مقارنة بين لغة الإشارة ولغة الإشارة الدولية

اقرأ في هذا المقال


تعد اللغة وسيلة حيوية للتواصل بين البشر، ولكن ليست جميع الأفراد يستخدمون اللغة الشفهية كوسيلة للتواصل، فهناك فئة من الأشخاص يعتمدون على لغة الإشارة أو لغة الإشارة الدولية للتواصل والتواصل الفعّال، فيما يلي مقارنة بين هاتين اللغتين المهمتين ونسلط الضوء على الاختلافات والتشابهات بينهما.

لغة الإشارة

لغة الإشارة هي وسيلة للتواصل تعتمد على الحركات والإشارات اليدوية والجسدية.

تستخدمها الأشخاص الذين يعانون من صمم أو صعوبات في السمع، وهي تتيح لهم التواصل مع الآخرين والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، تختلف لغات الإشارة من بلد لآخر وقد تكون لديها قواعد ومفردات مختلفة.

لغة الإشارة الدولية (ISL)

هي لغة إشارة دولية تستخدم على نطاق واسع في المجتمع الصممي والصعيدي.

تم تطويرها لتكون وسيلة تواصل مشتركة بين الصم من مختلف الثقافات واللغات، إنها لغة منظمة تتيح للأفراد من مختلف البلدان التفاهم والتواصل.

الاختلافات بين اللغة الإشارة ولغة الإشارة الدولية

  • التعددية الثقافية واللغوية: في لغة الإشارة، قد تكون هناك لغات مختلفة حسب البلد أو المنطقة، بينما في اللغة الإشارة الدولية، هناك جهود لتوحيد اللغة وجعلها مفهومة عالمياً.
  • التطور التاريخي: لغات الإشارة قد تكون قائمة لعقود، بينما تم تطوير اللغة الإشارة الدولية بشكل أحدث بغية تسهيل التواصل الدولي.
  • المستوى الدولي: اللغة الإشارة تعبر عن ثقافة محددة وقد تكون محدودة إلى مجتمع معين، بينما اللغة الإشارة الدولية تهدف إلى تجاوز الحواجز الثقافية واللغوية وتكوين وسيلة تواصل شاملة.

التشابهات بين اللغة الإشارة ولغة الإشارة الدولية

  • الاعتماد على الحركات: كلا اللغتين تعتمدان على الحركات والإشارات الجسدية للتواصل.
  • تعبير عن المشاعر والأفكار: سواء كانت لغة الإشارة أو اللغة الإشارة الدولية، فإنهما تمكنان الأشخاص من التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
  • المهارات المطلوبة: للتحدث بلغة الإشارة أو اللغة الإشارة الدولية، يلزم تعلم المفردات والقواعد الخاصة بهما، فضلاً عن القدرة على تفسير الحركات بشكل سليم.

على الرغم من اختلافاتهما، تلعب كل من لغة الإشارة ولغة الإشارة الدولية دورًا حيويًا في تمكين الأشخاص ذوي الصمم أو صعوبات السمع من التواصل والمشاركة في المجتمع، سواء كنتم في بيئة تستخدم لغة الإشارة المحلية أو في موقع دولي حيث يمكنكم استخدام الإشارات الدولية، فإن هذه اللغات تجسد تنوع الثقافات والقدرات البشرية في التواصل.


شارك المقالة: