اقرأ في هذا المقال
- هناك ثمانية أنواع من الذكاء في هذه النظرية
- الأطفال لديهم القدرة الإبداعية
- ما الذي يمنع الأطفال من التعبير عن إبداعهم
- طرق يمكن من خلالها تشجيع طفلك على التفكير الإبداعي
- صفات الطفل المبدع
يتولد إبداع التفكير عند الطفل بتوفير بيئة داعمة ومحفزة لطفلك، وبالتالي يتولد إبداع الطفل بطريقته بالتفكير وحل المشكلات بنفسه، كل هذا وغيره سوف يسمح لطفلك بان يكوّن ثقته بنفسه ويطوّر ذكائه وإبداعه، وعند التحدث عن كيفية تطوير الإبداع عند الطفل، فإن هناك عدة نصائح والعديد من الطرق التي تُنمّي خيال الطفل وإبداعه، توسّع مداركه، تطوّر قدرته على الابتكار، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي.
هناك ثمانية أنواع من الذكاء في هذه النظرية
- الذكاء والإبداع اللغوي (الكلام الذكي).
- الذكاء والإبداع المنطقي الرياضي (الاستدلال الذكي).
- الذكاء والإبداع المكاني (الصورة الذكية).
- الذكاء والإبداع الجسدي الحسي (ذكاء الجسم).
- الذكاء والإبداع الموسيقي (الموسيقى الذكية).
- الذكاء والإبداع الشخصي النوع الأول (الناس أذكياء).
- الذكاء والإبداع الشخصي النوع الثاني (الذكاء الذاتي).
- الذكاء والإبداع الطبيعي (الطبيعة الذكية).
الأطفال لديهم القدرة الإبداعية
الإبداع أكثر مهارة من الموهبة الفطرية، وهي القدرة التي يمكن لكل من الآباء والمدرسين تسهيلها بين الأطفال، من خلال توفير الطرق للطفل، وهذه فكرة خاطئة بأن تقول أن الإبداع هو موهبة فطرية؛ وهذا يعني إمّا أن الأطفال لديهم قدرة إبداعية أو لا، ولكن هذا غير صحيح فقد يفاجئك أحد الأطفال بأن تصوراتهم غالباً ما تكون أكثر إبداعاً ممّا تعتقد. وفي الواقع ربما توصلوا إلى بعض الأفكار المبتكرة لجعل العالم أكثر مستقبلية؛ نظراً لأن الإبداع يُعدّ مفتاحاً للنجاح في كل ما نقوم به في الحياة تقريباً، فهو يُعتبر عنصر هام ومحور رئيسي للمنظمات في أي مجال.
ما الذي يمنع الأطفال من التعبير عن إبداعهم
- ببساطة، يتم وضع الأطفال في بيئة لا يمكنهم فيها التعبير عما يستطيعون فعله ويبدعون فيه.
- تعتمد البيئة التي ممكن توفيرها للأطفال على جعلهم يحسنون ويقومون بما لا يستطيعون القيام به أيضاً.
- إذا لم يكن لدى الطفل ميل موسيقي، وأنت تجبره على التفوّق في العزف على آلة موسيقية، فكل ما سوف تفعله هو وضع الطفل في موقف مزعج ومحبط. ومن المحتمل أن لا يتفوّق فيها.
- لا ننكر أنه من المهم للطفل أن يتعلّم المهارات الأكاديمية والحياتية من أجل تحسين المعرفة، لكن يمكننا القيام بذلك عن طريق تغيير أساليب التدريس، باستخدام ما يستطيع أن يقوم به الطفل وأين يوجد ميوله؛ ليتعلّمهم بصورة أسهل.
طرق يمكن من خلالها تشجيع طفلك على التفكير الإبداعي
توفير الفرص للتعبير عن ذكائهم
هذا الأنواع من الذكاء أو(التفكير الإبداعي) يمكن تطويره بمرور الوقت، حتى لو كان طفلك لا يعرف بالضرورة خصائصها، حيث إن ميلهم الطبيعي لا يظهر دائماً، لذا امنحهم فرصاً للتعبير عن كل هذه الأشكال من الذكاء والتقاط أفضل ما يفعلونه.
اجعلهم يتساءلون عن الأشياء
- إحدى الطرق الرئيسية لتطوير الذكاء الإبداعي، هي جعل طفلك يتساءل ببساطة، لم السماء زرقاء؟ لماذا تحتوي مياه المحيطات على أمواج وليست المياه في البحيرات أو البرك؟ كيف تعمل الجاذبية؟ وهكذا. وهذا من شأنه أن يعزز مهاراتهم الخيالية ويساعدهم في زيادة قدراتهم على حل المشكلات؛ لذلك كلّما قضيت وقتاً معهم، اطرح عليهم أسئلة مثل هذه واشرح لهم مختلف المفاهيم المثيرة، سواء كان ذلك في سماء الليل، أو عن الظواهر الطبيعية أو عن العقل البشري أو غيرها.
- عندما تبدأ بالتفصيل وشرح الأشياء الصغيرة، مثل الطريقة التي تعمل بها الكهرباء مثلاً. وبالتالي يتعلّم طفلك أن يتساءل عن أشياء صغيرة أخرى؛ ممّا يزيد من فضوله لتطوير الفهم الحسي لطفلك. وعندما تشاهد رياضة اسألهم عن كيفية ولماذا يتم تسجيل الأهداف مثلاً، تحدث معهم حول المهارة التي تنطوي عليها اللعبة كالتخطيط، التنسيق، القوة اللازمة، وهذا من شأنه أن يشجع طفلك على استكشاف المزيد من الحركات، وأيضاً لا ننسَ أن حركات الجسم مهمة لتطوير الذكاء.
علمهم طرقا متعددة لحل كل مشكلة
سواء كانت مشكلة في الرياضيات أو مشكلة يواجهونها في الحياة الواقعية، فهم بحاجة إلى فهم أن هناك طرقاً مختلفة لحل كل شيء. وأيضاً طرق مختلفة للنظر في كل شيء، الاختلافات الفردية تجعل البشر لديهم وجهات نظر مختلفة حول كل شيء عن بعضهم البعض، لكن عقولنا تمكننا أيضاً من النظر إلى كل شيء من وجهات نظر مختلفة، التي غالباً ما تكون مهارة مهمّة في حل المشكلات الشخصية.
تحفيز فضولهم
الأطفال كائنات فضولية بشكل طبيعي ويريدون معرفة المزيد عن كل شيء، لكن الأمر متروك لنا لتقديم إشارات مثيرة للاهتمام وذات صلة لإثارة فضولهم، اعرضهم للفن والأدب الغني وناقش معهم المعاني والآثار المخفية، أحط بهم بأفكار جديدة ومبتكرة. وعندما يكون طفلك حولك تحدث عن حيوان مثير للاهتمام، أو عن ظاهرة طبيعية، تأكد من إشراكهم في المحادثة، احصل على فضولهم بطريقة أنهم يريدوا أن يعرفوا المزيد.
صفات الطفل المبدع
- لديه قدرة تعبيريّة جيّدة حول ما يدور في ذهنه؛ لأنه يستخدم كلمات واضحة ومنظمة وغير غامضة ومعقدة.
- يكره الطفل المبدع تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة. ولا يحب الاعتماد على الآخرين في عمله اليومي وواجباته ومهامه. ويحب أن يكون مستقلاً عن الآخرين؛ لأنه موهوب عن الآخرين ويمتلك قدرة عالية تمكنه من الاعتماد على نفسه بشكل مستمر.
- لديه نسبة عالية جداً من الفضول والاستكشاف. ويريد أن يعرف كل الأشياء التي تدور حوله، لذلك نلاحظ أن الطفل المبدع يطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تعتمد إجاباتها على المنطق. وفي هذه الحالة تكون مسؤولية الآباء والأمهات والمعلمين للرد بطريقة صحيحة ودقيقة وطرق طلبت منه.
- إنه يرفض الالتزام بالأسلوب الروتيني التقليدي. ويحاول باستمرار التمرّد ضد القواعد والضوابط المملة.
- لديه مخيلة واسعة تُمكّنه من اكتشاف العلاقات والروابط التي تربط وتجمع بين أشياء مماثلة.
- لديه أسلوب جميل ومبتكر وقوي في التعامل مع الناس؛ ممّا يتيح له تقديم الحجج والأدلة لهم لإقناعهم.
- إنه يستخدم كل مهاراته وهواياته للتعامل مع من حوله.
- غالباً ما يتحمس الأطفال المبدعون لبذل قصارى جهدهم. والاحتفاظ بما تعلموه بشكل أفضل عندما يستخدم الكبار هذه التقنيات لتعليمهم.
- يمتلك شخصية قوية. ولا يتبع أوامر ورغبات الآخرين دون مناقشة. ولديه القدرة على قيادة أشخاص مثل زملائه أو أصدقائه أو أطفال جيرانه.