منطق التبعية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


منطق التبعية في علم النفس هو امتداد للمنطق الذي يقوم من خلاله الأفراد باتباع نمط معين أو موقف معين بشكل مستمر، ومن الممكن اتباع نفس الخطوات في كل مرة، أي اتباع التعبيرات التي تؤكد أن قيمة السلوك الإنساني أو الموقف يعتمد وظيفيًا على معنى محدد وقيم ومعتقدات قديمة، حيث يفصل منطق التبعية التحديد الكمي للمعلومات عن مواصفات شروط الاعتماد أو الاستقلال بالنفس.

منطق التبعية في علم النفس

يعبر منطق التبعية في علم النفس عن جميع الدلالات التي يستخدمها الفريق الواحد، وذلك من خلال السماح للتعبيرات بأن تكون راضية أو غير راضية فيما يتعلق بمجموعات التخصيصات المتغيرة بدلاً من المهام الفردية، هذه الدلالات تسبق تطور منطق التبعية الصحيح لجميع أعضاء الفريق الواحد، بحيث يتبع كل هؤلاء الأعضاء نفس الاستراتيجيات للقيام بالدور المطلوب منهم.

يشير مصطلح منطق التبعية في علم النفس حصريًا إلى اللغة التي تم الحصول عليها عن طريق إضافة ذرات الاعتماد الوظيفي إلى لغة منطق الدرجة التي يصل لها مجموعة من الأفراد باتباع النمط والإجراء ذاته، ولكن المصطلح يستخدم أيضًا بمعنى أكثر عمومية للإشارة إلى مجال البحث الذي يدرس خصائص المنطق التي تم الحصول عليها عن طريق إضافة مفاهيم مختلفة من التبعية والاستقلالية إلى منطق الدرجة الجماعية.

يُستخدم مصطلح للإشارة إلى منطق التبعية الصحيح، ويُستخدم في منطق التبعية والاستقلالية للإشارة إلى متغيراته وتعميماته، مثل منطق الاستقلال، أو منطق التبعية الحدسية أو حتى المنطق الذي يوسع الأطر المنطقية الأخرى من خلال الاعتماد النموذجي.

مميزات وامتدادات منطق التبعية في علم النفس

تتمثل إحدى ميزات منطق التبعية في علم النفس الذي يفسر الكثير من تعبيره وقابليته للتطبيق في حقيقة أنه يسمح للمحددات الكمية بالتداخل في الاستراتيجيات والسلوكيات الجماعية، وبالتالي فإنه يسمح بتحديد أنماط التبعية بين المتغيرات الكمية التي تطرأ للمعلومات الكمية مثل وضع الخطة ذات الإجراءات الموحدة للجميع.

يمكن استخدام الاختلافات الفردية في منطق التبعية في علم النفس بين الأفراد وأعضاء المجموعة الواحدة؛ وذلك لإضفاء الطابع الرسمي على الفروق الفردية المهمة، مثل الاختلاف بين استمرارية الوظيفة، أو في الامتدادات المكثفة لمنطق التبعية في علم النفس للتعبير عن الاختلاف بين الاستنتاجات النهائية مثل أن يكون سمة محددة وخاصة بفرد معين مثل طريقته في أداء المهمة، والصحيح عدم انطباق هذه السمة على الجميع.

تعد أنماط التبعية بين المتغيرات الكمية في منطق التبعية في علم النفس انتقالية بالضرورة، كما يتضح من خلال صلاتها بنطاقات التعبيرات الفرعية المقابلة من حيث الاعتماد على مجموعة من جميع المحددات الكمية في نطاق المعلومات والمعرفة السابقة إذا كانت صحيحة أو خاطئة، هذا يحد من الاحتمالات التعبيرية لمنطق التبعية في علم النفس على سبيل المثال رغبة الجميع في تعديل تأكيدهم السابق بشأن معلومة أو معرفة سابقة.

تتمثل إحدى السمات المميزة لمنطق التبعية في علم النفس في أنها لا تفصل القياس الكمي للمتغيرات عن مواصفات أنماط الاعتماد غير القياسية للأفراد، خاصة في ما إذا كان محددًا كميًا، حيث أن عامل الاعتماد أو عدم الاعتماد المتمثل بالتبعية لا تعتمد على بعض المتغيرات الكمية الأخرى بل سيتم تحديدها من خلال موقف كل منها وشكل المحددات الكمية الخاصة بأعضاء الفريق الواحد.

يأخذ منطق التبعية في علم النفس نهجًا مختلفًا لمشكلة توسيع منطق الدرجة الجماعية للأفراد من أجل تمثيل قدراتهم ومقارنة سماتهم، وخاصة عند وضع الشروط التي تنص على قيمة قدرات الأعضاء يتحدد أي يعتمد وظيفيًا على قيمة أدوارهم التي قاموا بها، وهذا يتوافق مع حالة التبعية والمعنى المقصود هو أن قيمة القدرات هي دالة لقيمة الأداء التابع له.

في منطق التبعية في علم النفس يمكن إضفاء الطابع الرسمي عليها أي وجود نموذج تخطيطي يلبي أحد التعبيرات باللغات المعنية الذي يرضي جميع الأعضاء للفريق الواحد، بشكل عام فإن القوى التعبيرية للمنطق الوجودي في منطق التبعية فيما يتعلق بتعريف فئات النماذج التخطيطية هي نفسها في كل مرة، ويمكن توسيع هذ المنطق وتعديله على طول خطوط مختلفة بشكل ملحوظ.

دلالات الفريق في منطق التبعية في علم النفس

تعتبر دلالات الفريق فيمنطق التبعية في علم النفس هي تعميم لدلالات المنطق في حالة التخصيصات المتعددة للعناصر إلى المتغيرات في مجموعات من المهام، تسمى الفرق لأسباب تاريخية، تشكل المفهوم الدلالي الأساسي لدلالات الفريق، والصيغ راضية أو غير راضية فيما يتعلق بها بدلاً من المهام الفردية.

بشكل عام يمكن فهم دلالات الفريق على أنها مجموعات معتقدات، تمثل مجموعة جميع حالات العالم أو التعيينات التي يعتقد بعض الوكلاء أنها ممكنة، وهي مجموعة كل الحالات الممكنة في اختيار النموذج التخطيطي، الذي يدرس قواعد دلالات الفريق وتفسيرها من حيث هذا المبدأ، ثم يناقش كيفية إنشاء من الدلالات النظرية المعلومات غير الكاملة لمنطق التبعية.

وفقًا لمفهوم الحدس يمثل الفريق في منطق التبعية في علم النفس مجموعة من الحالات المحتملة للأشياء، حيث أنه إذا كنا نرغب في التقييم فيما يتعلق بالحالات المحتملة للأشياء التي يجب تقييمها، الجواب الطبيعي هو أننا يجب أن ننظر في جميع حالات الأشياء التي تختلف عن تلك الموجودة في الأصل لمعرفة قيمة القدرات والأدوار التي يشغلها كل عضو في الفريق الواحد.

يمكن فهم دلالات الفريق في منطق التبعية في علم النفس على أنها مجموعات من الحالات المحتملة للأشياء ، وبالتالي فإن اتحاد فريقين مثلًا يمثل جميع حالات الأشياء التي قد تحدث إذا كانت المعلومات والمعرفة هي حالة محددة.

في دلالات الفريق يشترط عدم وجود القيم والمعتقدات المفككة، فإن هذا الشرط الإضافي لن يحدث فرقًا في دلالات منطق التبعية المناسبة، ولكن في حالة بعض الامتدادات والمتغيرات لمنطق التبعية، فإن هذا المطلب الإضافي سيتعارض مع مبدأ المكان الذي وفقًا لشروط الرضا الخاصة بالتعبير تعتمد فقط على قيم المتغيرات التي تحدث فيه مجانًا.

خاصية المجموعة الفارغة في منطق التبعية في علم النفس

يشكل مبدأ الموقع جنبًا إلى جنب مع مبدأ الاحتفاظ شرطًا سليمًا مهمًا يجب أن يفي به أي متغير أو امتداد لمنطق التبعية، ولا يمكن قول الشيء نفسه عن مبدأ الإغلاق وخاصية المجموعة الفارغة، والتي ترتبط بمتغيرات منطق التبعية.

ففي خاصية المجموعة الفارغة في منطق التبعية في علم النفس نحتاج إلى تحديد حقيقة جملة منطق التبعية فيما يتعلق بالنموذج التخطيطي لأعضاء المجموعة الواحدة؛ نظرًا لأن الجملة لا تحتوي على متغيرات مجانية، وفقًا لمبدأ المنطقة لدينا في الحال إما أن تلبيها جميع المجموعات غير الفارغة أو لا يلبيها أي فريق غير فارغ.

تعتبر دلالات خاصية المجموعة الفارغة لمنطق التبعية هي متغير من دلالات المعلومات غير الكاملة للمنطق الخاص بالاستقلال للسلوك الجمعي، والذي يعد في حد ذاته تكيفًا مع دلالات نظرية الدور لمنطق الدرجة الجماعية، ثم يتم تعريف الحقيقة من حيث وجود استراتيجيات الفوز لأحد الأفراد وخاصة في الأدوار والوظائف المنافسة.


شارك المقالة: