اهتمت العديد من النظريات في علم نفس الطفل ومن أهم هذه النظريات نظرية السلوك الإنساني لتفسير سلوكيات الأطفال.
نظرية السلوك في علم نفس الطفل
1- بدأت نظرية السلوك في علم نفس الطفل للتعلم والتطوير في أوائل القرن العشرين وانتشرت كذلك في أوائل القرن العشرين، حيث أنها نشأت مع أعمال العالم إيفان بافلوف في روسيا، بينما تأثرت في الولايات المتحدة بدراسات العالم جون واتسون والعالم إدوارد ثورندايك والعالم بي إف سكينر.
2- تميز نظرية السلوك في علم نفس الطفل محركًا بؤريًا للمساعدة في وصف تعلم الأطفال وتطورهم، ومفهومها الرئيسي هو أن التعلم ينطوي على تعديل في السلوك الإنساني نتيجة للحصول على تعزيز ومعالجة الارتباطات بين المحفزات من الموقف وردود الفعل الظاهرة للأفراد.
3- في نظرية السلوك في علم نفس الطفل يعتقد علماء النفس أن النتائج تستند إلى الاستجابات السلوكية التي حدثت بعد التأثير المُرضي، والتي من المرجح أن تصبح أنماطًا ستستمر في الظهور مرة أخرى استجابةً لمحفز مماثل، وعلماء السلوك يقيسون التعديلات السلوكية.
4- وجد في نظرية السلوك في علم نفس الطفل أن الاستجابة للمحفز تتعزز بعد النتائج الإيجابية المجزية والتمرين المستمر والتكرار، حيث يمكن مقارنة مفهوم التعلم هذا ببرامج التمرين والممارسة.
5- كان للنظرية السلوكية تأثير نظري رائد في علم النفس الطفل لمدة قرن تقريبًا على الرغم من أنها كانت في الأساس نظرية تربوية، إلا أنها تعتبر أيضًا نظرية للتنمية، على عكس النضج اعتقد علماء نفس السلوك أنه بخلاف النضج الجسدي، توجد أكبر التأثيرات على التنمية البشرية في البيئة.
6- في نظرية السلوك في علم نفس الطفل يعتقد العديد من المنظرين السلوكيين المهتمين في الأطفال أن تربية الأطفال يعتبر مدمج في مجموعة خبراتهم، ويتم توسيعه عبر السنين ويمكن أن يتم دمجه في التنمية.
