اقرأ في هذا المقال
مهارة إعادة صياغة الأفكار لرفع مستوى التكيف الزواجي:
يحتاج التواصل بين الزوجين إرسال واستقبال الرسائل بينهما من وإلى، تحتوي الرسالة جزئين، جزء معرفي الذي يتمثل بالأفكار والآراء، أما الجزء الآخر انفعالياً، يعكس مشاعر المرسل عن الجزء المعرفي للرسالة، في الغالب يكون الجزء الانفعالي خفي وغير واضح، لذاك من الجيد خلال الواصل الانتباه لجوانب التواصل غير اللفظية، التي تتعلق بالمشاعر، مثل حدة الصوت ونغمته.
تحتاج إعادة الصياغة من الزوجين الإنصات الجيد لبعضهما لإدراك واستيعاب الحقائق التي تظهر في الجزء المعرفي من الرسالة، وكذلك لاستكشاف المشاعر المتعلقة بالجزء المعرفي، بعد ذاك يتم إعادة صياغة الأفكار ومشاعر المتكلم كما أدركها المستمع.
خطوات إتقان مهارة إعادة الصياغة:
- تصغي الزوجة للرسالة الصادرة من الزوج، وتقوم بتكرارها بشكل سري، ولتحقيق ذلك من الجيد أن تسأل الزوجة نفسها، ماذا يقول لي زوجي؟
- تحدد الزوجة الجانب المعرفي في رسالة زوجها، من الجيد أن تسأل الزوجة نفسها، ما الأمر الذي يتكلم عنه زوجي؟
- تختار الزوجة كلمات ملائمة لتبدأ بها إعادة الصياغة، مثل: سمعتك تقول، تريد، وغيرها.
- تضيف الزوجة الأمور التي فهمتها من الرسالة الى العبارة التي اختارتها، وتخبره بما تم فهمه.
- تقيم الزوجة إعادة الصياغة التي قدمتها عن طريق ردة فعل الزوج على الصياغة، فإن وافق على إعادة الصياغة سوف يبدي موافقته ويستمر في الكلام والانفتاح، وأن لم يتم الموافقة عليها يصحح الزوج إعادة الصياغة الصادرة من الزوجة.