مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الواقعية في علم نفس الوجود هي الأطروحة القائلة بأن الأشياء والخصائص والعلاقات التي يحتويها العالم بشكل جماعي في هيكل العالم، تعتبر موجود بشكل مستقل عن أفكارنا أو تصوراتنا عنه، حيث إن المناهضين للواقعية إما يشككون أو ينكرون وجود البنية التي يؤمن بها الواقعي الوجودي أو يشككون أو ينكرون استقلاله عن تصوراتنا عنه.

مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود

أثارت المناقشات في علم نفس الوجود التحليلي الواقعية التحليلية على مدار العشرين عامًا الماضية اهتمامًا متجددًا بالواقعية، فلقد رأوا أيضًا تحولًا ملحوظًا في كيفية فهم الواقعية أي الواقعية الوجودية، حيث يؤكد علماء النفس أن السؤال المركزي لعلم نفس الوجود هو ما إذا كان هناك العديد من المعاني المعيارية الجيدة على قدم المساواة، أو ما إذا كان هناك معنى واحد أفضل محدد كمي.

ليس من المستغرب أن نجد أن المواقف التي تم تحديدها على أنها واقعية ومعادية للواقعية من قبل أولئك المنخرطين في نزاعات وجودية لا تتوافق دائمًا مع الواقعية ومعاداة الواقعية كما أوضحنا هذه الآراء الوجودية اللاطبيعية.

حيث يوجد انقسام أكثر أهمية بين علماء النفس الذين يقبلون مفهومًا قويًا لعلم الوجود النفسي، والمتوجهين حول الوجودية الذين لا يقبلون ما يدافع عن علم النفس الوجود الكلي والقوي، حيث أنه عندما يتم ترتيب بعض الجسيمات على شكل جداول، لا يوجد سؤال جوهري حول ما إذا كان هناك أيضًا جدول يتكون من تلك الجسيمات.

هناك ببساطة طرق مختلفة وجيدة بنفس القدر للتحدث من ناحية، ومن ناحية أخرى أقبل الواقعية القوية جدًا حول علم نفس الوجود اعتقاد أن الأسئلة حول وجود الأشياء المركبة موضوعية، بنفس القدر من الموضوعية مثل مسألة ما إذا كانت هناك كائنات خارج الأرض.

لا يبدو أن الآراء المتنافسة حول المثابرة الزمنية ذات طبيعة دلالية بينما يعتقد في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود أن الأشياء تستمر عبر الزمن بحكم وجود أجزاء زمنية هالكة، ويرفض فكرة الأجزاء الزمنية باعتبارها غير متماسكة، حيث تستمر الأشياء عن طريق الثبات فهي موجودة بالكامل أينما وجدت.

الأجزاء الزمنية في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود

لاحظ علماء النفس في مدخل الأجزاء الزمنية في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود ما يبدو وكأنه خلاف وجودي مباشر من حيث وجود نزاع حول ما هو موجود، حيث يدعي علماء النفس أن مثل هذا الخلاف هو لفظي، أي كل طرف يجب أن يتفق على أن الطرف الآخر يتحدث الحقيقة بلغته الخاصة.

كيف يمكن أن يكون هذا في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود؟ للإجابة يعتقد علماء النفس أن هناك أخصائيين مذنبين بتخصيص الوقت عندما يتحدثون عن الأجزاء الزمنية، ومنها يعتقد المختصون بالأمر أن الأشياء الدائمة لا يمكن أن تفسر التغيير، في كيفية الإمكان في أن يكون هناك تقارب من النوع الذي يفكر فيه علماء النفس في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود.

تتمثل فكرة الأجزاء الزمنية المثيرة للاهتمام في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود في أن ما يجعل نقاش مثل هذه الأجزاء الزمنية الدائمة أو المتحمسة والنقاش المجرد العدمي أو الكوني مجرد نقاشات لفظية هو حقيقة أن الأفراد في هذه النقاشات يعنون أشياء مختلفة من خلال مُحدداتهم الكمية، ولا سيما محدداتهم الوجودية في التأكيدات الوجودية.

بينما يتحدث الجميع منهم في لغة مشتركة حيث تصادف بعض الادعاءات الوجودية، فهذه حقيقة اجتماعية ولغوية سطحية حول اللغة المشتركة للأجزاء الزمنية كمحددات في الواقعية في علم نفس الوجود، وربما لم تكن كذلك وهم يستطيعون التمكن منها بسهولة في لغة عدمية وجودية حيث يمكن ان تكون الجملة الزمنية خاطئة من حيث العقلانية.

الخلاف الوجودي في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود

كيف يخبر الانكماش أن الخلاف الوجودي ما هو نزاع لفظي فقط في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود؟ للإجابة يعتقد علماء النفس أنه عندما نفسر كلمات شخص آخر، فإننا نخصص شروطًا للحقيقة لجملهم من خلال مطابقة تلك الجمل مع مجموعات من العوالم المحتملة، مسترشدين بالمبدأ الماورائي للظواهر اللاطبيعي القائل بأن تأكيد المتحدث على هذه الجمل يجب أن يتحقق.

ينطبق هذا المبدأ على الخلافات الوجودية مثل النزاع حول علم الوجودية النفسي فهناك لغات محتملة تظهر فيها تأكيدات كل المتحدثين للحقيقة الواقعية، حيث يجادل علماء النفس بأنه يجب أن يسمح المتحدثين في أي من اللغات العقلانية لمتحدثي اللغة الأخرى بتأكيد الجمل التي لها نفس الأحرف من نفس وظائف من سياقات الكلام إلى شروط الحقيقة ونفس قيم الحقيقة كما يؤكدون هم أنفسهم.

وبهذه الطريقة يجب على بعض علماء النفس أن ينسبون نفس المجموعة من العوالم الممكنة للنوايا إلى جملة محددة ومتشابهة للجميع معًا أي تكون واضحة ومفهومة، حيث يتم ربطها بجملة خاصة بمكافحة الواقعية في علم نفس الوجود ويجب أن يفسر على أنه نطق حقيقة في القيام بذلك.

التباين الكمي في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود

يهيمن مذهب التباين الكمي في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود على النقاش الوجودي الحالي، حيث تساءل البعض عما إذا كان بإمكان المترجمين الفوريين في أحد جوانب النزاع الوجودي الاعتراف بأن لغة أولئك الموجودين على الجانب الآخر ممكنة، وللقيام بذلك يجب أن يكون كل شخص قادرًا على توفير الدلالات للغة الآخر.

لكن لا يستطيع أحد المتخصصين في مذهب التباين الكمي القيام بذلك بالنسبة لجملة مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود مثل وجود الجزء الزمني منها؛ نظرًا لأن المسند هو جزء زمني له امتداد فارغ في لغة العقلانية الوجودية، ومنها يشك البعض الآخر في أن التباين الكمي هو موقف غير مستقر داخليًا دون الاعتراف بوجود أجزاء زمنية.

يوفر بعض علماء النفس ردًا مقنعًا على سؤال الجودة على حِجَة الانهيار من حيث التباين الكمي في مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود وهو مورد مهم، يحتوي على أوراق من قبل بعض المؤلفين الذين تم الاستشهاد بهم، وهو مجموعة الفرضيات المختارة للحصول على معلومات أساسية عن علم نفس الوجودية، خاصة إذا كانت هناك كائنات مركبة.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود هي الأطروحة القائلة بأن الأشياء والخصائص والعلاقات التي يحتويها العالم بشكل جماعي في هيكل العالم، تعتبر موجود بشكل مستقل عن أفكارنا أو تصوراتنا عنه.

2- إن المناهضين للواقعية إما يشككون أو ينكرون وجود البنية التي يؤمن بها الواقعي الوجودي أو يشككون أو ينكرون استقلاله عن تصوراتنا عنه.

3- تتأثر مكافحة الواقعية في علم نفس الوجود في الأجزاء الزمنية، وكذلك الخلافات الوجودية بالإضافة للتباين الكمي.


شارك المقالة: