المعلم التربوي:
المعلّم: هو عبارة عن اللبنة الرئيسية لدى منظومة التّعليم، وهو يملك الدور الأكبر في القيام على توجيهها، فهو صاحب رسالة علمية وتربوية سامية وعظيمة يقدمها إلى الطلبة، وقد اهتم العلماء التربويون بابتكار طرق ووسائل جديدة ومتنوعة تعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب، وتساعدهم على الانتباه، وتفتح عقولهم، حيث أن محبة الطالب لمعلمه تعد من أفضل وأهم هذه الطرق، فالمعلم هو شخص عظيم في نظر الطلاب، يعتزون ويفتخرون به لما يقدمه من تأثير على الحياة المستقبلية لهم.
نصائح للمعلم المتميز في عملية التعليم؟
- الإعداد والتخطيط للدروس بشكل مبكر: يجب على المعلم الإعداد المبكر للدرس قبل الدخول الى البيئة الصفية، حيث أن القيام على إعداد ووضع تقويم مفصل لمدة شهر أو أكثر يساعده على جدولة شرائح الدرس المتنوعة والمتعددة.
- وضع جدولٍ منتظم للعلامات: لكي يصبح المعلم متميز يجب القيام على إعداد جدول ينظم فيه العلامات، ويقدم المساعدة على تصنيف الاختبارات والأوراق بشكل سريع وسهل.
- استخدام التكنولوجيا: إنّ اللجوء إلى استعمال التكنولوجيا في عملية التدريس يؤدي إلى تقديم النفع والفائدة إلى الطلاب، عوضاً عن استعمال الأساليب المتكررة في تقديم وعرض الدروس، حيث يتمثل استعمال التكنولوجيا من خلال عروض تقديمية وغيرها، من أجل نقل المعارف والمعلومات إلى الطلبة.
- تغيير أسلوب التدريس: من أجل أن يصبح المعلم متميز وناجح يجب العمل على تغيير أسلوبه خلال عملية التدريس بين الحين والآخر وعدم التقييد بأسلوب واحد؛ لأن التنوع في الأساليب يؤدي إلى فهم الطالب لدروسه.
- الحفاظ على سلطة وقيادة المعلم داخل البيئة الصفية: فليس من الضروري أن يتصف المعلم بالاستبداد في البيئة الصفية، ولكن يجب أن يحافظ على سلطته ويقودها بصورة فعالة وجيدة، ويتصف بالوضوح أمام الطلاب، وذلك في حال تصرف أحد الطالب بسلوك غير إيجابي فعليه استدعاء الطالب وإجراء اللازم بحقه بصورة منفردة، ويتصف بالحزم والجدية في حل المشاكل والأمور المتعلقة بمخالفة الأنظمة والقوانين.
- التصرف بثقة في البيئة الصفِية: حتّى وإن لم يكن المعلم يشعر بثقة عالية بنفسه داخل البيئة الصفية، فيجب عليه التصرف بثقة أمام الطلبة، فمن الممكن المعلم اللجوء إلى استعمال الفكاهة داخل البيئة الصفية والحركة بشكل مستمر، فإن جميع هذه الأمور سوف تجعله واثق بنفسه أمام الطلاب.
