نوم الطفل في عمر السنتين

اقرأ في هذا المقال


غالباً في هذا العمر يكون نوم الطفل عميقاً، لكنها ليست قاعدةً فهناك اختلاف وفروقات بين الأطفال، ولكن على الأغلب نومه العميق ناتج من إجهاده في اللعب وكثرة الحركة والمشي وحبه للتعلم فهذا عمر الإنجاز والاكتشاف والنشاط بالنسبة للطفل.
وينام الطفل في هذا العمر لحوالي عشر ساعات إلى إحدى عشر ساعة ومنها سبع إلى ثماني ساعات ليلاً وقيلولتين ساعة واحدة لكل قيلولة.

نصائح لنوم صحي للطفل

  • بعض الأطفال قد يُعاني من الأرق وفي الغالب هذا الأرق غير حقيقي ولكنه نتج بسبب رغبة الطفل في المزيد من اللعب والحركة، وخاصةً أن أفراد العائلة لم يناموا بعد قد يرغب بالاستيقاظ.
  • يبدأ الوالدين في تعويد الطفل على النوم بمفرده وهذه مرحلة مهمه قد يتقبلها الطفل بسهولة أو قد يُقاومها، ولكن مع الوقت يبدأ بالتعود على النظام.
  • يجب أن يكون للطفل روتين معين لفترة ما قبل النوم ولا يجب الحياد عنها ومن الأفضل أن لا يكون أحدها مشاهدة التلفاز أو الإمساك بأحد الأجهزة الإلكترونية، ويُفضل أن يكون الروتين تناول كوب من الحليب و لبس ملابس مريحة للنوم ودخول الحمام وتنظيف الأسنان، وقراءة قصة أو سماع أغنية هادئة للنوم.
  • لا يُفضل أن يأكل الطفل الحلويات قبل النوم بساعتين حتى لا تزيد عنده الطاقة والنشاط والرغبة بالحركة واللعب.
  • حتى لا يتأخر الطفل بالنوم فمن الأفضل البدء بالاستعداد للنوم والتجهيز له قبل موعده بحوالي ساعة.
  • حتى لا يتأخر الطفل عن النوم يُفضّل أن ينام القيلولتين صباحاً وبعد الظهر ليستطيع النوم بسهولة ليلاً.
  • يجب أن يتحلى الأهل بالصبر خلال فترة تعويده لينام بمفرده أو عند القيام بتغيير نظام نومه.
  • عندما يحين موعد نوم الطفل يجب عمل جو هادئ مناسب حتى ينام الطفل براحة كإطفاء الأضواء الساطعة وإبعاده عن مواقع الإزعاج وأصوات العائلة.

نوم الطفل الزائد في عمر السنتين

عندما يكون الطفل في عمر السنتين، يكون النوم الزائد أو النوم الطويل أمرًا طبيعيًا وضروريًا لنموه وتطوره. في هذه المرحلة، الأطفال يحتاجون إلى كميات كبيرة من النوم لدعم نمو جسدهم وتطوير عقولهم. ولكن في بعض الحالات، قد يتجاوز النوم الطفل في هذا العمر المدة المُوصى بها ويصبح ذلك مثيرًا للاهتمام.

فيما يلي بعض النقاط المهمة حول النوم الزائد في عمر السنتين:

  • الاختلافات الفردية: تختلف احتياجات النوم من طفل إلى طفل. بينما قد يحتاج بعض الأطفال في عمر السنتين إلى النوم لمدة 14 ساعة في اليوم، قد يحتاج الآخرون إلى وقت نوم أقل.

  • تطور الجسم والعقل: النوم الزائد في هذه المرحلة يمكن أن يكون طبيعيًا لأن الأطفال ينمون بسرعة وأجسامهم وعقولهم تحتاج إلى الراحة لهضم ومعالجة المعلومات الجديدة والتجارب.

  • التأقلم مع التغيرات: النوم الزائد قد يكون رد فعل طبيعي عندما يكون الطفل متعبًا أو عندما يكون هناك تغيرات في جدول نومه بسبب أحداث معينة مثل السفر أو التغييرات في الروتين اليومي.

  • مراقبة الصحة: على الرغم من أن النوم الزائد في عمر السنتين قد يكون طبيعيًا، إلا أنه من المهم مراقبة صحة الطفل بشكل عام. إذا كان الطفل يبدو غير نشيط أو لا يستجيب جيدًا، فمن المستحسن مشاورة الطبيب لاستبعاد أية مشاكل صحية.

النوم الزائد في عمر السنتين يمكن أن يكون طبيعيًا ويجسد احتياجات الجسم والعقل في هذه المرحلة. ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن نمط نوم طفلك، يُفضل دائمًا مشاورة الطبيب أو الخبير في تطوير الطفولة للحصول على المشورة المناسبة.

أهم النقاط التي تخص نوم الطفل في عمر السنتين

  • مدة النوم: يُفضل أن ينام الطفل البالغ من العمر سنتين حوالي 11-14 ساعة في اليوم، بما في ذلك النوم الليلي والقسط النهاري. تختلف احتياجات النوم من طفل إلى طفل، ولكن في هذا العمر، يكون النوم الليلي أطول بشكل عام.

  • أهمية النوم الليلي: النوم الليلي الجيد يساهم في تعزيز نمو الجهاز العصبي وتقوية الذاكرة وتعزيز نظام المناعة. يلعب النوم الليلي دوراً حاسماً في تطوير المهارات الحركية واللغوية لدى الطفل.

  • القسط النهاري: في هذا العمر، قد يحتاج الطفل إلى قسط نهاري واحد أو اثنين تتراوح مدتهما بين ساعة ونصف إلى ساعتين. النوم النهاري يمكن أن يكون مفيداً للطفل وللوالدين أيضاً، إذ يمكنهما أخذ قسط من الراحة خلال هذه الفترة.

  • إقامة نمط نوم منتظم: من المهم إقامة نمط نوم منتظم للطفل في هذا العمر. يُفضل أن يكون هناك جدول زمني ثابت للنوم يتبعه الطفل يومياً، مما يساعده على الاستقرار والراحة.

  • مشاكل النوم: يمكن أن يواجه الأطفال في هذا العمر بعض المشاكل في النوم مثل الاستيقاظ الليلي، ومقاومة الذهاب إلى الفراش، والكوابيس. يجب أن يُعامَل هذه المشاكل بحساسية ويُحاول البحث عن أسبابها وحلها بشكل هادئ وداعم.


شارك المقالة: