مفهوم التوجيه التربوي في النظام التربوي:
يعرف التوجيه التربوي: بعبارة عن فئة كبيرة من الأساليب الشائعة التي يتم توجيه المتعلم من خلالها بطرق مختلفة، وهناك أربعة أنواع من أساليب التوجيه يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع التدريس والممارسة كالطرق البصرية واللفظية واليدوية والميكانيكية.
أنواع التوجيه التربوي في النظام التربوي:
ينقسم التوجيه إلى عدة أنواع: تعليمي ومهني وشخصي ومنذ فترة من الزمن ينقسم التوجيه بصورة رئيسية إلى مجموعة متنوعة من الأنواع، وهذه الأنواع من التوجيه التربوي هي عبارة عن الأدوات الأساسية التي تقوم على توجه المعلم التربوي أو الطالب في عمله وخلال العملية التعليمية أو أداء مجموعة من الأنشطة وغيرها.
التوجيه التربوي:
يشير إلى هذا التوجيه الذي يحتاج إليه الطلاب خلال حياته المدرسية، حيث تقوم على مساعد الأشخاص المتعلمين على حل المشكلة التي يواجهونها في المدرسة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يوفر جميع التفاصيل المطلوبة التي يحتاجها الطلاب فيما يتعلق بالمدرسة التي يجدونها مناسبة، والجدير بالذكر أن التعليم هو العملية التي توجه الطلاب من أجل نموهم الصحيح.
أن كل جانب من جوانب التعليم في المؤسسة التعليمية يرتبط بشكل كبير ووثيق بالتوجيه التربوي، وعلى ذلك فهو يحتوي على الأهداف التربوية والتعليمية والانضباط والمنهج الدراسي ودور المعلم التربوي، وأساليب وطرق واستراتيجيات التدريس والأنشطة المشتركة المواد الدراسية، بالإضافة إلى ذلك تقدم التوجيهات العون والمساعدة خلال القيام على تغيير أو تعديل مسار الدراسة بناء على قدرة الطالب ومهاراته وامكاناته، وتساعد هذه العملية الطالب أيضاً على اتخاذ خيارات دقيقة وحكيمة فيما يتعلق بحياته التعليمية القادمة.
والجدير بالذكر أن هذه العملية تساعد الشخص على التخطيط لخطته التعليمية والمضي قدمًا بها دون أي مشكلة، يهتم التوجيه التربوي بكل جانب من جوانب تعليم الطلاب، كما أنه يوفر المساعدة للطلاب في اختيار المدرسة والدورة وعادات الدراسة، والعديد من الأشياء الأخرى، إلى جانب ذلك فهو يساعد في نمو الطلاب وتطورهم.
التوجيه المهني:
يشير إلى هذا النوع من التوجيه الذي يتم فيه تقديم معلومات عادية بشأن اختيار المهنة، وكما أنها تهيئهم للتمكن وتساعد في الدخول والتقدم، إلى جانب ذلك يُعرف أيضًا باسم التطوير المهني، والجدير بالذكر أن منظور التعليم الحديث أوسع من ذلك بكثير، يساعد هذا النوع من التوجيه الشخص على معرفة نقاط قوته وضعفه، وعلاوة على ذلك فهي تساعدهم على اختيار مهنة من أجل تعديل أفضل مع كل موقف.
بمعنى آخر يساعد التوجيه التربوي الطالب على اختيار حياته التعليمية والمهنية والجوانب المتعلقة بها، إنّها تساعد الطلاب على معرفة عالم المهنة من خلال الالتحاق بالمدرسة، والأهم من ذلك هو التعرف المبكر على الطلاب حول مجموعة متنوعة من خيارات العمل التي قد تكون لديهم في وقت لاحق في الحياة.
إنه دافع للعمل الجاد في المدرسة أو الدراسة الجامعية، يساعد التوجيه المهني الطلاب على معرفة ما هم قادرون عليه وما يمكن أن يصبحوا عليه في الحياة، وهذا يعتمد في النهاية على ما يمكنهم فعله في حياتهم المدرسية، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يكونوا على المسار الصحيح لإعدادهم للحياة، وباختصار يمكن القول إنها عملية مقبولة عالميًا تساعد الفرد على معرفة نفسه بشكل أفضل.
