وكلية رفيق الحريري للتمريض، بالإضافة إلى الحرم الجامعي بأكمله في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكما يضم مركز البحوث والتعليم الزراعي (AREC) في سهل البقاع ملحقًا لمكتبة العلوم والزراعة.
على الرغم من أن العديد من موارد المكتبة يمكن الوصول إليها عن بعد من داخل وخارج الحرم الجامعي فإن المكتبات نفسها مجهزة بفصول دراسية إلكترونية ومختبرات الكمبيوتر والاتصال اللاسلكي، يقوم موظفو المكتبة المدربون وذوي الخبرة بإجراء دورات وورش عمل على مدار العام لتقديم المستخدمين وتدريبهم للاستفادة من مجموعات المكتبات وموارد المعلومات والتقنيات المبتكرة.
مطبعة الجامعة الأمريكية في بيروت
تنشر الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) منذ إنشائها الكلية السورية البروتستانتية (SPC)، نُشر أقدم منشور في مكتبة نامي جافت التذكارية في الجامعة الأميركية في بيروت عام “1881” وكان عبارة عن دراسة باللغة العربية حول إدارة المرض كتبها د. جون ورتبت وهو أستاذ علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء في كلية الطب في الكلية البروتستانتية السورية.
في عام “1969” تم إنشاء مكتب رسمي مركزي للمطبوعات ومكتب المنشورات، وبحلول عام “2001” تم اتخاذ قرار بنشر كتب باسم مطبعة الجامعة الأمريكية في بيروت بدلاً من اسم الجامعة الأمريكية في بيروت، وفي عام “2004” أدت التغييرات التنظيمية في الجامعة الأمريكية في بيروت إلى تقسيم مكتب منشورات الجامعة إلى مكتبين منفصلين.
حيث يقع مكتب منشورات الجامعة الذي أصبح مكتب الاتصالات تحت اختصاص مكتب التنمية والعلاقات الخارجية، في حين أن مطبعة الجامعة الأمريكية في بيروت التي تركز على نشر البحوث الأكاديمية ككتب وضعت تحت اختصاص مكتب وكيل الجامعة.