اقرأ في هذا المقال
ميكنزمات الأنظمة في الإرشاد والعلاج الأسري:
إنَّ لكل نظام أسلوب في التفاعل والتواصل والاندماج ضمن العلاقات، سواء كانت هذه العلاقات بين الأسرة، المؤسسات الاجتماعية، أو غيرها من الأنظمة، حيث يوجد لكل نظام نمط من التفاعل، وتتصف هذه الأنماط بالقدرة على التنبؤ بالسلوكات أو الأعمال بناءً على ما مَرت به من تجارب أو خبرات، وبذلك إنَّ التفاعل بين الأنماط سوف يبدأ وينتهي بنفس الطريقة مهما كانت الطريقة التي نشأ بها، ومها كان أسلوب التفاعل بين هذه الأنماط.
القواعد والأدوار في الأسرة في نظرية النظم:
إنَّ توفر قواعد وأدوار في العائلة يبقيها محافظةً على ثباتها، توضح القواعد الموضوعة في العائلة أنَّ هناك اتفاقات وإدراكات تتمكن العائلة بواسطتها تنظيم أساليب تفاعل أعضاء العائلة مع بعضهم البعض، من الممكن أن تكون القواعد ظاهرة (واضحة) أو مخفية (غير واضحة).
مثال على القواعد الظاهرة: الأشخاص الذين لم يقوموا بالواجب لن نسمح لهم القيام بشيء ما، أو لن نعطيه شيء يرغب به، كأن يُحرَم الابن من الذهاب إلى مكان يرغب به لأنَّه لم ينجز العمل الموكل إليه.
مثال على القواعد المخفية: كقول عبارة “لا تتحدى والدتك” كلمة تتحدى خفية فما الذي تعنيه بعبارة لا تتحدى والدتك.
الدور: هو نمط فردي من السلوكات المعززة بمعايير العائلة واستثناءاتها، تظهر هذه الأدوار بناءً على القدرات، المواهب، والجنس، مثال: ربما يكون دور الوالد بالسهر على الابن المريض؛ لأنَّه يتمكن من التعامل مع النوم القليل أكثر من زوجته.