نشأة حياة كلارك ليونارد هال:
كلارك ليونارد هال “اسمه بالانجليزية: Clark Leonard Hull” كان عالمًا نفسيًا أمريكيًا مؤثرًا حاول شرح التعلم والتحفيز من خلال قوانين السلوك العلمي. اشتهر كلارك هيل بمناقشاته مع إدوارد سي تولمان، وعمله في نظرية التحفيز.
وُلد هال في أكرون في غرب نيويورك. درس الرياضيات والفيزياء والكيمياء ، وفي الوقت نفسه خطط ليصبح مهندسًا ، ولكن عندما قرأ أعمال واطسون وبافلوف، فرفض الاتجاه الهندسي واتجه إلى علم النفس والفلسفة فحصل على درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير من جامعة ميشيغان.
حياة كلارك ليونارد هال العلمية:
في عام 1918، حصل على الدكتوراة من جامعة ويسكونسن ماديسون وقام بالتدريس هناك من عام 1916 إلى عام 1929. تم نشر أطروحته للدكتوراه حول “النواحي الكمية لتقييم المفاهيم”، في مجلة سيكولوجيكال مونوجرافس.
أمضى هال معظم حياته المهنية في جامعة ييل، حيث تم تعيينه من قبل الرئيس السابق وعالم النفس جيمس رولاند أنجل.
يظهر بحثه أن نظريته يمكن أن تتنبأ بالسلوك. من أبرز أعماله “االنظرية الاستدلالية الرياضية في التعلم بالاستظهار 1940″، و”مبادئ السلوك 1943″، بناءً عل نظرية التعلم قام بتحليل تعلم والإشراط لدى الكائنات الحية لأنها كانت تمثل القوة المهيمنة في ذلك الوقت.
شدد كلارك هيل على نظرية التجريب والنظرية المنظمة للتعلم وطبيعة العادات التي تتطلب ربط المحفزات والاستجابة، فكان الهدف من السلوك هو السعي لإشباع المحفزات الرئيسية (مثل الجوع والعطش والجنس وتجنب الألم).
عبر هل عن نموذجه في التجريب بطريقة واضحه، مثلاً: تعاني الحيوانات من الحرمان، فيؤدي هذا الحرمان والنقص لظهور الحاجات والرغبات، ثم تعمل الحاجات والميول على تنشيط الدوافع، وتعمل الدوافع والغرائز بدورها على تنشيط السلوك واستثارته، وهذا السلوك هو الهدف وتحقيق هذا الهدف بالوصول إلى قيمة البقاء.
عادة ما يُعزى الشروع في أبحاث التنويم المغناطيسي الحديثة إلى هال. حيث أجرى تحليلاً إحصائياً وتجريبياً دقيقاً لهذه الظاهرة في كتاب ” التنويم المغناطيسي وقابلية التأثر بالإيحاء” الصادر عام 1933. تظهر الأبحاث بشكل قاطع أنه لا توجد علاقة بين التنويم المغناطيسي والنوم.
حصل هال على ميدالية وارن من قبل جمعية علماء النفس التجريبيين في عام 1945. في عام 1929، بدأ العمل في جامعة ييل وبقي هناك حتى وفاته في نيو هافن، كونيتيكت في 10 مايو 1952م.