مضاعفات فصام الطفولة

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يساهم تحديد وعلاج المرض للإصابة بالفصام في سن الطفولة، في سيطرته على أعراض المرض قبل أن تظهر المضاعفات الخطرة، كذلك إنّ العلاج المبكر مهم جداً؛ ذلك لأنّه يساعد في تقليل النوبات الذهانية التي تكون مخيفة جداً للطفل والوالدين، كما يمكن أن يساهم العلاج المستمر في تحسين مظهر الطفل على المدى الطويل.

أسباب فصام الطفولة

إنّ الأسباب وراء الإصابة بفصام الطفولة غير معرفة إلى الآن، لكن يرى العديد من الخبراء أنّه يحدث بنفس الطريقة التي يحدث فيها فصام الشخصية عند البالغين، لكن يرى الباحثون أنّه يوجد مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والعوامل الخاصة بكيمياء المخ، تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب، غير واضح سبب بدء ظهور فصام الشخصية مبكراً عند البعض دون غيرهم.

تقوم مشكلات المواد الكيميائية بالدماغ التي تحدث بصورة طبيعية، خاصة الناقلات العصبية التي تسمّى دوبامين بإحداث انفصام في الشخصية، تم عرض دراسات خاصة بالتصوير العصبي والتغيرات في البنية الدماغية والجهاز العصبي المركزي للأشخاص الذين يعانون من انفصام في الشخصية، أكد الباحثون أن انفصام الشخصية هو مرض يحدث في الدماغ، بالرّغم من عدم التأكد من أهمية هذه التغييرات.

عوامل خطر الإصابة بفصام الطفولة

  • أن يكون هناك تاريخ للإصابة بمرض فصام الطفولة عند العائلة.
  • أن يكون جهاز المناعة غير نشط بشكل مفرط، مثل الالتهابات والأمراض الذاتية لجهاز المناعة.
  • العديد من مضاعفات الحمل والولادة، مثل سوء التغذية أو تعرّض الطفل للسموم والفيروسات التي من الممكن أن تؤثر على نمو الدماغ.
  • استخدام أدوية مغيرة لكيمياء المخ، سواء كانت نفسية أو غير نفسية أثناء سنوات الطفولة أو المراهقة.

مضاعفات فصام الطفولة

إنّ تجاهل انفصام الطفولة وعدم التسارع في علاجه يساهم في ظهور العديد من الاضطرابات الانفعالية والسلوكية والصحية الشديدة، فقد تظهر المضاعفات التي ترتبط بالإصابة بالفصام في مرحلة الطفولة أو في وقت لاحق.

  • التفكير و محاولات الانتحار.
  • يلحق الطفل الأذى بنفسه أو بالآخرين.
  • الخلافات الأسرية.
  • عدم قدرة الطفل على الاستقلال أو الذهاب إلى المدرسة.
  • العزل الاجتماعي.
  • ظهور العديد من المشاكل الطبية والصحية.
  • التشرّد.
  • السلوكيات العدوانية.

شارك المقالة: