نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعود نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس للعالم جوميز بيريرا، ومثله مثل بعض الشخصيات الأخرى في عصره اهتم غوميز بيريرا كثيرًا بكشف أوجه القصور والصعوبات التي واجهها في علوم النفس والفلسفة الطبيعية المدرسية، حيث وجه انتقادات شديدة لكونه غير واضح أو حتى متناقض في بعض النواحي الأساسية لا سيما تلك التي تتعلق بشرح الحياة والقضية المثيرة للجدل حول طبيعة وأصل النفس.

نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس

حول العالم جوميز بيريرا في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس رؤيته للطريقة التجريبية والبحث العلمي الذي أعلن أن واجب العالم هو استخدام أدوات المنطق والخبرة للوصول إلى الحقيقة، دون التورط في خبايا اللغة العقيمة، بهذا المعنى تُدين نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس لإهدارهم ذكاء العديد من الشباب الذين كان من الممكن أن يكرسوا أنفسهم للعلم.

ترفض نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس مبدأ السلطة إذا تم استخدامها ليحل محل البرهان العقلاني، ضد أولئك الذين يؤسسون مذاهبهم باتباع العالم أرسطو، إذ أظهروا ما يعتقدون أنه صحيح من خلال التفكير الراسخ، ومنها بُنيت نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس التي صاغها بيريرا على نقد عميق لفلسفة أرسطو والواقعية المدرسية.

تبدأ نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس بإدانة التناقضات التي يجدها بيريرا إذا اعترفنا بأن الكائنات الحية والبشر يتشاركون الإدراك الحسي، حيث تستند هذه التناقضات إلى تحليل خاطئ للعملية التي تقود من الصور إلى المفهوم العقلي، في هذه العملية يجب أن يكون هناك عناصر حيث نتلقى بعض الأنواع من الأشياء الخارجية من خلال أعضائنا الحسية.

ومع ذلك فإن هذه الأنواع ليست بعد أحاسيس بشكل صحيح؛ للحصول على هذه بمجرد تشكيل أعضائنا الحسية وفقًا لما سيحدث، من خلال صورة بصرية أو شيء مطابق للصورة المرئية، لا يزال يجب عدم تسمية البشر بالواعي ما لم يديروا حدة عقلهم على الشيء يريدون التعرف عليه.

مفهوم النفس في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس

في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس فإن الإحساس الذي تم تكوينه على نحو معين، فإن العقل الذي ينتبه لتلك الأنواع يبني على مستوى إدراكي أعلى من فكرة الكائن، حيث أكد بيريرا أن كل هذا هو عملية يمكن من خلالها التمييز بين حالات متعددة فقط من الناحية المفاهيمية، وهناك موضوع فريد لهذه العملية يتمثل في النفس بأكملها، التي تهتم أولاً بموضوع ما ثم تبني مفهومه لاحقًا.

علاوة على ذلك فإن اهتمام النفس في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس ليس سوى النفس نفسها، التي تركز على شيء واحد بدلاً من أي شيء آخر وتقوم به بشكل عفوي، بعبارة أخرى فإن انتباه بيريرا الخاص ليس عرضيًا، ولكن ما أسماه بيريرا نفسه نمطًا من الوجود، لذا فإن فعل المعرفة ليس واقعيًا أي شيء آخر غير النفس نفسها .

في مفهوم النفس نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس لا يشارك الجسد في المعرفة، ولا تختلف المعرفة عن النفس، حيث انه من المحتمل أن الاسمية كان لها تأثير حاسم على فكر بيريرا أثناء غرسه السريع في إسبانيا في النصف الأول من القرن السادس عشر، لقد كان يهدف بالتأكيد إلى تناقض الفكرة الواقعية عن النفس، والتي افترضت أن ملكات النفس متنوعة من خلال أفعالها، وبالتالي تتنوع أفعالها حسب موضوعاتها.

حسابات انتقاد أرسطو في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس

يعتبر معدل الذكاء ضد هذا المفهوم للنفس في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس، حيث أكد بعض علماء النفس أن النفس دائمًا معادلة لأفعالها، لذلك انتقدوا أرسطو في النهاية لأنه تحول إلى مجموعة من الكليات المتباينة في وصفه للعملية الإدراكية مثل هذه التعددية لم تكن ضرورية.

يمكن العثور على مثال على هذا النقد في الوقت الذي يتم فيه رفض وجود الفطرة السليمة في نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس، وهذه هي الكلية المسؤولة عن معالجة ما يسمى بالحساسيات العامة، أي تلك الأشياء المشتركة للإدراك والتي تكون عرضية للأشياء الحصرية لكل معنى أي الحركة والراحة والعدد والشكل وما إلى ذلك.

في معارضة أرسطو جادلت نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس أنه إذا كان الفطرة السليمة هي ملكة عضوية، بحيث تدرك ما كانت تدركه الحواس سابقًا، فإنها ستجعله غير ضروري ويجب علينا أن نستنتج أن الطبيعة قد خلقت العديد من الأعضاء، لفعل ما في وسعها بأقل من ذلك وهو ما يتعارض مع مبادئها الخاصة.

لذلك من الأفضل التأكيد على أن النفس نفسها، كوحدة غير قابلة للتجزئة، تُدرك جميع الحواس وتحكم عليها وتميزها، ففي الواقع في جميع أجزاء الجسم الحي وتتأثر في طريقة مماثلة من قبل جميع أجهزة الإحساس.

بالنسبة لبيريرا لا يوجد فرق حقيقي بين الملكتين الحسية والفكرية في حسابات نقد أرسطو، حيث لا يجب فهم أي منهما على أنهما حادثتان مختلفتان لمادة واحدة فريدة أي النفس؛ لأن مثل هذا التنوع سيجعل من المستحيل شرح كيف إذا كانت موضوعات كل من المعنى والعقل واقعية مختلفة، يمكن أن يتقاربوا على موضوع واحد سيكون من الضروري عندئذٍ مناشدة قوة أو هيئة ثالثة تحلل كلا الموضوعين وتربطهما.

بالإضافة إلى ذلك فإن وحدة النفس عند أرسطو سوف تنكسر؛ لأنها ستكون قابلة للتقسيم وفقًا للأشياء المختلفة التي يمكن أن تدركها وتفهمها، في هذه الحالة لا يمكن للمرء أن يشرح كيف أنه من الممكن، بما أن هذه الكائنات المختلفة تتم معالجتها بواسطة كليات معرفية مختلفة، فإن المعرفة دائمًا ما تكون إنجازًا متزامنًا وغير قابل للتجزئة، أكد بيريرا أن هذا فقط لأن الموضوع الذي يصل إلى هذه المعرفة هو بالضرورة واحد وغير قابل للتجزئة.

وبالمثل بسبب وحدة النفس وعدم قابليتها للتجزئة، رفضت نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس وجود الأنواع المعقولة بالنسبة لها، فقد لا يتم استخلاص هذه الأنواع من الوهم الخيالي لأن لها بنية جسدية، في حين أن الأنواع المعقولة غير مادية بحكم التعريف، لكن عقلنا لا يستطيع أن يولد جوهرًا روحيًا من مادة مادية.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس تعود للعالم جوميز بيريرا الذي اهتم كثيرًا بكشف أوجه القصور والصعوبات التي واجهها في علوم النفس والفلسفة الطبيعية المدرسية.

2- نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس ترفض مبدأ السلطة إذا تم استخدامها ليحل محل البرهان العقلاني، ضد أولئك الذين يؤسسون مذاهبهم باتباع العالم أرسطو.

3- تتعلق نظرية المعرفة والاسمية في علم النفس بمفهوم النفس التي أدت لانتقادات متعددة حول مفاهيم العالم أرسطو لهذه النفس.


شارك المقالة: