هل تستخدم الشفتان كلغة جسد تشير إلى الكذب؟

اقرأ في هذا المقال


هل تستخدم الشفتان كلغة جسد تشير إلى الكذب؟

الشفتان حالهما كحال العينين فهما من أكثر الأعضاء استخداماً في لغة الجسد ومن أبرز الأعضاء ملاحظة، وتستخدم الشفتان كلغة جسد تشير إلى حالة الفرح أو الحزن أو الغضب أو التوتّر أو الكذب، فالشفتان تعملان بشكل فطري ومن الصعب على أحد أن يتحكّم في حركات الشفتين كونهما مرتبطتان بشكل مباشر مع العقل الباطن والأوامر التي يطلقها لأعضاء الجسم تجاوباً مع الخلايا الحسيّة، فنجد أنّ البعض يحاول اصطناع الضحكة، إلا أنّه من السهل كشف أمره ومعرفة أكاذيبه.

هل يمكن استخدام الشفتان كلغة جسد تشير إلى الكذب والخداع؟

لأن الكذب يخرج من الفم خروجاّ من الشفتين، فقد نتساءل إن كان لهذه الفتحة من الجسم ردّة فعل طبيعية لتكون آداة للخداع، فهل هناك شكل ما للشفتين تتقمّصة لغة الجسد عندما يقوم شخص ما بالكذب؟ إنّ أطراف الشفتين تنحنيان قليلاً على سبيل المثال لدى قيام شخص ما بالكذب، فعندما يجبر الكذب على الخروج من الفم، فإنّ الفم يتخذ بشكل لا شعوري شكلاً يشير إلى هذا الكذب، كما وأن أسنان الشخص الكاذب تتحوّل نوعاً ما إلى اللون الأصفر قليلاً، وللأسف، ليس من السهل تحديد إشارات الفم غير المنطوقة كلغة جسد دالّة على الكذب.

ما أكثر الأمور التي يفعلها الكاذبون لتبرير خداعهم؟

من بين أكثر الأمور المثيرة التي يفعلها الكاذبون، أنّهم يتركون أفواههم تتحدّث في جموح، فهي إشارة غير منطوقة ولغة جسد يستخدمها الجميع لإثبات مدى الصدق، فالشفتان اللتان تتحدّثان كثيراً لتبرير موقف بسيط مع حركات وضحكات وابتسامات مصطنعة من السهل أن يتم كشفها، فأي شخص يستغرق الوقت الطويل في الدفاع عن نفسه بقوّة ضد أي اتهام بسيط فلا بدّ وأنه يستخدم لغة جسد أخلاقية لتبرير موقفه من الكذب.

تشترك الشفتان مع العينين كلغة جسد مشتركة في حالة الفرح أو الغضب أو أي مشاعر تجول في بال شخص ما، حتّى أنّ الشخص الكاذب يمكن قراءة دلالات لغة جسده من خلال قراءة لغة العيون والشفاه فهي لا تكذب أبداً وتكاد تكون مشتركة في تبرير المشاعر، فما يتوافق مع العقل تقوم لغة الجسد بتأكيده وتبريره وما لا يتوافق مع العقل تقوم لغة الجسد على كشف أمره والتبرئة منه.


شارك المقالة: