اقرأ في هذا المقال
كانت كريستين لاد فرانكلين “Christine Ladd-Franklin”عالمة نفس أمريكية وعالمة في المنطق والرياضيات.
مسيرة كريستين فرانكلين الشخصية:
وُلدت كريستين لاد، التي تُعرف أحيانًا بالاسم المستعار “كيتي”، في وندسور بولاية كونيتيكت في 1 ديسمبر 1847، والدها رجل الأعمال إيليفيت لاد والأم أوغستا نايلز لاد. نشأت في مدينة نيويورك مع والديها وشقيقها هنري. في عام 1853، عادت العائلة إلى وندسور بولاية كونيتيكت، وولدت أختهم الصغرى جين أوغوستا راد ماكورديا في العام التالي. تشير الرسائل العائلية إلى أن أوغوستا وإحدى شقيقاتها من أشد المؤيدين لحقوق المرأة. اصطحبت أوغوستا نايلز ابنتها كريستين، التي كانت دون الخامسة من العمر، إلى خطاب ألقته المدافعة الشهيرة عن حقوق المرأةإليزابيث أوكس سميث. بالإضافة إلى أن والدها هو أستاذ كريستين وداعم لها.
بعد وفاة أوغوستا بالالتهاب الرئوي في ربيع عام 1860، ذهبت كريستين مع جدتها ام أبيها إلى المدرسة في بورتسموث، نيو هامبشاير، حيث عاشوا مع والدها. تزوج والد لاد عام 1862 وأنجبت زوجته أخت غير شقيقة واسمها كاثرين (مواليد 1862) والأخ غير الشقيق إنه جورج (مواليد 1867). كريستين كانت فتاة صغيرة تبحث عن “طريقة لمواصلة تعليمها بعد تخرجها من المدرسة الثانوية”. تحققت رغبة كريستين، عندما طلب منها والدها حضور دورة مدتها سنتان في كلية ويلشينغ المختلطة في ويلبراهام، ماساتشوستس، وأخذت دورات كثير لمساعدة الأولاد على الدراسة في هارفارد وجامعات أخرى وتعزيز تعليمهم.
مسيرة كريستين فرانكلين العلمية:
تخرجت كريستين لاد من الكلية ويلشينغ عام 1865 وقررت تلقي التعليم في كلية فاسار لدعم الأسرة وسعي الشاب للحصول على التعليم.
أثناء دراسته في فاسار، بدأت كريستين العمل تحت إشراف ماريا ميتشيل، أستاذة علم الفلك، وكانت ماريا ميتشل أول من استخدم التلسكوب في عام 1847 والمرأة التي اكتشفت المذنب الجديد وأصبحت مشهورة.
تحت إشراف ميتشل، نجحت كريستين وتطور لديها اهتمامًا شديدًا بالفيزياء والرياضيات. نظرًا لعدم السماح للنساء بالمشاركة في مختبرات الفيزياء التي يهيمن عليها الذكور في القرن التاسع عشر، لم تستطع كريستين متابعة حبها الأول في الفيزياء، لكنها اختارت دراسة الرياضيات. وفكرت كريستين في نهاية قرارها في وقت لاحق من حياتها: “إذا لم يكن الأمر مستحيلًا (بالنسبة للنساء) لتتعلم الفيزياء إذا ذهبت إلى المختبر في ذلك الوقت”. بعد التخرج، قامت كريستين بتدريس العلوم والرياضيات في مدرسة ثانوية في واشنطن، بنسلفانيا.
بعد ترك جامعة هوبكنز، تعاونت كريستين فرانكلين مع عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر وأجرى تجارب في مجال رؤيته. على الرغم من عدم ترحيب النساء بالمشاركة في الأوساط الأكاديمية والمختبرات، إلا أنها تمكنت من تأمين منصبها. وأيضا تمكنت كريستين فرانكلين من العمل في مختبر هيرمان فون هيلمهولتز، حيث حضرت محاضرته حول نظرية رؤية الألوان. بعد حضور هذه المحاضرات، طورت كريستين فرانكلين نظريتها في الرؤية اللونية. في عام 1929، نشرت “نظرية اللون واللون”.
أبرز أعمال كريستين فرانكلين:
- 77 معضلة من المعضلات الرياضية.
- حلولها في صحيفة «تايمز» التعليمية في لندن.
- نشرت ست أوراق في مجلة المحلّل، مجلة الرياضيات البحتة والتطبيقية.
- نشرت ثلاث أوراق في المجلة الأمريكية للرياضيات.
- نشرت نظرية اللون واللون.
