اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس
- علاقة الحد الأدنى من الذات بمفهوم الهيكل الزمني في علم النفس
- ربط التفاصيل بالهيكل الزمني في استدعاء الأحداث الطبيعية في علم النفس
أحد العناصر المهمة في معظم النظريات البيئية التي تسعى إلى فهم النظم البيئية في علم النفس هو مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس، حيث يبدو أنه لاستخراج الهيكل الزمني للمدخلات الحسية أهمية كبيرة لعملنا التكيفي في البيئة الديناميكية.
مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس
يُعرَّف مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس وهو مفهوم رئيسي في مجالات البيئة في علم النفس على أنه تنظيم منمق للوقت، يستخدمه البشر لمساعدتهم على إدارة أو فهم أو تنسيق استخدامهم للوقت، والهدف منه هو تقديم نظرة عامة لنظرية فهم الدور الذي تلعبه الهياكل الزمنية في ممارسات إدارة الوقت الشخصية، حيث يمكن مواءمة الهياكل الزمنية مع القيود الزمنية الشخصية وفهم تأثير هذه الهياكل على الإنتاجية الشخصية.
يعتبر مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس من المفاهيم المهمة التي تتعلق بتنظيم ممارسات إدارة الوقت الفردية، وتحتوي التجارب الزمنية الفردية على العديد من الأشكال المختلفة للهياكل الزمنية، والتي يمكن أن تكون إما صريحة أو ضمنية، وخير مثال على الهياكل الزمنية الصريحة هو الموعد النهائي، التي يكتبها معظم الأفراد على أدوات التقويم الشخصية الخاصة بهم، ومن الأمثلة على الهيكل الزمني الضمني هو اجتماع مشروع غير رسمي مع مجموعة صغيرة، والذي لا يتم الإعلان عنه علنًا ولا يُعرف إلا داخليًا.
يقوم علم النفس بتمييز ثلاثة أنواع من معلومات الهيكل الزمني ومراجعة الأدلة السلوكية والعصبية التي تؤثر على ترميز واستخدام هذه المعلومات في الإدراك الحسي المحدد بالإدراك البصري والسمعي، حيث يدعم الدليل هنا وجهة نظر وظيفية مفادها أن الدماغ لا يتتبع فقط ولكنه يستخدم أيضًا البنية الزمنية من مصادر متنوعة لمجموعة واسعة من العمليات المعرفية، مثل الإدراك والانتباه ومعالجة المعلومات اللاواعية.
ويتم تنفيذ هذه الوظائف من خلال آليات الدماغ بما في ذلك الحصر العصبي والترميز التنبئي بالإضافة إلى آليات أكثر تحديدًا تختلف باختلاف نوع الانتظام الزمني والطريقة الحسية.
علاقة الحد الأدنى من الذات بمفهوم الهيكل الزمني في علم النفس
يشير مفهوم الحد الأدنى من الذات إلى وعي الذات كموضوع مباشر للتجربة في مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس والذي يتعلق بالاضطرابات النفسية المتنوعة، فوفقًا للدراسات الحديثة في البحث النفسي قد تكون اضطرابات الحد الأدنى من الذات سمة أساسية لمرض انفصام الشخصية، حيث تم التأكيد عليها في أدب الطب النفسي الكلاسيكي وفي عمل الظواهر.
يمكن تعريف الحد الأدنى من التجربة الذاتية الضعيفة على أنها تشويه للمنظور التجريبي للشخص الأول في مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس، على سبيل المثال حضور متغير يتأثر خلاله الإحساس بالذات المتمرسة بمهارة، أو الإحساس المتغير أي صعوبة تمييز الذات عن غير الذات، ومع ذلك ، لا يُعرف سوى القليل عن الأساس المعرفي لهذه الاضطرابات النفسية.
في الواقع تشير الأعمال الحديثة إلى أن اضطرابات الذات لا ترتبط بالضعف الإدراكي الموجود بشكل شائع في الفصام مثل اضطرابات الذاكرة العاملة والانتباه بل في الهيكل الزمني المتعلق بالوقت، بالإضافة إلى ذلك تكمن صعوبة كبيرة في استكشاف الحد الأدنى من الذات تجريبياً في تعريفها على أنها غير انعكاسية للذات، ومتميزة عن الإدراك الشفهي والصريح للأنا.
حيث يمكن واحتمال حدوث اضطرابات في الحد الأدنى من الملاحظة الذاتية في مرضى الفصام الذي يرتبط بالتغيرات في معالجة الوقت في مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس.
ربط التفاصيل بالهيكل الزمني في استدعاء الأحداث الطبيعية في علم النفس
تُظهر عقود من أبحاث الذاكرة أهمية التنظيم الزمني أو مفهوم الهيكل الزمني في علم النفس في ديناميات الاسترجاع، باستخدام المحفزات المختبرية أي قوائم الكلمات في فترات تأخير تتراوح من ثوانٍ إلى دقائق، ومع ذلك لا يُعرف سوى القليل عن مثل هذه المنظمة في استدعاء تجارب العالم الواقعي الأكثر ثراءً والأبعد، والتي يكون التركيز فيها عادةً على محتوى الذاكرة دون الرجوع إلى ترتيب الحدث.
ومنها استدعى 119 من البالغين الأصغر والأكبر سنًا تجارب العالم الحقيقي الممتدة، والتي تم التحكم في تسلسل التشفير لها، بعد يومين أو أسبوع واحد، تم إقران الأدوات التحليلية من قائمة التعلم وأدبيات الذاكرة الذاتية لقياس الديناميكيات السياقية التلقائية والتفاصيل في سرد الاسترجاع هذا.
وتم تنظيم ديناميات الاستدعاء حسب السياق الزمني من خلال التواصل والتباين الأمامي، وتم تقليل التنظيم في سن الشيخوخة، على الرغم من تأثيرات الموقف التسلسلي المماثلة وبدء الاسترجاع عبر الفئات العمرية، عبر المشاركين ارتبطت المنظمة بشكل إيجابي بثراء التفاصيل العرضية، مما قدم دليلًا على وجود صلة بين إعادة تجربة الأحداث الماضية وإعادة سياقها الزماني المكاني.