من هو عالم النفس كارل فريدريش أوتو ويستفال؟

من هو عالم النفس كارل فريدريش أوتو ويستفال؟

كارل فريدريش أوتو ويستفال ولدعام  23 مارس 1833، في برلين، وتوفيت 27 يناير 1890، في كروزلينجن. طبيباً نفسياً ألمانياً من برلين، والدهُ أوتو كارل فريدريش ويستفال، وأمة وكارولين فريدريك هاينه، كان متزوجاً من كلارا، واأنجبة له ابناً الكسندر مندلسون.

مسيرة كارل فريدريش أوتو ويستفال العلمية:

بعد حصوله على الدكتوراه، عمل في شاريتيه برلين، وأصبح لاحقًا مساعدًا في قسم الأمراض العقلية تحت إشراف فيلهلم جريسينجر وكارل فيلهلم إيدلر. في عام 1869 أصبح أستاذًا مشاركًا في الطب النفسي، وكذلك مدرساً إكلينيكياً في قسم الأمراض العقلية والعصبية، وفي عام 1874 حصل على لقب أستاذ الطب النفسي.

أبرز أعمال ويستفال في العلوم الطبية:

• في عام 1871، صاغ مصطلح “الهلع ورهاب الخلاء” عندما لاحظ أن ثلاثة مرضى ذكور أظهروا قلقًا وخوفًا شديدين عندما اضطروا إلى دخول مناطق عامة معينة في المدينة.

• أيضاً يعود له الفضل في تقديم التشخيص المبكر لمرض “التصلب الكاذب”، وهو مرض يعرف اليوم باسم التنكس الكبدي. كما أظهر وجود علاقة بين تنكس العصب في النخاع الشوكي والشلل في المجانين عقليا.

• يعود الفضل إلى ويستفال في وصف شذوذ منعكس الأوتار العميق في تابس الظهراني الذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم “أعراض إيرب ويستفال” سمي على يد طبيب الأعصاب فيلهلم هاينريش إيرب عام 1840- 1921.

• كما تمت مشاركة اسمه أيضًا مع طبيب الأعصاب لودفيج إدينجر عام 1855- 1918، بخصوص “نواة”، وهي نواة ملحقة للعصب الحركي للعين.

• كان أول طبيب يقدم وصفًا سريريًا “للخدار والجمدة” عام 1877.

• ينسب ميشيل فوكو الفضل إلى ويستفال في بحثه المنشور في عام 1870 حول “الشعور الجنسي المعاكس”، والذي وصف فيه شخصين يتعاملان مع بعضهما، ما أصبح يُعرف فيما بعد بالمثلية الجنسية. يبدو أن هذا هو أحد الحسابات الطبية الأولى للجنس باعتباره اضطرابًا نفسيًا.

أبرز كتابات كارل فريدريش أوتو ويستفال:

تناول جزء كبير من عمله الكتابي أمراض النخاع الشوكي والأمراض العصبية. قام بتدريب عدد من أطباء الأعصاب البارزين وأخصائيي أمراض الأعصاب، بما في ذلك أرنولد بيك وهيرمان أوبنهايم وكارل فورستنر وكارل مويلي وكارل ويرنيك. كان ابنه ألكسندر كارل أوتو ويستفال طبيبًا نفسيًا أيضًا، وهو متعلق بمتلازمة ويستفال-بيلتز “رد فعل حدقة التوتر العصبي” يُنسب إلى ويستفال، بالإضافة إلى أعماله الكثيرة في علم الأعصاب وعلم التشريح العصبي، تقديم العلاج العقلاني الذي لا يخضع للرقابة إلى العلاج النفسي في ألمانيا.