ما هو مفهوم تكنولوجيا التعليم؟
تكنولوجيا التعليم هي الدراسة والتطبيق بشكل أخلاقي من أجل إنشاء العمليات والموارد التكنولوجية المناسبة والعمل على إدارتها ومن ثم اللجوء إلى استعمالها، حيث ترتبط التكنولوجيا التعليمية مع نظرية التعليم.
نهج البرمجيات لتقنيات التعليم:
1- نهج الأجهزة: أن نهج الأجهزة لتقنية التعليم يجعل عملية التدريس آلية، بحيث يكون المعلمون قادرين على التعامل مع المزيد من الطلاب مع إنفاق أقل في تعليمهم، والمعرفة الطلابية لها ثلاثة جوانب: الحفظ النقل والتنمية.
يُعتقد أن تاريخ حفظ المعرفة موجود منذ أن بدأت آلات الطباعة، حيث يتم الاحتفاظ بالمعرفة بهذه الآلات في شكل كتب يتم وضعها على الرفوف في المكتبات وأجهزة التسجيل والأفلام، وأن الجانب الثاني للمعرفة البشرية هو نقلها، ويمكن للمدرس أن ينقل المعرفة بنفسه إلى الطلاب، في أيامنا هذه يتم دعم نقل المعرفة بواسطة آلة مثل الميكروفون والراديو والتلفزيون، مع هؤلاء يستمتع جميع الطلاب بهذه المزايا المنزلية، والجانب الثالث للمعرفة البشرية هو تطورها، ولهذا الجانب تم وضع أحكام للعمل البحثي، الوظيفة الرئيسية في برامج البحث هي جمع البيانات وتحليلها، ولهذا الغرض يستخدم الباحث حالياً الآلات الإلكترونية والحاسوب، ومن ثم فإن جميع جوانب المعرفة الثلاثة تسمح باستخدام الآلات، باختصار تمت آلية عملية التدريس، ويُطلق على ميكنة عملية التدريس اسم نهج الأجهزة.
2- نهج البرمجيات: يستخدم مبادئ علم النفس لأغراض تعديل السلوك، ونشأ من الأعمال الرائدة لسكينر والسلوكيين الآخرين، وقد تشكل الصحف والكتب والمجلات والتعلم المبرمج والتعليم المصغر والتدريس الجماعي والألعاب التعليمية الأخرى وما إلى ذلك جزءًا من البرامج، يتميز نهج البرمجيات بتحليل المهام وكتابة أهداف محددة، واختيار استراتيجيات التعلم المناسبة، وتعزيز فوري للاستجابات والتقييم المستمر، ولا يمكن فصل ما يسمى بنهج البرامج والأدوات عن بعضهما البعض، وبطريقة ما كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض وبذرة تكنولوجيا التعليم، لذا كلاهما يسيران يدا بيد لتعظيم آثار عملية التعلم والتعليم.
إن استخدم المنهج البرمجي مبادئ علم النفس لبناء مرجع معقد من المعرفة لدى الطلاب أو لتعديل سلوكه، وينشأ من العلوم السلوكية وجوانبها التطبيقية المتعلقة بعلم نفس التعلم، علم نفس التعلم يوفر تقنية صلبة لإحداث تغييرات سلوكية مرغوبة في الطلاب، وبالتالي يخدم سبب التعليم لوضع إجراءات تعليمية محددة، وسلوك التدريس وأجهزة تعديل السلوك، زالعمل الرائد في نهج البرمجيات قام به سكينر وسلوكيون آخرون، وغالبًا ما تسمى البرامج التي تنتجها هذه التكنولوجيا بالبرامج، يُطلق على نهج البرامج أيضًا اسم تقنية التعليم أو تقنية التدريس أو التكنولوجيا السلوكية، وقد تشكل الصحف والكتب والمجلات والألعاب التعليمية وبطاقات الفلاش أيضًا جزءًا من البرنامج، ويتميز نهج البرمجيات بتحليل المهام، وكتابة أهداف محددة، واختيار استراتيجيات التعلم المناسبة، وتعزيز فوري للاستجابات والتقييم المستمر.
ومن ثم فإن منهج البرمجيات يهتم بأهداف التدريس من حيث السلوكيات ومبادئ التدريس وطرق التدريس وتعزيز النظام التعليمي والتغذية الراجعة والمراجعات والتقييم.
إن نهج البرمجيات يحاول تطوير جميع المكونات الأساسية الثلاثة للتكنولوجيا، أي المدخلات والعملية والمخرجات، وتكنولوجيا الأجهزة وتكنولوجيا البرمجيات، الأصل في العلوم الفيزيائية والهندسة التطبيقية، والأصل في العلوم السلوكية وجوانبها التطبيقية المتعلقة بعلم نفس التعلم، أكثر اهتمامًا بإنتاج واستخدام مواد المساعدة السمعية والبصرية والأدوات المتطورة ووسائل الإعلام من أجل مساعدة المعلم والمتعلمين في مهمتهم، ومحاولة الاستفادة من علم نفس التعلم لإنتاج واستخدام تقنيات ومواد البرمجيات من حيث المواد التعليمية، واستراتيجيات التعليم والتعلم والأجهزة الأخرى لتسهيل مهمة تعليمية.
3- نهج النظام: إن نهج النظام هو محاولة منهجية لتنسيق جميع جوانب المشكلة نحو أهداف محددة في التعليم، يعني هذا الاستخدام المخطط والمنظم لجميع مصادر التعلم المتاحة، بما في ذلك الوسائط المرئية والمسموعة، لتحقيق أهداف التعلم المرغوبة بأكثر الوسائل فعالية ممكنة، وهذا هو النهج الحديث، ويعمل كحلقة وصل بين نهج الأجهزة والبرامج، تُعرف أيضًا باسم تقنية الإدارة، أدخلت للإدارة التربوية مقاربة علمية لحل المشاكل الإدارية التربوية.
يقصد بالنظام هو مجموعة متنوعة من العناصر المترابطة والتي يتم توجيهها من أجل القيام على إنجاز أهداف معينة، ويتكون من مجموعة من الجوانب وتتمثل في المدخلات والعملية والمخرجات.
تتكون المدخلات من الطلاب والموارد والمعارف والمعلومات، الناتج يتكون من الطلاب الذين تم تحسن أدائهم أو أفكارهم بالشكل المطلوب، وأن العملية تتكون من مجموعة الإجراءات المترابطة التي تقوم على تحويل المدخلات إلى مخرجات، ويؤكد نهج النظم في التعليم على مجموعة من الأمور وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- تحديد وتوضيح الأهداف المراد تحقيقها.
- تحديد العمليات والأساليب والتقنيات والاستراتيجيات التي قد تكون أكثر صلة بتحقيق الأهداف المحددة مسبقًا.
- بناء الأساس النظري الذي يبرر أهمية هذه العمليات في تحقيق الأهداف.
- تحديد تفاعلات معينة متصورة موجودة بين مختلف المكونات الأخرى للمدخلات.
- تحديد أنواع الضوابط المختلفة المطلوبة في النظام الكلي في نقاط مختلفة.