يتم تشخيص هذا النوع من الاضطراب من خلال إجراء تقييم نفسي؛ ومن أجل استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى أو أي أمراض أخرى مترافقه معه، قد يتم إجراء فحص جسدي وتصوير بالأشعة وفحوصات مخبرية.
معايير التشخيص لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:
وجود 6 علامات أو أكثر من أعراض هذا النوع من الاضطراب التالية لمدة 6 أشهر على الأقل وبصورة تؤثر على مستوى النمو بشكل سلبي وغير مناسب:
نقص الانتباه:
– كثير من الأوقات لا ينتبه المصاب تماماً للتفاصيل أو يرتكب أخطاء تبدو ناجمة عن عدم الانتباه واليقظة عند أداء المهمات.
– أغلب الأوقات لا يتمكن من التركيز باستمرار في المهام الموكلة إليه.
– أغلب الأحيان لا يبدو منصتاً عند التحدث إليه مباشرة.
– غالباً لا يتبع التعليمات ويتعذر عليه إنهاء الواجبات، أو المهام في محيط العمل ليس بسبب سلوك معارض أو عدم فهم التعليمات.
– عادةً ما يشكل تنظيم الأنشطة صعوبة بالنسبة له.
– يتجاهل في كثير من الأحيان أداء المهام التي تتطلب الكثير من الجهد الذهني لفترة طويلة من الوقت.
– عادةً يضيع الأشياء الضرورية لممارسة المهام والأنشطة.
– يتشتت ذهنه عادةً بسهولة.
– النسيان المكرر في أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
فرط الحركة:
وجود 6 علامات أو أكثر من الأعراض التالية لهذا النوع من الاضطراب لمدة 6 أشهر على الأقل وبصورة تؤثر على مستوى النمو بشكل سلبي وغير مناسب:
– يبدو المصاب متململ، فإما يقوم بتحريك يديه أو قدميه أو يتحرك في مقعده.
– عادةً ما ينهض من مقعده رغم عدم الحاجة لذلك.
– يقوم بشكل مكرر بالركض أو التسلق في المكان والزمان غير المناسبين، قد يشعر المراهقون أو البالغون بحالة شديدة من عدم الاستقرار.
– عادةً ما يصعب عليه اللعب أو الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية في هدوء.
– يتسم بالحركة الدائبة والنشاط في كثير من الأحيان، وكأنه آله يحركها موتور.
– عادةً ما يتحدث بشكل زائد عن الحد.
الاندفاع:
- – عادةً ما يتسرع بالإجابة قبل الانتهاء من إلقاء السؤال.
– توفر المظاهر فرط الحركة والاندفاع أو نقص الانتباه قبل عمر سبع سنوات.
– توفر تدني ملاحظ عند المصاب نتيجة هذه الأعراض في مكانين أو أكثر.
– ضرورة وجود دليل محدد على التأثر في أداء المريض بشكل كبير في المحيط الاجتماعي أو المدرسي أو في العمل.
– لا تحدث هذه المظاهر في أثناء الإصابة باضطراب النمو العام أو الفصام أو أي اضطرابات نفسية أخرى. ولا يوجد أي اضطراب آخر مثل اضطراب المزاج أو اضطراب القلق أو اضطراب تعدد الشخصية الفصامي أو اضطراب الشخصية.