نبحث عن الوعي الذاتي في العديد من الجوانب المهمة في حياتنا مما يعلنا نجد العديد من المعوقات لها.
معوقات الوعي الذاتي في علم النفس
تتضمن معوقات الوعي الذاتي في علم النفس ما يلي:
1- ردود الفعل العاطفية التي لا تتناسب مع الموقف
ربما يشعر الفرد يومًا برد فعل عاطفي قوي قد شعر بأنه أكبر من الموقف المطلوب وربما تعرض لانهيار عصبي بشأن خبر جديد، أو ربما انتابه غضب بسبب شيء فعله أو لم يفعله صديق له، فإذا كان رد فعل الفرد العاطفي لا يتطابق مع الموقف فهو على الأرجح لم يصل إلى الوعي الذاتي.
في معوقات الوعي الذاتي في علم النفس فإن مشاعر الفرد المتطرفة كانت مدفوعة بشيء عميق الجذور أكثر من الأحداث الحالية التي يقع بها الفرد، مثل التعبير عن الغضب والشعور بالإحباط في المواقف غير المكتملة وإخفاء الغضب من الخوف العميق من خيبة الأمل التي يمكن أن يشعر بها الفرد.
2- السلوكيات الدفاعية عند تلقي التعليقات
من الطبيعي أن نرفض التعليقات عندما نتلقاها ونريد حماية كبرياءنا حيث أننا نستمع إلى التحيز التأكيدي ونكافح لقبول المعلومات التي تناقضنا، ومع ذلك يوجد تحت كل ذلك الخوف من المعوقات والضعف الذي يتسبب في نقص الوعي بالذات.
عند النظر للسلوكيات الدفاعية كمعوقات الوعي الذاتي في علم النفس تلقي ردود الفعل أمر صعب ولا يسعنا إلا التركيز على الأجزاء السلبية من المعلومات، وأحيانًا هذا يستغل بعض مخاوفنا الأولية من عدم الانتماء وعدم كوننا جيدًا بما فيه الكفاية.
ومنها ننتقل إلى الوضع الدفاعي عندما يخبرنا الناس بشيء لا نعرفه بالفعل عن أنفسنا، وقد تتجلى هذه الدفاعية في شكل اختلاق الأعذار أو الانتقاد أو العدوانية السلبية أو محاولة السيطرة على الآخرين.
لأننا بنينا على الافتقار إلى الوعي الذاتي فنحن بحاجة إلى ردود الفعل لفهم أنفسنا بشكل أفضل إذا وجد الفرد نفسه يقاتل ضد المعوقات والسؤال عن سبب ذلك.