اقرأ في هذا المقال
إنّ أسئلة المزاوجة في التدريس التربوي لها الفاعلية على تحفيز الأشخاص المتعلمين على رؤية الراوبطة بين عدة الأشياء، والى تكامل المعرفة، إلا أنها أقل مناسبة من أجل قياس مستويات الأداء العليا بالمقارنة مع أسئلة الاختبار من متعدد في التدريس التربوي.
ما هي مزايا أسئلة المزاوجة في التدريس التربوي؟
تتميز اسئلة المزاوجة بالعديد من الأمور التي تميزها وتفردها عن بقية الأنواع الأخرى من الاختبارات الموضوعية في التدريس التربوي، وتتمثل هذة المزايا خلال ما يلي:
أولاً: تتميز بسهولة الإعداد وسرعتها، فهي اقتصادية من حيث المساحة أو الحبز الذي تحتاج اليه، وذلك يعمل على توفير الورق وعدم الحاجة إلى إعداد كبيرة.
ثانياً: تقل في هذا النوع مجال التخمين بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الاختبارات الموضوعية.
ثالثاً: يتمكن المدرس من تقدير العلامات بشكل موضوعي مامل، وفي ذلك تتشابه أسئلة المزاوجة مع اختبار الاختيار من متعدد.
رابعاً: يعد من الاختبارات الملائمة للأشخاص المتعلمين من صغار السن، وبالذات في حال استعمال الصور والرسوم كذلك.
خامساً: يقدر المدرس على التنويع فيعمل على استبدال عمود الاستجابات اللفظية بالرسوم البيانية أو الصور وغيرها مما يلائم ذلك.
سادساً: تعمل على توفير الجهد على المدرس التربوي وذلك من خلال استعماله عمود من المشكلات يقابله عمود من الاستجابات.
سابعاً: تعمل على توفير الجهد على الشخص المتعلم الذي يجري الاختبار، فبدل من قيامه على قراءة عدد من البدائل أو الخيارات لكل سؤال فإنه يقوم على قراءة عهد من الحلول من أجل أن يقوم بالإجابة على عدد الأسئلة.
ما هي عيوب أسئلة المزاوجة في التدريس التربوي؟
على الرغم من العديد من المزايا التي تميزت بها أسئلة اختبار المزاوجة، إلا أن هناك عدة عديدة من العيوب التي تتسم بها وتتمثل هذه العيوب خلال ما يلي:
أولاً: تحتاج أسئلة المزاوجة إلى وجود عهد مناسب من العلاقات المترابطة والمتناظرة، وهذا لا يتوفر بشكل دائم لذلك عمل على الخد أو الابتعاد عن استخدام مثل هذا النوع من الاختبارات.
ثانياً: يقتصر هذا النوع على قيـاس بعـض القدرات العـقلية العـليا للشخص المتعلم كالتقويم أو التمييز وغيرها، اي انه لا يناسب قياس عمليات التعلم المركبة.
ثالثاً: أن الفائدة منها محدودة، وذلك لأنّها تنحصر في المطابقة وتوضيح العلاقة بين عنصر وغيره.
