يُعَدّ التخطيط من الأدوات الاستراتيجية المبتكرة في العلم الحديث، وإحدى مجالات الإدارة الحديثة الصادرة من الإدارة الاستراتيجية التي تضم جميع مجالات العمل ومنها: الاجتماعيّة، الاقتصاديّة، والأكاديميّة والتربويّة.
يُعَدّ هذا التخطيط مسؤولاً بطريقة مباشرة عن وضع الأهداف المُراد تحقيقها في مجال العمل، وتحديد السُبل الكفيلة لإنجازها، عن خلال إجراء دراسة تحليلية واسعة للبيئة الداخلية، وتحديد نقاط القوة والضعف، والبيئة الخارجية التي تؤثر بشكل مباشر في المنظمة، حيث يتأثران ببعضهما البعض، وله أهمية في تحديد الفرص التي يجب الاستفادة منها، والأخطار المتوقعة والتي يجب أخذ التدابير اللازمة لمواجهتها.
ما هي معوقات التخطيط المدرسي؟
معقوقات إدارية: تتجسد في عدم إمكانية القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، وعدم وجود نظرة مستقبلية للأمور.
معوقات رقابية: وتعني عدم وجود قانون رقابة ومتابعة قوي، يستطيع متابعة عملية التخطيط التربوي، ومتابعة وكتابة الأخطاء، وإيجاد الحلول التصحيحية والتقويمية.
المجتمع: وهو من الجوانب التي تعيق هذا الجانب أحياناً، حيث تؤثر نظرة المجتمع للعملية التعليمية على هذا الجانب، كما أنَّ للإعلام دور كبير وهام في هذا المجال.
المعوقات السياسية: تتجسد في عدم الاستقرار السياسي، وطريقة الحكم والجهة الحاكمة في البلاد، حيث تتعارض الأنظمة الدكتاتورية في التخطيط التربوي الحديث، الذي يهدف إلى تحكيم العقل وزيادة مجال التفكير، وتطوير المناهج.
