تعود أصول مفهوم الاستعداد إلى نظرية النضج في علم نفس الطفل ولا يزال عنصرًا أساسيًا في حوار الطفولة المبكرة.
مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل
1- يشير مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل استنادًا إلى نظرية النمو عندما يكون الأطفال في مستوى النمو يكونون قادرين على تعلم سلوكيات أو مهارات أو مفاهيم جديدة، إنه يحدد متى يكون الأطفال جاهزين لنوع معين من التعليمات، في كثير من الأحيان يرتبط الاستعداد بالعمر الزمني.
2- يوصي العديد من خبراء تنمية الطفل باستخدام نمو الأطفال لتحديد مدى مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل بدلاً من سنهم، ويقترح غيرهم استخدام عدة مؤشرات لتحديد مدى استعداد الأطفال لتجارب مثل القبول في المدرسة، خلال ذلك الوقت يتم تقييم الاستعداد والذي يمكن استخدامه كمعايير تنموية خاصة.
3- في مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل يعكس الاعتقاد بأن الأطفال الذين لا يستطيعون تحقيق العديد من المعايير، ويحتاجون إلى تأخير لهذه المعايير الذي يحقق نجاحهم عندما يتوافق التعلم مع مستوى النمو التطوري للأطفال.
4- ارتبط مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل بالتعلم في مجالات مثل القراءة والاستعداد للحساب، على سبيل المثال يؤكد العديد من المعلمين أنه يجب توفير تعليم القراءة للأطفال فقط عندما يبلغون سنًا عقليًا يبلغ ست سنوات.
5- يُظهر مفهوم الاستعداد في علم نفس الطفل أن الأطفال ينجحوا في تعلم القراءة عندما يبلغوا العمر العقلي مما يشير إلى أن التطور يتم بناءً على الكشف الداخلي الزمني للصفات الوراثية للفرد.
6- من ناحية أخرى يتحدى العديد من علماء النفس والمربين والمتخصصين في تنمية الطفل هذا التفسير، إنهم يعتقدون أن كل من الخبرة والنضج يؤسسان قدرة الأطفال على الاستفادة من تجربة التعلم الخاصة بهم، إنهم بحاجة إلى خبرات تعليمية تزودهم بالمعرفة الأساسية للنجاح في الحياة، والبرامج التي تقدم هذه الأنواع من الخبرات كانت في متناول الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يعانون من تحديات اقتصادية.