تُقدم نظرية النضج في علم نفس الطفل تفسيرات حول مفهوم الأطفال ونموهم وتحديد النشطة المناسبة للأطفال.
نظرية النضج في علم نفس الطفل
1- تشير نظرية النضج في علم نفس الطفل إلى أن وراثة الفرد لها التأثير الأكبر على نمو الأطفال، حيث أنه مع تطورهم تتقدم أهليتهم الوراثية، ومنها يمكن للمواقف البيئية القاسية أن تؤخر فقط ولكن لا تولد أو تحسن كفاءتهم.
2- بناءً على نظرية النضج في علم نفس الطفل يجب تزويد الأطفال بخبرات تعليمية مناسبة من الناحية التنموية، حيث أن التجارب الصعبة لن تؤدي إلا إلى تثبيط عزيمة الأطفال ولن يحدث التعلم والتقدم الأمثل، ومنها توفر نظرية النضج فهمًا أساسيًا له تأثير أساسي على نظرية وممارسة تعليم الطفولة المبكرة، إنه يؤثر على طريقة يتعرف بها الباحثين وصانعي القرار على نمو الأطفال الصغار وآثاره على البحث عنهم وتعليمهم.
3- تُشير نظرية النضج في علم نفس الطفل إلى أن العديد من الممارسين الذين يعتقدون أن الأطفال الصغار يكتسبون المعرفة بشكل طبيعي وعفوي خلال نموهم وتحسين تقدم نظرية النضج، والاعتقاد بأن التحديد البيولوجي سيطر على مجال دراسة الطفل والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة طوال النصف الأول من القرن العشرين.
4- يعتقد معظم الباحثين وعلماء النفس في نظرية النضج في علم نفس الطفل أن التراث البيولوجي للأطفال يهيمن بشكل أساسي على تسلسل تطورهم، حيث تم افتراض أن التأثيرات البيئية طفيفة، ولا توجد بيئة على هذا النحو لديها القدرة لتوليد تطورات التنمية.
5- تُناقش نظرية النضج في علم نفس الطفل وظيفة النضج في الأنماط الأولية لسلوك الطفل وتأثيرات الوراثة والبيئة والتعلم والنمو والتطور، حيث يُقترح أن نظرية النضج تساعد في أحسن الأحوال لبعض الوقت الباحثين في كل من دراساتهم التجريبية والتفسيرات النظرية.