التوجيه الشخصي:
يشير إلى هذا النوع من التوجيه حيث يتغلب الطالب على مشكلته بمفرده، أيضًا هي المساعدة التي يتم تقديمها للطالب لحل مشاكله الاجتماعية والدماغية والأخلاقية والصحية والأخلاقية، إلى جانب ذلك فهو يساعد في حل تلك المشكلات التي لا يمكن حلها بمجرد التوجيه المهني والتعليمي، المساعدة الشخصية من نوعين مكتوبة وشفوية، حيث أنها تساعد على إجراء تعديل في جميع نواحي الحياة، علاوة على ذلك فإن هذا هو الإرشاد الذي يخبر الطلاب بما هم عليه الآن وما يمكن أن يصبحوا لاحقًا في الحياة، إلى جانب ذلك يساعد الطلاب على مساعدتهم والنظر إليهم من وجهة النظر الصحيحة، في حالة التوجيه الشخصي يلاحظ أنها ليست مهمة سهلة ويعتمد التطور الكلي لشخصية الفرد على تطور العادات والمواقف الشخصية، لهذا السبب يواجه معظم الطلاب هذه المشكلة في الحياة.
التوجيه المرئي:
حيث أن هذا النوع من التوجيه التربوي يملك مجموعة من الميزات وتتمثل هذه المميزات من خلال ما يلي:
- مفيد للمبتدئين ويشكل صورة أو صورة ذهنية، قد يكون مقطع فيديو أو مخططًا أو كتابًا.
- يوضح ما يجب أن تكون النتيجة.
- يمكن استخدامها لإبراز نقاط الضعف.
مشاكل التوجيه المرئي:
هناك مجموعة من المشاكل المرتبطة بالإرشاد البصري أو المرئي، وتتمثل هذه المشاكل من خلال ما يلي:
- قد يتم تقديم الكثير من المعلومات مرة واحدة، ويجب أن يكون العرض التوضيحي دقيقًا.
- قد لا يتمكن المؤدي من مطابقة العرض التوضيحي، ومثال على التوجيه المرئي هو مشاهدة المبتدئين لتمرير أساسي من قبل المدرب، وللتأكد من نسخ العروض التوضيحية بشكل صحيح يجب على المدربين التأكد ممّا يلي:
1. العرض التوضيحي دقيق يسلطون الضوء على النقاط الرئيسية التي يهتم بها المتعلم يتم عرض الشرح من زوايا مختلفة للتأكد من رؤيته.
2. الوقت المسموح به للممارسة العقلية.
3. يتم تكرار العرض التوضيحي لإعطاء التناسق.
التوجيه اللفظي:
هذا التوجيه له عدة من التقنيات المطلوبة لأداء مهمة التوجيه الفظي، كما لديه المميزات التالية:
- أفضل استخدام بالاقتران مع التوجيه البصري.
- يساعد على تكوين صورة للمهارة في الذاكرة، ويمكن شرح التكتيكات لأصحاب الأداء الأكثر تقدمًا.
- يمكن استخدامها مع التكييف واللياقة البدنية.
- يمكن تقديم الملاحظات شفهيًا وفوريًا.
- يمكن أن تعطي معلومات فنية.
- يمكن استخدامها كمحفز لتعزيز الإجراء الصحيح أثناء الممارسة.
مشاكل الإرشاد اللفظي:
وهناك مجموعة من المشاكل المرتبطة بالإرشاد اللفظي هي:
- قد تؤدي كثرة المعلومات إلى زيادة العبء على الذاكرة قصيرة المدى.
- قد يفقد المؤدي التركيز.
- قد تكون اللغة معقدة للغاية.
التوجيه اليدوي:
يتضمن هذا الدعم الجسدي، يحتوي التوجيه اليدوي على الميزات التالية:
- يقضي على الخطر.
- يبني الثقة.
- يعطي إحساسًا مبكرًا ويطور التخدير الحركي المبكر.
- يقلل من الخوف والقلق.
- يساعد على تقسيم حركة معقدة إلى أجزاء.
مشاكل التوجيه اليدوي:
وهناك مجموعة من المشاكل المرتبطة بالتوجيه اليدوي وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- قد يصبح المؤدي معتمداً على الدعم.
- إذا تم استخدامه بكثرة فقد يتداخل مع التخدير الحركي.
- قد يكون قرب المدرب مزعجًا.
- قد يؤدي الشعور الخاطئ بالمهارة إلى عادات سيئة.
التوجيه الميكانيكي:
في هذا النوع من التوجيه يتم استخدام جهاز للمساعدة في الأداء، ويملك هذا النوع مجموعة من المزايا وتتمثل من خلال ما يلي:
- يبني الثقة.
- يقضي على الخطر.
- يعطي إحساسًا مبكرًا بالمهارة بأكملها.
- يمكن استخدامها مع الرياضيين المعاقين.
مشاكل التوجيه الميكانيكي:
وهناك مجموعة من المشاكل التي ترتبط بالتوجيه الميكانيكي وهي:
- إذا تم الإفراط في استخدامه فسوف يتداخل مع التخدير الحركي.
- قد يعتمد المؤدي عليها كثيرًا.
- يمكن فقدان الحافز إذا اعتقد فناني الأداء أنّهم لا يؤدون المهارات بأنفسهم.