توفر نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل وعيًا لكيفية تأثير اللاوعي على أفكار الطفل ومشاعره وسلوكه.
نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل
1- يتم استخدام نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل لشرح السلوك الإنساني، وقد يكون قلق الفرد نتيجة لتجارب مرهقة في الطفولة وكانت مخفية عن وعي الطفل، لكنها قد تثير صعوبات طوال فترة البلوغ وتؤثر تجارب الطفولة لدى الفرد على حياته البالغة وتطور شخصيته، حيث تعتبر نظرية التحليل النفسي كلاً من القدرات البشرية الطبيعية وغير الطبيعية وتحدد التأثير الدائم لتجارب الطفولة المبكرة على شخصية الطفل.
2- كان لنظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل تأثير مستمر على تطور مجال نمو الطفل وبداية البرامج العلاجية للأطفال وتأسيس برامج تعليم الطفولة المبكرة، حيث أنه يركز على المجال الاجتماعي العاطفي ونشأت نظرية التحليل النفسي من العالم سيغموند فرويد وركزت على الطفولة.
3- تقول نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل بأن الدوافع اللاواعية تتعامل مع معظم سلوك الأفراد من خلال تحول الارتباط الحر وتحليل الأحلام؛ نظرًا لأن نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل لم تُدرج تأثير الثقافة على تنمية الشخصية، فقد تم توسع مفاهيم تؤكد على تطور الأنا وتأثير الثقافة.
4- أدى اهتمام نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل بعلاج الأطفال حول اهتماماته إلى التنمية البشرية وحول التأثيرات الثقافية على التطور النفسي.
5- ألهمت نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل العلاج النفسي الديناميكي التي تشير إلى المنظور والمفاهيم النظرية التي تحدد العلاج النفسي الديناميكي، وبالتالي فإن التحليل النفسي هو الأساس الأولي للمنظور النفسي الذي يسمح لعلماء النفس بالتركيز على عقل الطفل.
6- كان تأثير نظرية التحليل النفسي لعلم نفس الطفل هو التعبير عن المشاعر والأفكار المهمة للصحة النفسية والعقلية للطفل، حيث تُعد الفنون التحليلية والتعبيرية أدوات مناسبة تسمح للأطفال الصغار بالتعبير عن انفعالاتهم وسلوكياتهم.