مزايا الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي

 إنّ عملية الاستنتاج تبدأ من القاعدة أي من الكل إلى الجزء، من أجل أن يصل إلى النتائج وتنطبق على الأمثلة الجديدة، وتبدأ الطريقة التدريس الاستنتاجية من القاعدة حتى الوصول إلى الأمثلة، وتبدأ هذه الطريقة من تعليم الكل إلى الجزء وتسمى بالطريقة القياسية وتقوم على تجزئة المعرفة الى العناصر المكونة لها مع إدراك ومعرفة العلاقة المرتبطة بينها.

ما هي مزايا الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي؟

تتصف الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي بمجموعة من المزايا التي تُفرّدها عن غيرها من الطرق المتبعة في التدريس التربوي الأخرى، وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:
1- تتمثل في أن طريقة الاستنتاج في التدريس التربوي تستعمل في خطوة التطبيق والتقويم، في حال إرادة المدرس التربوي العمل على التأكد من فهم واستيعاب الطالب للدرس، والكشف عن مستوى حفظ الشخص المتعلم من المعارف والمعلومات والتمكن من القيام على تطبيقها.
2- تتمثل في أن الشخص المفكر في طريقة الاستنتاج يعتبر مطبقاً لنتائج طريقة التدريس الاستقرائية.
3- تتمثل في أن الأشخاص المتعلمون يحتاجون إلى طريقة الاستنتاج في مرحلة التطبيق، من أجل العمل على ترسيخ وتثبيت القاعدة في أذهان وعقول الأشخاص المتعلمين.

ما هي عيوب الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي؟

على الرغم من المزايا والصفات التي اتسمت بها الطريقة الإستنباطية في التدريس التربوي، إلا أنها اتصفت بمجموعة من العيوب التي عملت على الحد من استخدامها في العملية التعليمية والتدريسية وتتمثل هذه العيوب من خلال ما يلي:

1- تتمثل في أن مدارك الشخص المتعلم لا تتحمل بشكل دائم ومستمر إالى القواعد العامة مباشرة.

2- تتمثل في إبعاد الشخص المتعلم عن الكشف عن القواعد العامة من تلقاء أنفسهم، وذلك بسبب أخذها بطريقة مباشرة من المعلم التربوي والطالب يقوم على حفظها.

 ما هي مكونات الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي؟

تتكون الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي من عدة مكونات رئيسية تتمثل من خلال ما يلي:

1. المقدمة الأولى: تتمثل في القاعدة الكبرى، حيث أنها تكون عبارة عن قاعدة كلية بشكل مقبول وتتصف بالصدق.
2- المقدمة الثانية: تتمثل في القاعدة الصغرى، حيث أنها تكون عبارة عن حالة فردية من الحالات الموجودة في القاعدة الكلية.
3- النتيجة: وتتمثل في التوصل للقدرة والتمكن من انطلاق القاعدة الكلية على الحالة الفردية.