مظاهر العيد المادية والمعنوية وأثرها على الأطفال

اقرأ في هذا المقال


الأطفال وهدايا العيد:

يبث العيد البهجة والسرور في قلوب الأطفال، وبالأخص أنه في العيد يحصل الأطفال على الهدايا والنقود، حيث أنه العيد بالنسبة للأطفال هو أرتداء أجمل الثياب وزيارة الأقارب بما فيهم الأعمام والأخوال والأجداد وجميع الأقارب والحصول على العيدية وتناول الحلوى، والخروج بعد ذلك إلى الملاهي واللعب، إنّ العيدية من العادات المُستحبة، حيث أنّ العيدية تُدخل الفرح في كافة قلوب الأفراد سواء الصغار أو الكبار لأن الكبار يحصلون على عيديات أيضاً.

مظاهر العيد المادية لدى الأطفال:

تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد عند الأطفال وعادة ما تكون على الشكل الآتي:

1- العيد بالنسبة للأطفال مثل القطار الملون بألوان جذابة، يبث السعادة والفرح في قلب كل من يراه.

2- في العيد يتداول الأطفال الضحكات الجميلة، التي تغرس لديهم الفرح والأمل.

3- يقضي الأطفال يوم العيد بين الزيارات واللعب.

4- يوم العيد يُغني الأطفال أغاني العيد بكل سعادة وفرح.

5- يذهب الأطفال في يوم العيد مع أسرتهم إلى زيارة الأقارب والجيران.

6- يذهب الأطفال في العيد إلى الحدائق والمتنزهات، حيث أن هذه المتنزهات تبث الفرح والسعادة في نفوس الأطفال وقلوبهم.

7- في يوم العيد يرتدي الأطفال الملابس الجديدة والجميلة، حيث تعتبرالملابس الجديدة ضرورة من ضروريات الفرح بالعيد عند الأطفال، عندما لا يشتري الوالدين الملابس الجديدة للأطفال في العيد يشعر الأطفال بأنه لا يوجد عيد عندهم، لأن فرحة العيد عندهم تكمن في شراء الملابس الجديدة.

8- يتناول الأطفال أنواع متعددة من الحلويات الشهية.

مظاهر العيد المعنوية لدى الأطفال:

أثبتت عدة دراسات أنّ عدم فرحة الأطفال في المناسبات بشكل عام وفي العيد بشكل خاص، يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من المشكلات على الصعيد النفسي، ومن أبرز هذه المشاكل وأهمها: القلق، الانطواء، الخوف، والاكتئاب والرعب، وربما يصل الأمر إلى قيام الطفل بالخروج من البيت مع عدم عودته، حيث أن العيد بالنسبة للطفل لا ينحصر على الجانب المتعلق بالحصول على عيدية أو حلوى، بل يتعدى ذلك إلى شعور الطفل بالسعادة والفرح، يجب على الوالدين الجلوس مع الطفل وتوضيح الغاية من وجود العيد، المتمثلة في صلة الرحم ومدّ يد العون والمساعدة إلى كل محتاج، وتوحيد مشاعر الأفراد، ذلك يؤدي إلى فهم الطفل أن العيد لا ينحصر على الثياب الجديدة والحلوى واللعب واللهو.


شارك المقالة: