نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس

نظرية المثالية العملية هي محاولة مهمة لنمذجة حسابات التفسيرات الافتراضية في علم النفس التي تستخدم الاستراتيجية القائمة على النية لتفسير الخطاب، حيث يتم التقاط عملية التفسير في مجموعة من القيود العلمية للنظريات المعرفية.

نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس

تخضع الإضافات العلمية للنظريات غير المحددة من بناء الجملة لمبدأ عقلاني يسمى إجراء التحسين الذي يتم توضيحه كسلسلة من القيود، حيث يتم تصنيف هذه القيود من حيث قوتها وهي غير قابلة للتنفيذ، أي يمكن تعديها من خلال التفسير الناتج للكلام وهو نتيجة عمل لمثل هذه القيود، حيث تُضفي نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس الطابع الرسمي على المبادئ العلمية للسلوك التواصلي التعاوني.

نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس تعني تفضيل القراءات الأقوى علميًا، وتعني الاتساق في تفضيل التفسيرات التي لا تتعارض مع السياق الحالي، وتقف على التفسير الأفضل أي تفسير الكلام دون استبعاد أي جانب من جوانب ما يقول المتحدث، وترتيب وشرح تفاعل القيود الذي تأسس على استدلال كيفية الوصول إلى التفسير المقصود.

في الوقت نفسه يمكن اعتبار نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس على أنها تنتج تفسيرات افتراضية مفترضة فيما يتعلق بإيجاد المعرفة السابقة، وتجمع الافتراضات في العهد القديم بين دقة الحساب الرسمي والواقع النفسي للتفسيرات المبنية على النية، والاختلاف الرئيسي هو أنهما لا يبدو غير قابلين للتحقيق.

تخبرنا نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس كيف نشأ التفسير الفعلي، وليس ما يمكن أن يكون التفسير الافتراضي، حيث يتم تصنيف القيود الخاصة بالتفسير الافتراضي حسب الحاجة فهي تشرح ما حدث بالفعل ولماذا، بدلاً من ما يجب أن يحدث وفقًا لقواعد السلوك الإنساني التواصلي العقلاني.

في نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس يتم دمج السياق في عملية تفسير الكلام في وقت أقرب مما هو عليه في الحسابات الثانية، ويسمح بتفسيرات غير قابلة للإلغاء وإن كانت معقدة وافتراضية، ففيما يتعلق بهذه الميزة فإنها تشبه الإعدادات الافتراضية للدلالات الافتراضية.

افتراضات الواقع العملي الشرطي لنظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية

في نظرية المثالية العلمية المشروطة بالحقيقة يتكون معنى الكلام من ناتج المعالجة النحوية جنبًا إلى جنب مع ناتج معالجة المعلومات، ومع ذلك فإن معالجة المعلومات لا تتحقق بالضرورة من خلال الاستدلال الواعي أي من خلال العمليات التي تثري ناتج بناء الجملة هي عمليات فرعية ومباشرة وتلقائية.

التمثيل الناتج لمعنى الكلام في نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس هو التمثيل الوحيد الذي له واقع معرفي ويخضع لتحليل الحقيقة المشروط، حيث أنه في هذا الحساب يتم الوصول إلى محتوى الكلام بشكل مباشر على غرار فعل إدراك الشيء، ويعرف هذا الرأي بأنه مناهض للاستنتاج في أن الاتصال مباشر مثل الإدراك.

تتضمن افتراضات الواقع العلمي المشروط لنظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس معالجة نوايا المتحدث مباشرة وتلقائية وغير عاكسة، وتسمى هذه العمليات التي تثري المحتوى المنطوق بالفعل عمليات أولية.

حيث يستخدم البعض منهم المعلومات السياقية، والبعض الآخر مستقل عن السياق، لذلك فهي تشمل بعض حالات الاستدلال الافتراضي بالإضافة إلى بعض التضمينات الخاصة بالاستدلال غير التنفيذي، ولكن فقط تلك التي تطور الشكل المنطقي للجملة المنطوقة، عندما تشكل الإضافة المعرفية فكرة منفصلة فهي على هذا الحساب تعتبر ضمنية صحيحة مما يتم التوصل إليها من خلال عملية ثانوية واعية وواقعية.

التفسيرات الافتراضية هنا هي الإعدادات الافتراضية لمعالجة المعلومات والكلام في سياق معين، وينتج الإثراء التلقائي وغير الواعي تفسيرًا افتراضيًا للكلام وعندما يكون هناك خطأ ما، يعلق المستمع أو يمنع الانتقال التلقائي الذي يميز الحالات العادية للاتصال اللغوي، ومنها فإن مثل هذه الافتراضات تنشأ تلقائيًا مباشرة دون جهد الاستدلال.

إنها قابلة للإلغاء في نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس ويمكنها الاستفادة من المعرفة السياقية لكنها ليست عمليات معرفية بأي معنى مثير للاهتمام من الناحية المعرفية للمصطلح، فهي لا تتضمن الاستدلال الواعي وإن كان في مصطلحات افتراضية، فهي تنطوي على الاستدلال بالمعنى الواسع ولا يكون الوكيل على علم بإجراء استنتاج ولكنه على دراية بعواقب هذا الإثراء للجملة المفسرة.

في النهاية نجد أن:

1- نظرية المثالية العملية هي محاولة مهمة لنمذجة حسابات التفسيرات الافتراضية في علم النفس التي تستخدم الاستراتيجية القائمة على النية لتفسير الخطاب.

2- نظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس تعني تفضيل القراءات الأقوى علميًا، وتعني الاتساق في تفضيل التفسيرات التي لا تتعارض مع السياق الحالي.

3- تتضمن افتراضات الواقع العلمي المشروط لنظرية المثالية العملية للتفسيرات الافتراضية في علم النفس معالجة نوايا المتحدث مباشرة وتلقائية وغير عاكسة.