مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


الواقعية هي وجهة نظر منتشرة على نطاق واسع في الطريقة المتبعة في علم النفس، لفهم أطروحة مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس بأنه لا يوجد شيء موجود بالفعل يمكن أن يكون غريب، أي أكثر من مواقف معينة يمكن أن تكون في عدم وجود كائنات غريبة، يبدو الأمر بديهيًا أنه يمكن ذلك كانت مثل هذه الأشياء، بعد كل شيء ربما تطورت الحياة بشكل مختلف تمامًا عن الطريقة التي تطورت بها في الواقع.

مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس

يحاول علماء النفس تحديد السمات الخاصة للعالم المسؤولة عن حقيقة الادعاءات حول ما كان يمكن أن يكون عليه الحال، تقدم مجموعة واحدة من المستمعين، يعبر مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس عن أنه من الممكن أن يكون هناك كائنات غريبة وهذا صحيح لأنه يوجد في الواقع أفراد يمكن أن يكونوا خارج نطاق أي فريق، للوهلة الأولى قد يبدو هذا متناقضًا بشكل مباشر مع الفرضية القائلة بأنه لا يمكن أن يكون أي شيء موجود بشكل غريب.

يشمل مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس مجموعة فرعية من الأشياء بالمعنى الواسع، بالإضافة إلى أشياء ذات حساسية موجودة بالفعل من خلال الإدراك الحسي، هناك فقط ممكن على سبيل المثال أن تكون موجودة، ولكن كما يحدث في مواقف ثانية لا توجد.

هناك أشياء من هذا القبيل لكنها تصادف أنها تظهر نوعًا أقل قوة إلى حد ما، ولكنها مع ذلك مكتملة الأركان أكثر مما نفعل كبشر، وبالنسبة للإمكانيات من الممكن أن يكون هناك أشياء غريبة، ببساطة بحكم حقيقة وجود كائنات مختلفة عن جميع الأعضاء المتشابهين محتملة ولكن غير واقعية، أي أشياء كان من الممكن أن تكون موجودة ولكنها لا توجد وكان من الممكن أن تكون كذلك.

الواقعيين من علماء النفس والباحثين يرفضون هذه الإجابة، إنهم ينكرون وجود أي أفراد غير فاعلين، حيث أن مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس هي الموقف الفلسفي القائل بأن كل شيء موجود وكل ما يمكن القول أنه موجود بأي شكل من الأشكال موجود أو واقعي، بعبارة أخرى ينكر مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس وجود أي نوع من الوجود يتجاوز الوجود الفعلي، الوجود هو الوجود، والوجود هو أن يكون حقيقيًا، وبالتالي فإن الواقعية تقف في تناقض صارخ مع الإمكانية، والتي كما رأينا تأخذ الأشياء الموجودة لتشمل أشياء ممكنة ولكنها غير فعلية.

بالطبع سيتفق الواقعيين من علماء النفس على أنه كان من الممكن أن يكون هناك أشخاص غريبين خارجين عن الواقع، وبالتالي فإن النظرية الواقعية في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس ستكون نظرية حتمية معرفية تحاول تفسير حقيقة ادعاءات مثل من الممكن أن يكون هناك مواقف وأشخاص مختلفين، دون اللجوء إلى أي أشياء غير واقعية على الإطلاق، ما يجعل الواقعية مثيرة للاهتمام من الناحية الفلسفية، هو أنه لا توجد طريقة صحيحة بشكل واضح لتفسير حقيقة مزاعم دون اللجوء إلى الأشياء الممكنة ولكن غير الواقعية.

ادعاءات مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس

تُعرف الادعاءات الخاصة بمفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس مثل أنه من الممكن أن يكون هناك أشخاص غريبين أو خارج نطاق الموقف والمجموعة باسم الادعاءات؛ لأن البادئات الواجبة من الممكن ومن الضروري أن تشير إلى وضع تكون فيه العبارات التي تسبقها صحيحة، ومنها الادعاءات الشكلية لهذه الأشكال والعديد من الأشكال الأخرى في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس موجودة في كل مكان في فكرنا وخطابنا.

يبدو أن العديد من أفكارنا العاكسة والإبداعية تدور حول الاحتمالات في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس والكثير من تفكيرنا المنطقي يتضمن استخلاص استنتاجات، في بعض المعنى يتبع بالضرورة من المقدمات التي نعتقد بالفعل، والمنطق النموذجي هو منطق الاحتمال والضرورة وقد ازدهرت دراسة المنطق النموذجي كنظام في النصف الأخير من القرن العشرين.

كان هذا يرجع في جزء كبير منه إلى إدخال مفهوم عوالم ممكنة للتحقيق في ظروف الحقيقة للمطالبات النموذجية في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس، يبدو أن جزءًا كبيرًا من منطق الاحتمال والضرورة قد تم التقاطه من خلال معاملة المشغلين النموذجيين من الضروري أن ومن الممكن أن كمحددات كمية على عوالم محتملة.

في ظاهر الأمر إذن يبدو أن تحليل العوالم الممكنة لظروف الحقيقة الخاصة بالبيانات النموذجية الأساسية التي تم رسمها في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس يستلزم وجود عوالم محتملة غير واقعية، ومن ثم يبدو أنه يتعارض بشكل مباشر مع الأطروحة المفسرة للواقعية النفسية، وبالتالي يتعين على الواقعيين إما محاولة تطوير دلالات نظرية المعنى للتعابير الشكلية من حيث المصطلحات التي لا تنطوي على وجود عوالم محتملة غير واقعية، أو على الأقل تقديم تفسير للعوالم المحتملة التي يتم تقديم هذه النتيجة عليها وتكون غير مؤذية.

إن قوة دلالات العوالم الممكنة والافتقار الواضح لأي بدائل مقنعة في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس جذابة للغاية للعديد من الواقعيين، وهم يكرهون التخلي عنها لفترة طويلة بالطبع حيث لا يتعين عليهم التخلي عن الواقعية، وبالتالي يدرك الواقعيين عادةً القرن الثاني من المعضلة ويتبنون نوعًا من النسخة المقبولة فعليًا والمعقمة من هذه النظرية التي يتم من خلالها تصور العوالم المحتملة على أنها نظرية مجردة الأشياء الموجودة بالفعل.

تم تطوير العديد من هذه النظريات عن عوالم مجردة في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس بعضها حقق نجاحًا أفضل من البعض الآخر، ومنها يعتبر البعض أن العوالم هي أقصى حالات الأمور الممكنة، والبعض الآخر يعتبرها أقصى قدر ممكن من الخصائص أو الافتراضات، ولا يزال البعض الآخر يتعامل معها على أنها مجموعات متسقة للغاية من نوع ما، ومع ذلك يتعامل معها آخرين كجزء من نظرية أكثر عمومية للأشياء المجردة.

التحليل النفسي الواقعي في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس

تتمثل خطوة التحليل النفسي الواقعي في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس للطريقة في إيجاد طريقة للاستغناء عن الأفراد المحتملين ولكن غير الواقعيين المعروفين أيضًا باسم مجرد احتمال أو أفراد غير واقعيين، حيث أن السبب الرئيسي لإدخال مثل هذه الكيانات على الأقل في المناقشات الحديثة، هو أن الأفراد المحتملين ولكن غير الواقعيين يمكنهم من تقديم تحليلات دلالية مقنعة للادعاءات النموذجية التي تتضمن المحدد الكمي الذي يوجد.

تظهر المشكلة الموصوفة في التحليل النفسي للواقعية في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس بطريقة تبدو أكثر إزعاجًا عندما نفكر في الجمل التي تتضمن القياس الكمي في سياقات مشروطة متداخلة أو متكررة، فإن أبسط منطق مشروط كمي له عواقب عديدة تبدو غير متوافقة بطريقة أو بأخرى مع الواقعية، في مفهوم الحقيقة الواقعية في علم النفس يتم اكتشاف عواقب أخرى من هذا القبيل.


شارك المقالة: