معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي معتقدات حول موقف المرء أو وضعه في العالم، على عكس المعتقدات حول كيف يكون العالم في حد ذاته.

معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

تتضمن معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس المعتقدات التي تتعلق بالمعتقدات الذاتية للفرد نفسه، والذي يقدم العديد من الحِجَج المتميزة بأن المعتقدات الذاتية تشكل فئة مميزة من الناحية النظرية، وهذه الحِجَج مدفوعة بأمثلة مركزية من الأدبيات من خلال الحِجَج التي يساهمون فيها والتي تخدم خيوطًا متعددة من الجدل في آنٍ واحد.

تفحص معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس المقترحات الإيجابية لنمذجة الاعتقاد الذاتي، مع التركيز على أبرز المقترحات للظاهرة المميزة تمامًا والتي تحفز بعض المناقشات حول الاعتقاد الذاتي والحصانة من الخطأ من خلال التحديد الخاطئ.

تتناول معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس القضايا الناشئة في فلسفة اللغة ولا سيما في نظريات الاتصال، والقضايا الناشئة في نظرية القرار ونظرية المعرفة الرسمية، من خلال تصنيف العديد من الاعتراضات على الادعاء بأن المعتقدات الذاتية تشكل فئة مميزة.

ظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

تعبر ظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس عن وصف التغيير الذي يبدو سهلاً للعديد من المواقف والعمليات المعرفية، حيث تقوم بتغيير معتقدات الفرد من عرض الحالة بنية مشتركة للعديد من الأمثلة المتعارف عليها للاعتقاد الذاتي، والتي يمكننا استخدامها للإشارة إلى معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس.

تصف ظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس عاملاً موجودًا أو يأتي لاحقًا ليكون في حالة معينة حيث يصعب أو يستحيل وصف هذه الحالة المتعقلة دون استخدام المؤشرات الظاهرية لها، أي بدون استخدام التعبيرات التي تختلف في دلالاتها في سياقات مختلفة من الاستخدام لمشكلة الفهرس الأساسي لهذه المعتقدات الذاتية.

التغيير الحماسي الذي تخضع له ظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس عندما يدرك الفرد ما كان يحدث، وهو التغيير الذي يفسر تغيير سلوكه، ويمكن وصفه على نحو ملائم بأنه أصبح يعتقد ما يحدث السلوكيات الفوضوية للمكانة الذاتية، ويتم وصفه بشكل مناسب على أنه الاقتناع بأن الفرد الذي يحمل معتقدات خاطئة يتسبب في حدوث فوضى سلوكية أو سلوكيات سلبية.

يجادل علماء النفس بأنه من الملائم وصف ظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس بأنها توصلت إلى الاعتقاد بأن الفرد ذو المعتقدات الخاطئة هو الذي يتسبب في الوعي الذاتي الخاطئ؛ لسبب إنشاء نسخة من الحالة التي كان علماء النفس يعتقدون بالفعل أنها كانت هي التي تحدث فوضى المكانة الذاتية، وعدم قيام أي فرد هنا بسلوك إعادة ترتيب الموقف أو المعتقدات التي لديه.

كما أن التغيير الحماسي لظاهرة معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس لا يوصف على نحو ملائم بأنه أصبح يعتقد أن الفرد يتسبب في أنه يفسر تغيير الفرد في السلوك، على الأقل ليس من خلال تمييز حالة تنم عن اعتقادات تميل إلى إثارة هذا النوع من السلوك، على خلفية نموذجية من الرغبات والمعتقدات الأخرى.

لذا فإن توصيفات الحالات الظاهرية لمعتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس التي لا تستفيد من المصطلحات الترتيبية هي حالات الاعتقاد، ومنها تبدو جميع أنواع الأوصاف التي تلتقط هذا التغيير جميعها دالة على نحو لا يقبل الترتيب للمكانة الذاتية.

كيفية تحفيز معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس

تساعد معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس في تحفيز تسمية العديد من الحالات العقائدية المميزة التي تحدد المعتقدات الذاتية، بغض النظر عن مقدار المعلومات والمعرفة السابقة التي يتراكم عليها حتى تلك اللحظة التي يكون فيها الفرد مستعدًا لتفسير هذه المعتقدات من خلال الموقف السلوكي الذي يقع فيه.

من السهل هنا معرفة سبب جاذبية مصطلحات الموقع الذاتي أو المكانة الذاتية حيث لا يبدو أن المشكلة لتحفيز معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس هي الجهل بما هو عليه العالم، بل إنه جهل بموقعه في العالم، ففي كثير من النواحي فإن هذا التحفيز يعتبر طريقة مفيدة وتوضيح للتفكير في فئة الاعتقاد الخاصة المزعومة التي تقاوم التوصيف بعبارات غير مؤشريه أي إنها الإيمان بموقع معين داخل العالم.

في النهاية نجد أن:

1- معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس تعبر عن معتقدات خاصة حول موقف المرء أو وضعه في العالم، على عكس المعتقدات حول كيف يكون العالم في حد ذاته.

2- تتضمن معتقدات تحديد المكانة الذاتية في علم النفس المعتقدات التي تتعلق بالمعتقدات الذاتية للفرد نفسه التي تقدم العديد من الحِجَج المتميزة بأن المعتقدات الذاتية تشكل فئة مميزة من الناحية النظرية.

المصدر: تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: