مضاعفات وعوامل الخطر لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين

اقرأ في هذا المقال


مع مرور الوقت تبرز مظاهر فرط النشاط والاندفاع بشكل أقل وتتحول إلى عدم ارتياح داخلي يبدأ في  المراهقة ويستمر للبلوغ، تتميز هذه الحالة بالغفلة وصعوبة إنجاز العمل والمماطلة ومواجهة مشاكل في التنظيم ويجد البالغ صعوبات في اتباع التوجيهات، وتذكّر المعلومات والتركيز، وتنظيم المهام وإكمال العمل في وقته المحدد، مما يؤثر على حياته بشكل كبير، مسبب مشاكل عاطفية واجتماعية ومهنية وقانونية ومالية وأكاديمية فيقل احترامه لذاته، وبالرغم من ذلك فإن التوجيه الصحيح، والتدريب يؤدي إلى النجاح في الحياة المهنية.

أسباب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين:

إلى حد الآن ما زال السبب الحقيقي لهذا النوع من الاضطراب غير واضح، فما زالت جهود الأبحاث مستمرة به ومن ضمن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الاضطراب ما يلي:

  • الجينات الوراثية: من المحتمل أن يكون هذا النوع من الاضطراب متوارثًا بين العائلات، كما أوضحت الدراسات أن العوامل الوراثية تلعب دورًا.
  • البيئة: يوجد عوامل بيئية محددة أيضًا يمكنها أن تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض، مثل التعرض للرصاص أثناء فترة الطفولة.
  • وجود مشاكل خلال النمو: من المحتمل وجود مشكلات في الجهاز العصبي المركزي في أوقات أساسية من النمو أن يلعب دورًا في ذلك.

عوامل الخطر لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين:

قد يزداد خطر الإصابة بهذا النوع من الاضطراب في حالة:

– في حال وجود لدى الشخص أي أقارب بالولادة، مثل أحد الأبوين، مصابين بهذا النوع من الاضطراب أو أي من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.

– تدخين الأم أو أخذ المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات خلال الحمل.

– مواجهة الشخص في فترة الطفولة للسموم مثل الرصاص، والموجود في المرتبة الأولى في الدهان والأنابيب في العمارات القديمة.

– الشخص المولود مبكراً.

المضاعفات لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين:

قد يجعل  هذا النوع من الاضطراب الحياة صعبة بالنسبة للشخص المصاب. يتعلق هذا النوع من الاضطراب بما يلي:

– تدني الأداء في المدرسة أو العمل.

– البطالة.

– مشاكل مالية.

– مشاكل قانونية.

– إدمان الكحوليات أو المواد المخدرة.

– حوادث سيارات بشكل متكرر أو حوادث أخرى.

– علاقات غير ثابتة.

– تدني الصحة البدنية والصحة العقلية.

– تدني الصورة الذاتية.

– محاولات الانتحار.


شارك المقالة: