كان ألبرت سيدني بيكهام (Albert Sidney Beckham) عالم نفسي أمريكي من أصول أفريقية. تخصص في علم النفس التربوي وقدم مساهمات كبيرة لقاعدة المعرفة من حيث درجات متفاوتة من الذكاء العنصري. بالإضافة إلى ذلك، كان أستاذاً في جامعة ويلبرفورس وجامعة هوارد، وعمل كأول عالم نفسي في المدرسة الأمريكية الأفريقية في منطقة مدرسة شيكاغو.
مسيرة ألبرت سيدني بيكهام الشخصية:
ولد بيكهام في 21 سبتمبر 1897، في كامدن، جنوب كارولينا، وتوفي في عام 1964، كان يشتغل والده في التجارة والأعمال الحرة المحلية. اهتم والداه في تعليمه منذ وقت مبكر، كان لدى بيكهام تطلع لتكملت تعليمه الجامعي إلا أنه واجه بعض الصعوبات في ذلك الوقت بسبب العنصرية، فانتقل إلى الشمال المدينة لتكملت تعليمه.
في عام 1915، تخرج من جامعة لينكولن بدرجة البكالوريوس، ثم قام بالحصول على مستوى البكالوريوس الثانية من جامعة ولاية أوهايو في عام 1916. حصل على شهادة الماجستير في علم النفس عام 1917 ثم حصل على شهادة الدكتوراة في علم النفس من جامعة نيويورك. وبدأ العمل في معهد الأبحاث. التقى بزوجته روث هوارد وهو يعمل بالمعهد، فكانت أيضًا عالمة نفس تعمل هناك.
مسيرة ألبرت سيدني بيكهام العلمية:
(1917- 1920) أصبح بيكهام أستاذًا في علم النفس، درس بيكهام في جامعة خاصة للأفارقة في ويلبرفورس. (1920- 1924) عمل محرراً في صحيفة (نيويورك سيتي ديسباتش)، ثم درس في المدارس الحومية في بيويورك، وأيضا درس بيكهام في جامعة كولومبيا وجامعة نيويورك.
في عام 1924، تولى بيكهام منصب أول أستاذ علم النفس في جامعة هوارد، ثم ترقى فأصبح أستاذًا مساعدًا، ألقى موضوعات متنوعه في علم النفس في جامعة هوارد. أسس أول مختبر في جامعة بلاك. فاهتم بإلقاء محاضرات في المختبر حول الاختلافات لدى الأطفال في مختلف الأعراق وقياس ذكائهم.
فكانت النظرة الدونية السائدة حول الأطفال من أصل أفريقي، فقام علم النفس بتقديم ادعاءات حول هذه النظرة للأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي، أثبت ذلك بيكهام من خلال مختبره بإجراء أبحاثاً حول ذلك. لدحض هذه الدراسات. بعد أن نال على درجة الدكتوراة، حصل بيكهام على وظيفة في معهد أبحاث الأحداث، والذي كان مهتماً للبحث حل جنوح الأحداث.
