مفهوم التعليم التربوي التقليدي

اقرأ في هذا المقال


التعليم التقليدي: له عدة تسميات منها الرجوع إلى الأساسيات أو التعليم المعهود أو التعليم المألوف بالنسبة للطرق القائمة منذ مدة زمنية بعيدة في المدارس، ويعتبرها المجتمع ملائمة للتقاليد، وتدعم بعض أشكال تحسين التعليم واتباع أساليب تعليمية متقدمة ومتطورة، ومواد دراسية أعم واشمل وتساهم على حاجات ومتطلبات الطلاب، إنَّ الأساليب التقليدية تقوم على المدرس، وهو الذي يقوم بالتدريس عن طريق الحفظ ويجب الابتعاد عنها تماماً واتباع أساليب تعليمية مهتمة بالتلميذ.

ما هو مفهوم التعليم التقليدي

يختلف تعريف التعليم التقليدي اختلافاً كبيراً باختلاف المنطقة الجغرافية والفترة التاريخية، ويتمثل تعريف التعليم التقليدي من خلال ما يلي:

العمل الأساسي للتعليم التقليدي هو أن يقوم بعملية نقل المهارات والحقائق والمعايير التي ترتبط ولها علاقة بالسلوك الأخلاقي والاجتماعي للجيل القادم، والتي يرى البالغون أنَّها مهمة وضرورية للنجاح المادي والاجتماعي للجيل القادم.

أمَّا من الناحية التاريخية، كانت القراءة الشفوية هي الأسلوب التعليمي الرئيسي في التعليم التقليدي، ففي المنهج النموذجي يجلس الطلاب ويلتزمون الهدوء في أماكنهم وينصتون إلى الشخص الذي يقرأ عليهم الدرس، حتى يتم استدعاء الطلاب جميعاً، وأنَّ النشاط الذي يقوم به المعلم الأساسي هو تخصيص الدروس والاستماع للقراءات التي درسها الطلاب في البيت، ومع نهاية الوحدة تجرى عملية الاختبار، ثمَّ تتكرر العملية وإنَّ تركيز ذلك المنهج على الإجابات اللفظية واعتماده على عملية الحفظ عن غيب أي الحفظ دون بذل أي جهد لفهم المعنى، والواجبات غير المترابطة.

يعتبر المنهج أيضاً استخدام غير فعال مُطلقاً لوقت الطالب والمدرس، كما يؤكد ذلك المنهج على عملية تدريس المواد التعليمية نفسها للمرحلة نفسها لجميع التلاميذ، والتلاميذ الذين لا يتعلمون بالسرعة المناسبة لا يتمكنون من النجاح، بدلاً من السماح لهم بالمتابعة بما يناسب سرعاتهم الطبيعية.

يرتبط التعليم التقليدي بعناصر قوية من القهر والإجبار أكثر ممَّا تقبله أغلبية الثقافات الآن، وهو يختلف حسب المكان والزمان، فهو ينطوي في بعض الأحيان على استخدام العقوبات الجسمية للحفاظ على الانضباط والهدوء في البيئة التعليمية أو الفصل التعليمي أو العقاب على الأخطاء، يختلف التعليم التقليدي اختلافًا واسعاً وكبيراً من ثقافة إلى ثقافة أخرى، ولايزال يميل نحو التميز بمستوى عالٍ جدًا من الإجبار عن التعليم البديل.


شارك المقالة: