مضاعفات وعوامل خطر اضطراب قلق المرض

اقرأ في هذا المقال


هذا النوع من الاضطراب هو عباره عن خوف مبالغ لأن الشخص مريض أو قد يصبح مريض بحالة خطيرة وربما لا يكون لديه أي مظاهر بدنية أو قد يظن المصاب أن أحاسيس البدن الطبيعية أو الأعراض الخفيفة هي مؤشرات لمرض خطير، على الرغم من نفي الفحص الطبي لوجود أي حالات مرضية خطيرة.

عوامل خطر اضطراب قلق المرض:

يبدأ هذا النوع من الاضطراب في فترة البلوغ المبكرة أو المتوسطة وقد يزداد سوءًا مع تقدم العمر. معظم الأحيان بالنسبة للأفراد الأكبر عمراً، قد ينصب القلق المتعلق بالصحة على الخوف من فقدان الذاكرة.

تتضمن عوامل خطر الإصابة بهذا الاضطراب ما يلي:

  • أوقات ضغوط الحياة الأساسية.
  • توقع مرض خطير ثم يكتشف أنه ليس كذلك.
  • ماضي من الإيذاء النفسي كطفل.
  • التعرض في مرحلة الطفولة بمرض خطير أو إصابة أحد الوالدين بمرض خطير.
  • صفات الشخصية، كالشعور مثلًا بأنه الشخص الأكثر مرحًا.

مضاعفات اضطراب قلق المرض:

تظهر الأعراض التالية مع هذا النوع من الاضطراب:

  • خلل في العلاقات مع الآخرين أو مع أفراد العائلة؛ لأن القلق المبالغ مزعج للآخرين.
  • مشكلات في العمل فيما يتعلق بالإنجاز أو كثرة الغياب.
  • خلل في أداء المهمات اليومية، قد يصل إلى حد العجز.
  • صعوبات مالية نتيجة المراجعات بشكل مكرر للمراكز الطبية.
  • التعرض للإصابة باضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطراب المظاهر الجسدية، أو الإصابة بأنواع أخرى من أمراض القلق، أو الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات الشخصية.

الوقاية من اضطراب قلق المرض:

غير معروف إلا معلومات بسيطة عن كيفية الوقاية من هذا الاضطراب، ومنها:

  • في حال كان الشخص يعاني من مشاكل ترتبط بالقلق، فعليه طلب المشورة الطبية: بأقرب وقت للمساعدة في التقليل من تفاقم الأعراض ومن أن تصبح عائقة لحياته.
  • تعلم الشخص متى يكون متوترًا: وكيف يؤثر هذا على جسمه والممارسة بانتظام خطوات إدارة الإجهاد والاسترخاء.
  • التزام الشخص بخطة العلاج: للمساعدة من عدم وقوع مضاعفات أو سوء الأعراض.

ما هي أشكال اضطراب قلق المرض؟

ينقسم المصابين من حيث سلوكهم نحو المرض إلى صنفانوهما:

1. الذي يبحث عن الرعاية الصحية: وهذا النوع من المصابين الذي يقوم بزيارة الأطباء والمراكز الطبية بكثرة نتيجة الأعراض التي يعاني منها أو الخوف من وجود مرض ما وغالباً ما يخضعون للكشف والفحوصات المعملية.

2. الذي يتجنب عن الرعاية الصحية: وهذا النوع من المصابين يتجنبون زيارة الأطباء أو المراكز الطبية؛ لأنه يغلب عليهم الخوف من لحظة المواجهة بما قد يكتشفه الطبيب.


شارك المقالة: