نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي

اقرأ في هذا المقال


في علم النفس الإيجابي هناك نموذج يعتني بمفهوم الوصول للسعادة النفسية، ألا وهو نموذج بيرما.

نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي

1- يعبر نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي عن الرموز للعديد من العناصر التي تهتم بالوصول لمفهوم السعادة، والتي تتضمن العاطفة الإيجابية والتعاون والعلاقات والمعنى والنجاح، والتي تفسر ما يشكل الحياة الجيدة أو السعادة الحقيقية والمستمرة والرفاهية، حيث لا يوجد عنصر واحد يحدد الرفاهية ولكن كل عنصر يساهم إما بشكل شخصي أو موضوعي.

2- تتضمن المشاعر الإيجابية من نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي أنها هي أحد الأركان الأساسية للرفاهية، وذلك من حيث وجود مشاعر اللطف والامتنان والأمل والرضا والتي تعتبر جميعها مشاعر إيجابية تساهم في الحياة السارة.

3- يتضمن نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي وجود التعاون أو السلوك الجمعي الهادف، حيث أنها مثلها مثل المشاعر الإيجابية وهي عنصر شخصي للرفاهية الفردية، حيث تدور التعاونية حول الاستيعاب الكامل في التدفق لمهمة ووظيفة حالية حيث يبدو أن الوقت والوعي الذاتي يتوقفان من خلالها.

4- يتمثل نموذج بيرما في وجود العلاقات بجميع أشكالها الاجتماعية والشخصية وهي جزء مهم من الرفاهية، حيث أن الأشخاص الذين يحافظون على علاقات واقعية وسليمة ومستمرة وقوية يكونون عمومًا أكثر سعادة في الحياة، حيث أننا نحن كائنات اجتماعية نحتاج إلى التواصل مع بعضنا البعض.

5- في نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي يأتي المعنى في الحياة من خدمة شيء أكبر من الذات نفسها للفرد، ولكي يكون لدينا شعور بالرفاهية والرضا، فإن إيجاد هدف في الحياة أمر ضروري، ويعتبر كل من الإيثار والعمل الخيري هما طريقتان جيدتان لتأسيس حياة ذات معنى.

6- يتضمن نموذج بيرما في علم النفس الإيجابي العمليات الإجرائية والأدائية وهو شعور خاص بالنجاح وبالإنجاز، حيث أن وجود أهداف وتحقيق هذه الأهداف يحسن من صحتنا ويسمح لنا بالازدهار.

المصدر: العدالة الاجتماعية التاريخ والنظرية والبحث، محمود عبد الحميد الخيال، 2019.علم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020


شارك المقالة: