مهارة طرح الأسئلة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يقصد بمهارة طرح السؤال: هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي يعمل بها المدرس خلال الموقف التعليمي، وتظهر عن طريقها مقدار ومستوى معرفة المدرس بالأساسيات التي يجب العمل على اتباعها عند عملية التخطيط والإعداد للسؤال، واستعماله لكل أنواع الأسئلة والأساليب التي يتبعها من أجل معالجة إجابات الأشخاص المتعلمين.

ما هي أهمية طرح الأسئلة الصفية في التدريس التربوي؟

يوجد مجموعة كبيرة من أهمية عملية طرح الأسلة في الغرفة الصفية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: العمل على إثارة الاهتمام والفضول نحو موضوع محدد.

ثانياً: التركيز على الانتباه على موضوع محدد.

ثالثاً: العمل على نمو وتطوير المدخل النشط في العملية التعليمية.

رابعاً: العمل على إثارة الأشخاص المتعلمين من أجل أن يسألوا أنفسهم أو غيرهم.

خامساً: العمل على المساعدة على بناء محتوى بطريقة تصل بالتعلم إلى أعلى مستوى.

سادساً: تقديم المساعدة على تشخيص العقبات والصعوبات التي تواجه الأشخاص المتعلمين.

سابعاً: تقديم المساعدة خلال عملية الاتصال بين جميع الأطراف من الأفراد والمجتمع المشتركة في الدرس.

ثامناً: تزويد الأشخاص المتعلمين بالفرصة من أجل فهم واستيعاب المعارف والمعلومات.

تاسعاً: جعل الأشخاص المتعلمين على استعمال العمليات الاستدلالية التي تساعد على نمو وتطوير مهارات التفكير.

عاشراً: العمل على نمو وتطوير عملية رد الفعل والتعليقات على الإجابات التي تصدر من باقي أشخاص المجتمع.

إحدي عشر: إتاحة الفرصة الأشخاص المتعلمين من أجل التعبير عن الاهتمام الخاص بالأفكار وبالشعور الخاص لديهم.

ما هي الأخطاء الشائعة عند طرح الأسئلة في التدريس التربوي؟

يوجد أهمية كبيرة لطرح الأسلئة في الغرفة الصفية، إلا أنه يوجد أخطاء في عملية طرح الأسلة وتتمثل هذه الأخطاء الشائعة في التدريس التربوي من خلال ما يلي:

أولاً: طرح العديد من الأسئلة.

ثانياً: طرح الأسئلة والإجابة عنها بأنفسنا.

ثالثاً: العمل على أن نسأل الأسئلة الظاهرة.

رابعاً: القيام على أن نقدم الأسئلة الصعبة بشكل باكر.

خامساً: القيام على تقديم أسئلة غير مترابطة.

سادساً: القيام على السؤال بنفس النمط بشكل دائم.

سابعاً: القيام بالسؤال بطريقة التمهيد.

ثامناً: عدم إعطاء الوقت الكافي من أجل التفكير.

تاسعاً: عدم العمل على تصحيح الإجابات الخاطئة.

عاشراً: تعمل على تجاهل الإجابات.

إحدى عشر: الإخفاق في رؤية التطبيقات على إجابات الأسئلة.

الثاني عشر: الإخفاق في عملية البناء على إجابات الأسئلة.


شارك المقالة: