نظريات الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


الإرشاد الأسري:

تُعَد الأسرة البنية الأساسية في المجتمع حيث أنه عندما تفسد الأسرة يفسد المجتمع ككل، لذلك تم إيجاد الإرشاد الأسري الذي يهتم بالأسرة، حيث أنه لا يوجد بيت يخلو من المشاكل نتيجة اختلاف الزوجين في البيئة الأسرية التي تربوا فيها، بعض المشاكل الأسرية تكون بسيطة ولا تحتاج إلى تدخل المرشد الأسري.

بالمقابل قد تكون هناك العديد من الخلافات التي تستدعي تدخل أشخاص مختصين في مشاكل الأسرة، هنا يأتي دور المرشد الأسري في حل الخلافات بالاستناد إلى أساليب علمية تابعة لنظريات علمية من أجل حل الخلافات وتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي لكل من الزوجين، في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم نظريات الإرشاد الأسري.

ما هي أهم نظريات الإرشاد الأسري؟

نظرية الإرشاد الأسري البنائي:

ظهرت النظرية البنائية في أول الستينات من القرن العشرين وتقوم النظرية البنائية على مبدأ واضح، حيث تَعتَبر النظرية البنائية أن صاحب المشكلة هو مؤشر لبناء أسري حيث يعاني هذا الفرد من مشكلة، لذلك يجب معالجة هذا الخلل من خلال تحقيق التغيرات لصاحب المشكلة، هذا التغيير يجب أن يتحقق ضمن إطار الأسرة نفسها.

ما هي أهم مفاهيم العلاج الأسري البنائي؟

1- بناء الأسرة وتركيبها:

يرجع مصطلح بناء الأسرة من نظرة العالم منيوشن إلى مجموعة من القواعد التي تم تطويرها وإحداث كثير من التغيرات في مضمونها، حتى يتم تحديد مَن يتفاعل داخل الأسرة، مفاهيم بناء الأسرة قد تكون طويلة الأمد أو قصيرة الأمد.

قام منيوشن بتقسيم الأسرة على شكل هرم، يترأس هذا الهرم من الأعلى الوالدين، حيث يمتلك الوالدين قوة أكبر من الأطفال، بعد الوالدين يأتي الأطفال الأكبر في السن، حيث يمتلك الأطفال الأكبر مسؤوليات كبيرة تفوق قدرة الأطفال الأصغر.

2- أنظمة الأسرة الفرعية:

حتى تظهر العائلة بصورة لائقة من المهم أن يحرص جميع أفراد العائلة على العمل معاً، لكي يتم تحقيق وظائف الأسرة كما يجب، من أكثر الأنظمة الفرعية الأكثر انتشاراً في العائلة هي: الشريك والشريكة والوالد والوالدة والأطفال، الهدف من النظام الفرعي تلبية كافة الاحتياجات المتغيرة لدى كل من الزوجين.


شارك المقالة: