من أصعب في التربية البنت أم الولد وما الفرق بينهما؟

اقرأ في هذا المقال


تربية الأطفال:

التربية بشكل عام من الأمور والمهمات الصعبة التي يعاني منها أغلب الأهالي، حيث تتطلب التربية جهود مضاعفة ومشتركة بين كل من الأب والأم، عندما يجتمع الأهالي يحدث نقاش فيما بينهم عن تربية الأطفال بشكل عام، ومن أصعب في التربية الولد أم البنت؟ في هذا المقال سوف نتحدث عن هذا الموضوع.

الفرق بين الذكور والإناث في السلوك والطاعة:

1- الإناث أكثر قدرة على الاستماع من الذكور:

في معظم الأحيان تميل الإناث إلى سماع كلام الأب والأم أكثر من الذكور، لذلك الإناث أكثر طاعة للوالدين، بعكس الذكور الذين لا يمتلكون مهارة الاستماع الجيد للوالدين.

2- الإناث أكثر فهم واستيعاب لكلام الوالدين:

الإناث يمتلكن عواطف أكثر من الذكور، وهذا شيء فطري بالتالي تتمكن الإناث من تمييز الكلام، أيضاً المراكز اللفظية في أدمغة الإناث تتطور بشكل كبير وأسرع من الذكور، لذلك تتمكن الإناث من فهم واستيعاب كلام الوالدين أكثر من الذكور، حيث أن الذكور أقل قدرة على الفهم والاستيعاب ومتسرعين بشكل كبير.

الفرق بين الإناث والذكور في العاطفة:

1- الانفعالات:

من حيث الانفعالات الذكور ينفعلون بشكل أسرع من الإناث، وهم بحاجة إلى وقت لكي يتخلصوا من هذه الانفعالات، حتى لو كان الذكور هادئيين والإناث حساسات.

2- عدم ميل الذكور إلى التواصل مع الأفراد المحيطين بهم:

الذكور لا يحبون الإفصاح عن مشاعرهم، ولا يميلون إلى التواصل مع الأشخاص المحيطين بهم بالمقابل الإناث يحبون التعبير عن الأحاسيس والتواصل مع الآخرين.

3- ميل الذكور إلى التحدي والشجاعة:

الذكور يحبون التحديات وممارسة المواقف التي يوجد فيها شجاعة ولا يشعرون بالخوف، هذا الأمر يعني أنهم لا يقومون بالاستجابة للتخويف من الآخرين.

بالتالي لا يستجيب الذكور لتهديدات كل من الأب والأم، بالمقابل الإناث لا يميلون إلى التحديات وتستجيب الإناث للمواقف التي يوجد فيها تهديد أو تخويف، لذلك يستجبن لأوامر الوالدين بعكس الذكور.

4- الاختلاف في الاهتمامات:

حيث أنه تميل الإناث إلى الاهتمام بالألوان والمناظر، بينما الذكور يميلون إلى الحركة، لذلك يمتلك الإناث قدرة أكبر على التواصل البصري مع الوالدين أكثر من الذكور، لذلك تستجيب الإناث لكل من الأب والأم حتى لو لم يتكلموا، بعكس الذكور الذين لا يستجيبون للوالدين حتى لو تكلم الوالدين.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: