تُعدّ المذاكرة من الطرق الفعالة والإيجابية والمستخدمة من أجل اكتساب المعلومات والأفكار الجديدة وتعمل على تقوية ودعم المعلومات المكتسبة من قبل عند الشخص المتعلم، حيث أنها من الأنشطة التي تعمل على تنشيط خلايا الدماغ وتقوي الذاكرة حيث أن العديد من الدراسات العلمية والتربوية أثبتت أن المذاكرة هي عبارة عن غذاء للدماغ.
نصائح للطالب من أجل المذاكرة:
هناك مجموعة من النصائح التي يتوجب على الشخص المتعلم اتباعها من أجل مذاكرة سليمة وفعالة، وتتمثل هذه النصائح من خلال ما يلي:
أولاً: ينبغي على الشخص المتعلم التخلص من جميع المشاعر والأحاسيس غير الإيجابية التي تسيطر عليه خلال القيام على عملية الدراسة مثل الملل والضجر والتوتر، ولا يحدث ذلك الا من خلال التحلي والاتصاف بالإرادة القوية والتركيز وحب النجاح والتفوق، وأن يملك هدف وغاية من الحياة يسعى إلى تحقيقه لأنّه يعتبر من أكبر الحوافز التي تدفع إلى النجاح.
ثانياً: قيام الشخص المتعلم على الاستفادة واستغلال الأوقات المناسبة التي يكون فيها تفكيره مرتاح من أجل المذاكرة، وفي حال يكون ذهنه يتسم بالصفاء وفي حال يكون قادر على الفهم والاستيعاب.
ثالثاً: تبديل وتغيير فكرة إجبار الشخص المتعلم على المذاكرة، وإقباله عليها بحب وتشويق، وذلك يرجع إلى امتلاك الشخص المتعلم القدرة على السيطرة والتحكم بالمشاعر لديه، وعدم إقناع الشخص المتعلم نفسه بأن هذا الأمر غير ممكن أو مُستحيل، بل إمكانية بأن كل كل شيء ممكن وأن الشخص المتعلم قادر على التمكن وتحدي المادة الدراسية من ناحية فهمها واستيعابها ومن ثم حفظها بصورة جيدة وفعالة.
رابعاً: على الشخص المتعلم الدراسة بشكل إيجابي، والابتعاد عن السلبية من أجل الاستفادة منها وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها.
خامساً: التخلص من المزاج السيء ومحاربته حين البدء في الدراسىة؛ لأنّ المزاج السيء يؤثر على قدرات الشخص المتعلم على اكتساب المعلومة، وبالتالي عدم تثبيتها أو ترسيخها في الدماغ وعدم القدرة على استرجاعها عند الحاجة.
سادساً: القيام على وضع جدول وبرنامج دراسي مناسب مع التقييد والالتزام به، من أجل شعور الشخص المتعلم بالإنجاز والابتعاد عن النسيان.
سابعاً: تطبيق التعلم النشط ؛ لأنّه يساعد على حفظ المعلومات واستحضارها بشكل أسهل.
ثامناً: قراءة المعلومات بصوت مرتفع، والقيام على مناقشتها مع شخص آخر؛ إن من خلال المناقشة يتم تبادل المعلومات وتعديل اللازم منها.