منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


ظهرت تحليلات لاستدلال علماء النفس والتي بموجبها كانت جوانب المنهج العلمي ذات أهمية قصوى هي وسائل اختبار وتأكيد النظريات، حيث تم التمييز في المنهجية العلمية من حيث منطق الأسلوب والاستجابات النقدية التي يمكن استخدامها للتمييز بين خصوصيات ما يتم التوصل إلى النظريات أو الفرضيات والتفكير الأساسي الذي يستخدمه العلماء عند تقييم النظريات والحكم على كفايتها على أساس الأدلة المتاحة.

منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس

يتمثل منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس في البناء المنطقي والتشغيلية، حيث كان التقدم في المنطق والاحتمالات واعدًا بإمكانية إعادة بناء مفصل للنظريات العلمية والطريقة التجريبية وأفضل مثال على ذلك هو الهيكل المنطقي الذي حاول إظهار أن النظرية العلمية يمكن إعادة بنائها كنظام بديهي رسمي أي منطقي.

يمكن أن يشير منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس إلى نظريات العالم؛ لأن بعض جمله الأساسية يمكن تفسيرها على أنها ملاحظات أو عمليات يمكن للمرء القيام بها لاختبارها، حيث أن بقية النظام النظري بما في ذلك الجمل التي تستخدم المصطلحات النظرية أو غير القابلة للرصد ستكون عندئذ إما ذات مغزى لأنها يمكن اختزالها إلى الملاحظات أو أنها تحتوي على معاني منطقية بحتة.

تمت الإشارة إلى منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس على أنه معيار التحقق من المعنى، ووفقًا للمعيار فإن أي بيان غير تحليلي أو يمكن التحقق منه لا معنى له تمامًا، على الرغم من أن بعض علماء النفس أيدوا هذا الرأي إلا أنهم رأوا لاحقًا أنه مقيد للغاية وهذه الفكرة هي عملية منطقية حديثة.

إن كل مفهوم قياسي في منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس يمكن تعريفه من حيث العمليات التي سيجريها المرء للتحقق من تطبيق هذا المفهوم، ومع ذلك فإن جعل تفعيل مفهوم ما حتى لو كان بسيطًا، يمكن أن يصبح معقدًا بشكل هائل بسهولة لقياس أطوال صغيرة جدًا أو غير عملي في قياس مسافات كبيرة.

انتقادات منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي

كان لانتقادات منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس لمعيار التحقق من المعنى تأثير هائل، وأشار إلى أن التعميمات العالمية مثل معظم القوانين العلمية التي لم تكن ذات مغزى صارم بالنسبة للمعيار، حيث بدا كل من قابلية التحقق والتشغيلية مقيدين للغاية بحيث لا يمكن استيعاب الأهداف والممارسات العلمية القياسية.

ففي منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس تم انتقاد العلاقة الضعيفة بين عمليات إعادة البناء هذه والممارسة العلمية الفعلية بطريقة أخرى، في جميع المناهج يتم إعادة صياغة الأساليب العلمية بدلاً من ذلك في الأدوار المنهجية، حيث أن القياسات على سبيل المثال كان ينظر إليها على أنها طرق لإعطاء معاني للمصطلحات.

في انتقادات منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس لم يكن هدف علماء النفس فهم الأساليب في حد ذاتها، ولكن لاستخدامها لإعادة بناء النظريات ومعانيها وعلاقتها بالعالم، حيث أنه عندما يقوم علماء النفس بهذه العمليات فإنهم لن يبلغوا عن قيامهم بها لإعطاء معنى للمصطلحات في نظام بديهي رسمي.

ويبدو أن هذا الانفصال بين المنهجية وتفاصيل الممارسة العلمية الفعلية ينتهك التجريبية التي التزم بها الوضعيين المنطقيين لنقد منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس، إن وجهة النظر القائلة بأن المنهجية يجب أن تتوافق مع الممارسة إلى حد ما قد سميت بالتاريخية أو الحدس.

