من الأفضل فهم الأساليب العديدة لتحديد دوافع السلوك الإنساني عند النظر في الغرض من إنشائها، سواء كان ذلك زيادة الأداء أو السعي وراء الهدف أو المرونة.
نظريات الدافعية في علم النفس
1- لا توجد نظرية محددة من نظريات الدافعية في علم النفس تشرح جميع جوانب الدافع البشري، ولكن هذه التفسيرات النظرية غالبًا ما تعمل كأساس لتطوير الأساليب والتقنيات لزيادة الدافع في مجالات متميزة من المساعي البشرية.
2- غالبًا ما يتم فصل نظريات الدافعية في علم النفس إلى نظريات المحتوى ونظريات العملية أو المعرفية، باختصار تشرح كل من نظريات المحتوى ماهية الدافع وتصف النظريات العملية كيفية حدوث الدافع، وهناك أيضًا عدد كبير من النظريات المعرفية التي تتعلق بالدافعية وتشرح كيف يمكن لطريقة تفكيرنا وإدراكنا لأنفسنا والعالم من حولنا أن تؤثر على دوافعنا.
3- تتضمن نظريات الدافعية في علم النفس من مفهوم الذات والتنافر والعقلية إلى القيم والتوجيه والسيطرة المتصورة، حيث تشرح هذه النظريات كيف يمكن أن يؤدي تفضيلنا تجاه بعض التركيبات العقلية إلى زيادة أو إضعاف قدرتنا على اتخاذ إجراءات موجهة نحو الهدف.
4- يمكن تجميع نظريات الدافعية في علم النفس حسب مجال المساعي البشرية التي تنطبق عليها، حيث تتعلق العديد من النظريات بدافعية الموظفين حيث تأخذ الحوافز والاحتياجات مرحلة مركزية وكذلك النظريات المستخدمة في علم النفس الرياضي والأداء، حيث يعتبر التأثير محركًا أكثر بروزًا للسلوك الإنساني ويتم تطبيق بعض هذه النظريات أيضًا على التعليم والتعلم.
5- من نظريات الدافعية في علم النفس نظريات المحتوى التي ركزت على الاحتياجات وما يحفز الناس وتناولت عوامل محددة مثل الاحتياجات والأهداف الفردية.
6- من نظريات الدافعية في علم النفس النظريات المعرفية التي تقوم معظمها على إثراء فهمنا للدوافع، حيث إنها تتناول ظواهر معرفية معينة يمكن أن تؤثر على الدافع، وتمثل عاملًا معينًا من عوامل الدافعية، وتصف شكلاً من أشكال التعبير عن الدافعية، أو تشرح عملية يمكن من خلالها أن تحدث أو تتعزز.