تقوية العلاقات بين الزوجين:
إن الاهتمام بكل من نقطة ضعف ونقطة قوة والتفاصيل الصغيرة يرجع بالفائده على أفراد الأسرة والمجتمع جميعها، فالرحمة ومسامحة الطرف الأخر والاحترام والتضحية والتعاون على صنع القرار هي من أهم وسائل القوة في العلاقة الزوجية، فهذا يؤدي إلى تحسين العلاقة الزوجية وتقويتها، ومن الناحية السلبية عدم الاحترام، الخيانة، الخلافات المشكلات الزوجية، جفاء الأحاسيس، وعدم التواصل بين الشريكين يؤدي إلى ضعف العلاقة وتفككها وتكسرها.
نصائح لتقوية العلاقات بين الزوجين:
يوجد هنا بعض الإرشادات والنصائح التي تعمل على تقوية العلاقة بين الشريكين وعدم تفكك الأسرة وتحسين نوعية الحياة العاطفية بينهم وضمان استمراريتها ومنها ما يأتي:
- حسن الإنصات والاستماع للشريك: إحساس الشريك بأهمية التكلم يجعله أكثر ثقه بنفسه، فعند التفكير فقط بمدى قوة تأثير أن يكون مسموع من الشخص الآخر سوف يعرف وقتها أن الاستماع ضروري ومهم بين الشريكين، فيحس بحالة جيدة عندما يكون الطرف الآخر مسمتع له، فمن قلة التقدير والاحترام تجاهل ما يقوله الشريك، فالإنصات إلى الطرف الآخر يعمل على تقوية العلاقة واستمراريتها، فيجب على الزوجين إدراك أهمية الاستماع وتأثيرها على حياتهم.
- عدم استخدام الكلمات الجارحة والسيئة في الكلام: فمن المؤكد أن يختلف الشريكين على أشياء معينة، فمن اللطيف أن يعبر كلا الشريكين بطريقة لبقة غير مسيئة ولا جارحة مثل: التنابز بألقاب غير مرغوبة وسيئة أو التحدث بكلام غير لبق أو الالتجاء للسب أو الشتم، وفي حال اشتدّ النقاش والخلاف بينهم فيجب تأجيلة لوقت آخر لعدم حدوث مشاكل ونزاعات وخلافات كبيرة بين الطرفين.
- الحاجة إلى إمضاء وقت كاف مع الشريك: فالحياة العملية والمهنية وضغوطات الحياة قد تشغله عن شريك الحياة وعن نفسه، فمن المهم جداً قضاء الوقت مع من تحب مثل: رؤية فيلم أو المسلسلات أو قضاء الوقت في الخارج، أو المشي، فهذا يعمل على تجديد العلاقة وتحسينها وتقويتها، ويعمل أيضاً على أن يكون الشريكين كأصدقاء وأحباب أيضًا.
- العمل على حل النزاعات والاختلافات الزوجية: يوجد أهمية كبيرة للعمل على مواجهة الشجار والتصرفات التي تزعجهم، ومعرفة أنّ هذه النزاعات والضغوطات لفترة مؤقته وتزول، ولا يمكن ألا يكون لها حل، فيعملون معًا على حل جميع الاختلافات والنزاعات وعدم تراكمها لعدم زرع الكراهية والحقد بينهم.