وكان على الوضعية أيضًا أن تتعامل مع الاعتراف بأن النهج الاستقرائي البحت كان لا يمكن الدفاع عنه في منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس، بالنسبة للمبتدئين لم تكن هناك ملاحظة خالصة وكانت كل الملاحظات محملة بالنظرية، أي أن النظرية مطلوبة لإجراء أي ملاحظة، وبالتالي لا يمكن اشتقاق كل النظرية من الملاحظة وحدها.

حتى في منح أساس الملاحظة في منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس أشار العالم ديفيد هيوم بالفعل إلى أنه لا يمكن للمرء أن يبرر استنتاجيًا الاستنتاجات الاستقرائية دون التوسل في السؤال بافتراض نجاح الطريقة الاستقرائية، وبالمثل فإن المحاولات الوضعية لتحليل كيف يمكن تأكيد التعميم من خلال ملاحظات حالاته كانت عرضة لعدد من الانتقادات.

دور منطق التأكيد في منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي

تُعرف نقطة البداية القياسية للتحليل غير الاستقرائي لمنطق التأكيد في أبسط أشكالها لمنطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس، فإن جملة النظرية التي تعبر عن فرضية معينة تؤكدها نتائجها الحقيقية، حيث تم تطوير هذه الطريقة في القرن التاسع عشر، وتم تقديم هذا كطريقة موضحة في حالة الإجراءات الاستنتاجية.

وصف المنطق التأكيدي إجراء منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس بأنه فحص فرضيات مختلفة تشرح أسباب المواقف والنظريات العلمية، حيث تتعارض بعض الفرضيات مع الحقائق التي يمكن ملاحظتها ويمكن رفضها على أنها خاطئة على الفور، حيث احتاج البعض من علماء النفس إلى اختبار تجريبي من خلال استنتاج الأحداث التي يمكن ملاحظتها التي يجب أن تتبع إذا كانت الفرضية صحيحة.

ثم إجراء تجربة ومراقبة ما إذا كانت نتائج الاختبار قد حدثت أم لا، وإذا أظهرت التجربة أن الاستنتاج الخاطئ للاختبار يمكن رفض الفرضية، وإذا أظهرت التجربة أن نتائج الاختبار صحيحة فإن هذا لم يثبت صحة الفرضية، من خلال تأكيد الاستنتاج الضمني للاختبار لا يثبت الفرضية، على الرغم من أن منطق التأكيد سمح بأنه يوفر على الأقل بعض الدعم بعض التأكيدات عليه، ثم تعتمد درجة هذا الدعم على كمية وتنوع ودقة الأدلة الداعمة.

المنهجية الفوقية ومنطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي

ظهر النقد المنهجي المستمر الذي دفع التركيز النفسي بعيدًا عن المنهج العلمي، حيث كانت الصورة التي اعتقد علماء النفس أنها بحاجة إلى تغيير هي إعادة البناء العقلاني والتاريخي الذي سعى إليه العديد من الوضعيين المنطقيين، على الرغم من أن العديد من الوضعيين كانوا في الواقع متعاطفين تمامًا مع آراء منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس.

يكشف تاريخ العلم وفقًا لمنطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس أن التطور العلمي يحدث في مراحل متعاقبة، أثناء العلم العادي يلتزم أعضاء المجتمع العلمي بالنموذج المعمول به والتزامهم بالنموذج يعني الالتزام بالفرضيات التي يجب حلها والطرق المقبولة لحلها، حيث تظل الثقة في النموذج طالما تم إحراز تقدم ثابت في حل الألغاز المشتركة.

في النهاية نجد أن:

1- منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس تعبر عن تحليلات لاستدلال علماء النفس والتي بموجبها كانت جوانب المنهج العلمي ذات أهمية قصوى هي وسائل اختبار وتأكيد النظريات.

2- يتمثل منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس في البناء المنطقي والتشغيلية وكان التقدم في المنطق والاحتمالات واعدًا لإعادة بناء مفصل للنظريات العلمية والطريقة التجريبية.

3- ووصف المنطق التأكيدي إجراء منطق الأسلوب والاستجابات النقدية للمنهج العلمي في علم النفس بأنه فحص فرضيات مختلفة تشرح أسباب المواقف والنظريات العلمية.


شارك المقالة: