الثقة بين الزوجين:
تواجه العلاقة الزوجية بعض العراقيل من فترة لأخرى، وتؤدي إلى بعض السلوكات والتصرفات من أحد الزوجين بالشكوك وفقدان الثقة لدى الطرف الآخر، ويصعب في كثير من الأوقات استعادة الثقة كما كانت من قبل خصوصاً في حالة الخيانة، إذا لم يتخذ الزوجين الإجراءات المهمة لإعادة الحب والمشاركة إلى الحياة الأسرية.
ما هي النصائح لإعادة بناء الثقة بشريك الحياة؟
هنالك العديد من الإرشادات التي تقدم لإعادة الثقة بين الزوجين ومنها ما يأتي:
1- الوضوح:
يجب أن يتمتع كل من الزوجين بالوضوح عند حدوث أي مشكلة وتوضيح الحقيقة بطريقة جيدة، وعدم إخفاء أي شيء عن الطرف الآخر؛ لأن معرفة أحد الزوجين أن شريكه أخفى عنه جزءاً من الحقيقة، مما يؤدي على قضاء الثقة بصورة كاملة، فلذلك ينصح بالايضاح والتكلم بصدق وصراحة من أجل حياة زوجية ناجحة.
2- معرفة الدافع:
يقع الأزواج في الخيانة لمسببات مختلفة، لذلك يجب محاولة معرفة ما يجعل الشريك أن يخون شريكه، ومحاولة تجنب أي عيب أو تقصير يمكن أن يسبب إلى تكرار هذا الشيء في المستقبل.
3- البحث عن المساعدة:
عدم الحياء والخجل في طلب المساعدة من الأخصائي النفسي، فهم الأفضل على تقديم الإرشادات والمقدرة على إعادة بناء العلاقة الزوجية من جديد مع الشريك.
4- التسامح:
من المهم أن يتصف الزوجين بقيمة التسامح، فكل إنسان معرض للوقوع في الخطأ، لذلك يجب أن لا يبالغ في عقاب الشريك على أي خطأ يقع فيه، بل يحاول أن يستوعب موقفه ويكون على استعداد لمسامحته.
5- منح الأمر بعض الوقت:
مرور الوقت كفيل بحل الكثير من الخلافات والمشاجرات، لذلك لا يستعجل في محاولة بناء العلاقة مع الشريك من جديد، وترك الزمن يتكفل بذلك.
6- قطع جميع العلاقات:
من الضروري أن يقوم الشريك الخائن بقطع أي علاقات أخرى إذا أراد إعادة الثقة بالشريك وتفكير الزوج إلى زوجته، فهذه أهم خطوة للسير في الطريق الصحيح.
7- التجاوز عما حدث:
تجنب ذكر الخلافات والأزمات القديمة كلما حصل خلاف مع الشريك، بل محاولة نسيانها والتغاضي عنها، وبداية صفحة جديدة في حياتهم.
8- الاعتذار:
يجب على الزوج المخطئ أن لا يحس بالضيق والحرج من الاعتذار، فلا بد أن يحس الشريك أنه نادم على ما فعله فالاعتذار وسيلة من وسائل نحاج الزواج.