مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

هناك العديد من الطرق والوسائل للاستفادة من العلاقات الاجتماعية والشخصية التي تعتبر ذات أهمية في حياتنا كبشر، ومن هذه الطرق والوسائل يوجد مفهوم تبادل المصالح في علم النفس الذي يعبر عن سعي الفرد لتحقيق طموحات غيره التي تعتبر بمثابة طريق ليحقق هو أهدافه الشخصية.

مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

مفهوم تبادل المصالح في علم النفس هو عقد أو اتفاق يكتسب فيه كلا الطرفين نوعًا من الميزة أو القيمة، حيث يتيح مفهوم تبادل المصالح في علم النفس للأفراد والمواقف والمنظمات المضي قدمًا في عملياتها من خلال الحصول على الموارد أو الخدمات أو السلع من فرد أو جهة أخرى لتعزيز مهمتها في مقابل مدفوعات أو مزايا أخرى، ففي كثير من الحالات يخضع مفهوم تبادل المصالح في علم النفس لعقد مكتوب مثل عقد العمل.

المكافآت والتكاليف في مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

هناك أنواع من المكافآت والتكاليف التي تمت مناقشتها في مفهوم تبادل المصالح في علم النفس التي تتمثل في العاطفية والأدوات والفرص والاجتماعية، حيث تتمثل التكاليف أو المكافآت العاطفية في المشاعر الإيجابية أو السلبية التي تحدث بسبب العلاقات الاجتماعية، وتتمثل التكاليف الآلية في العمل الإضافي الذي يتعين على الشخص القيام به بسبب العلاقة مثل التقاط الصور، والمكافآت المفيدة هي العمل الذي تقلله العلاقة أي الشريك يساعد في الأعمال الخارجية.

تتمثل تكاليف الفرصة في أنه عندما يضطر شخص ما للتخلي عن شيء ما في علاقة معينة مثل التخلي عن وظيفة الأحلام للانتقال، بينما تكون مكافآت الفرصة عندما يتم اكتساب شيء ما بسبب العلاقة مثل الانتقال إلى مدينة أجمل للعيش في منزل الأحلام، حيث يتم تحديد التكاليف والمكافآت الاجتماعية من خلال الوضع الاجتماعي وكفاءة الشريك، كل هذه التكاليف والمكافآت يمكن أن تحدد ما إذا كانت العلاقة ناجحة أم لا، إذا كانت فوائد العلاقة تفوق التكاليف، فستستمر العلاقة عادةً، إذا كانت التكاليف أعلى من الفوائد وتوافرت البدائل الأخرى فمن المرجح أن تنحل العلاقة.

مزايا مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

تكافح العديد من المنظمات الصغيرة للتنافس مع حزم المزايا التي يقدمها مفهوم تبادل المصالح في علم النفس من خلال المنظمات والجهات الكبيرة، ومع ذلك إذا كان الفرد يرغب بعمل مشروع صغير، فيمكنه تحقيق المنفعة المتبادلة أو مفهوم تبادل المصالح في علم النفس من خلال تقديم بدائل إبداعية أقل تكلفة ولكنها لا تزال تقدم قيمة.

حيث أن الأمثلة تشمل وسائل الراحة مثل التنظيف الجاف للاستلام والتسليم أو المنتجات الشخصية مثل الطوابع البريدية وأدوات النظافة، وأنشطة الأطفال مثل الفصول والرحلات الميدانية، وتذاكر مخفضة لدور السينما والمتنزهات والأحداث الرياضية وغيرها من عوامل الجذب، وخصومات على المنتجات والخدمات مثل عضويات الصالة الرياضية أو رعاية الأطفال أو مخازن المستودعات، وبطاقات التأمين الجماعية المخفضة، وجلسات تعليمية تعلمية.

أخطاء شائعة في مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

عندما يتعلق الأمر بتطوير مفهوم تبادل المصالح في علم النفس التي ستجذب الأفراد في العضوية المشتركة في الجماعات المتنوعة، يمكن لكل فريق أن ستوقع إنفاق ما يصل إلى الكثير من الجهد والوقت والمال، وبالتالي يجب أن تتخذ خطوات لضمان أن يوفر هذا القيمة المطلوبة أو الهدف المنشود، ومنها يتوجب على الأفراد ذوي السلوك القيادي تجنب أخطاء المنافع الشائعة مثل تغطية التكلفة الكاملة للمنافع بدون مساهمة الفرد المطلوبة.

وتتمثل الأخطاء الشائعة في مفهوم تبادل المصالح في علم النفس في تغطية أفراد الأسرة الذين ليسوا مشتركين في الجماعة من أجل تسجيلهم في تغطية التكلفة الجماعية، فإذا تم الكشف عن هذا من قبل جهة المراقبة، فقد يتم رفض مطالباتهم وإلغاء الأهداف والمصالح المشتركة والمتبادلة بالكامل، وأخطاء في الأوراق الخاصة بالمزايا، مثل عدم تسجيل أفراد جدد خلال فترة التسجيل المفتوحة، وهذا أمر شائع عندما تفوض المنظمات والمجموعات الصغيرة واجبات الموارد البشرية لفرد في دور آخر.

الاستفادة من مفهوم تبادل المصالح في علم النفس

تعد تبادل المصالح في علم النفس طريقة رائعة لتطوير عمل الفرد من خلال تحقيق المنفعة المتبادلة، حيث يمكن أن يؤدي إنشاء شراكات استراتيجية إلى تحقيق نمو هائل عند القيام به بشكل مدروس، من خلال البدء بالنظر في العلاقات التي لديه بالفعل وكيف يمكن أن توفر ترتيبًا مفيدًا للطرفين.