مقومات ودعائم التعليم الفعال في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


لا يقتصر القيام على تحقيق الفعالية والجودة في التعليم، من خلال إلقاء المعلم التربوي وعرضه للمعارف والمعلومات وشحن ذاكرة الشخص المتعلم، ثم لا تبقى وتذهب بعد الانتهاء من الاختبار والامتحان، ولكنّ إن الرسالة التربوية الفضلى ترتبط بقدرة المعلم على تنمية وتطوير التعلم الذاتي للشخص المتعلم، وتطوير وبناء مهارات وقدرات التفكير الناقد والبناء.

ما هي مقومات ودعائم التعليم الفعال في التدريس التربوي؟

للقيام على تحقيق التعليم الفعال في التدريس التربوي، يتم العمل على التقييد والالتزام بمجموعة كبيرة من الركائز والدعائم وتتمثل هذه الركائز من خلال ما يلي:

أولاً الرغبة في التعلم: إن زيادة الأعداد الطلابية داخل الغرف الصفية وعدم اهتمام أولياء والأمور، وما تقوم به الوسائل الإعلامية من تشويه صورة المعلم التربوي، وهذا كله أدى إلى تقليل مستوى دافعية الشخص المتعلم نحو التعلم، وعلى ذلك لا بد ومن اللازم إيجاد رغبة وميول من أجل التعلم وتكوينها عند الأشخاص المتعلمين.

وبناءً على مقولة أحد العلماء التربويين الغربيين بأنه ليس من المُجدي العمل على زيادة أعداد المدارس أو بناء وإعداد المعلمين ما لم يكن الأشخاص المتعلمين يملكون الرغبة والميول من أجل التعلم بشكل جدي.

ثانياً التصميم المنظم للوحدة الدراسية: بحيث تكون الوحدة الدراسية مرتبة ومبنية على أسس وقواعد مترابطة وبشكل منظم بعيد عن العشوائية، بحيث تكون المعلومات والمواضيع بشكل متناسق ومترابط.

ثالثاً تنويع استراتيجيات التدريس: يوجد مجموعة عديدة من الاستراتيجيات التدريسية التي لها علاقة بطريقة وأسلوب التعليم والتدريس، وتوظيفها بناءً على قدرات الأشخاص المتعلمين وموضوع الموقف التعليمي.

رابعاً تنويع أنماط التعليم: لا يفرض استخدام استراتيجية معينة خلال عملية التدريس، بل ينبغي على المعلم التربوي التنوع في استخدامها بناء على ما هو مطلوب.

خامساً التقويم من أجل التعلُّم: يحتاج الأشخاص المتعلمين إلى شبكة تقويمية من أجل التعلم التقويم الشخصي، من أجل أن تصبح لديهم القدرة على توظيف التغذية الراجعة من أجل العمل عل تطوير الأداء والإنجاز التعليمي لدى الاشخاص المتعلمين.

سادساً تشجيع الاستقلالية والمشاركة الفعالة: ذلك عن طريق التربية على الانتقاء وتطوير الذات من خلال الأنشطة التربوية الداعمة، وفتح مجال كبير وحرية الإبداع والابتكار.


شارك المقالة: