نمط الحياة والعلاجات المنزلية لإيذاء النفس غير الانتحاري

اقرأ في هذا المقال


قد تحفز بعض وسائل الإعلام والموسيقى وغيرها الأطفال والشباب سريعي التأثر على ممارسة هذه التجربة السيئة، قد يساهم تعليم الأشخاص مهارات التفكير النقدي حول التأثيرات من حولهم في التقليل من التأثير الضار.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية لإيذاء النفس غير الانتحاري:

إضافةً إلى العلاج المتخصص، فيما يلي بعض أنماط الرعاية الذاتية المهمة:

  • الالتزام بالخطة العلاجية: المحافظة على مواعيد العلاج وتناول الأدوية حسب الإرشادات.
  • التعرف على المواقف أو المشاعر التي قد تحفز الرغبة في هذا السلوك: وضع خطة لطرق أخرى لتهدئة أو تشتيت الانتباه، أو للحصول على الدعم، حتى يكون الشخص مستعدًّا في المرة التالية التي يشعر فيها بالرغبة في فعل هذا السلوك.
  • طلب المساعدة: احتفاظ الشخص برقم الهاتف الخاص بالطبيب أو متخصص الصحة النفسية في متناول يديه وإخباره بكل الوقائع المتعلقة بهذا السلوك، القيام بتعيين أفراد من العائلة أو أحد الأصدقاء الذين يثق بهم الشخص المصاب؛ للاتصال به فور الشعور بالرغبة في هذا السلوك، أو في حالة تكراره.
  • انتباه الشخص لنفسه: تعلم الشخص كيفية ممارسة النشاط البدني وتمارين الاسترخاء كجزء منتظِم من روتينة اليومي وتناول أطعمة صحية استشارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات النوم، التي تؤثر بوضوح على سلوكه.
  • الابتعاد عن الكحول والمخدرات: فهي تؤثر على قدرة الشخص على اتخاذ قرارات جيدة وقد تعرضه لخطورة هذا السلوك.
  • اتخاذ إجراءات العناية بالجرح إذا قام الشخص بالسلوك، أو الحصول على العلاج عند الحاجة: الاتصال بأحد أفراد الأسرة أو صديق للمساعدة والدعم عدم إشراك الأدوات المستخدمة في هذا السلوك والتي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض المعدية.

التأقلم والدعم لإيذاء النفس غير الانتحاري:

تشمل نصائح التأقلم في حال القيام بهذا السلوك ما يلي:

  • التواصل مع الآخرين ممن قد يُقدمون الدعم للشخص وبالتالي لن يشعر بالوحدة والعزلة: على سبيل المثال يمكنه التواصل مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقا، والاتصال بمجموعات الدعم، أو التواصل مع الطبيب أو اختصاصي الصحة النفسية.
  • الابتعاد عن مواقع الإنترنت التي تشجع أو تجعل هذا السلوك مستحسنًا: وبدلاً من ذلك، يمكن البحث عن المواقع التي تدعم جهود التعافي.
  • تعلم الشخص التعبير عن انفعالاته بأساليب إيجابية: على سبيل المثال، للمساعدة في تحقيق توازنه الانفعالي وتحسين إحساسه بالحياة الطيبة، يمكن زيادة النشاط البدني وممارسة أساليب الاسترخاء أو المشاركة في فصول الرقص أو الفنون أو الموسيقى.

شارك المقالة: