يعرَّف التعليم الحديث بالتعليم الجديد والمستحدث، ويقوم على مبدأ التركيز على قدرات وإمكانيات التلميذ، واحتياجاته ومتطلباته الفرديّة، وعدم التدريس على قاعدة تساوي القدرات والاحتياجات للتلاميذ، ومن خلال النظر للأمور من منطلق آخر، حيث يعتمد ويرتكز على استخدام الأساليب التفاعليّة والتشاركية بين التلميذ والمعلّم، والتفاعل بين الطالب وزملائه، ويتم التنويع في الطرق والأساليب المُتّبعة في عمليّة التعليم، بعيداً عن الأساليب التقليديّة المرتكزة على التّلقين، ممَّا يخلق الحماس للتعلّم، وزيادة القدرة الذهن على الحفظ، ويقوم التعليم الحديث على تعزيز التعاون والتفكير في أساليب وطرق حلّ المشكلات، واتخاذ القرارات الصحيحة.
ما هي مميزات التعليم التربوي الحديث؟
1. تقوية قدرة التلاميذ على التعلّم باستقلالية، عن طريق استخدام الطلاب الشبكة العنكبوتية في الحصول على دروسهم، وهذا يعزّز ويقوي استقلاليتهم من غير رجوعهم للأهل أو للمدرسين.
2. إعداد وتجهيز جيل للمستقبل، حيث يكون الطلاب على علم كامل بأساليب التكنولوجيا التقنية، وذلك يجعلهم أكثر قدرةً على التعامل مع الأجهزة المتقدمة والمتطوّرة، وأكثر كفاءةً وجاهزيةً في الحصول على الوظائف والأعمال في المستقبل.
3. تقليل التكلفة المادية للكتب، فإنَّ الطالب يمتلك أو يحصل على المواد الدراسية على الأجهزة التكنولوجية، والشبكة العنكبوتية بحيث لا يحتاج إلى شراء الكتب الدراسية، ممّا يقلّل التكاليف المادية.
4. توفير الرّاحة والترفية خلال عملية التعلّم، فمن خلال استخدام أجهزة التكنولوجيا بجميع أنواعها، فإنَّ ذلك يسهل على الطلاب عملية ترفيه أنفسهم أثناء أوقات الفراغ، وإلغاء الشعور بالملل.
